جراسا -

سحر المحتسب - تصوير امير خليفة - انطلقت أولى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الثامنة والعشرين، في البحر الميت، باجتماع تحضيري لكبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وتسلم الأردن رئاسة القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في أول اجتماع تحضيري.

ومن المقرر أن تبدأ الاجتماعات التحضيرية السياسية والاقتصادية والفنية على المستويات الوزارية والمندوبين الدائمين التي تسبق قمة الزعماء في يوم 29 من الشهر الحالي.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع الشئون الاقتصادية السفير الدكتور كمال حسن على، أن القمة العربية الحالية في الأردن تتضمن العديد من الموضوعات الاقتصادية المطروحة على جدول أعمالها.

وأضاف في تصريح صحفي، ليوم الخميس، أن هذه القمة تستجيب لتحديات الواقع الاقتصادى الحالى، وأشار إلى أنه من المتوقع أن تخرج بقرارات تصب في مصلحة المواطن العربى.

وأوضح أن الاجتماع التحضيري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية بحث في موضوع النازحين واللاجئين نتيجة النزاعات التي تشهدها بعض الدول العربية وخاصة سوريا، وما شكله النزوح واللجوء من أعباء على الدول المضيفة لهم خاصة الأردن ولبنان حيث أكد الاجتماع على ضرورة دعم الدول المضيفة للاجئين السوريين.

وبين، ان اجتماع كبار المسؤولين بالمجالس الاقتصادية والاجتماعية سيبحث في الملف الاقتصادي والاجتماعي، تمهيدا لرفعه الى الاجتماع الوزاري ثم الى القادة العرب يوم 29 آذار الجاري.

من جانبها أعلنت المتحدثة باسم الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، السفيرة ريما علاء الدين الخميس أنه وبناء على طلب الأردن تقرر إدراج قضية اللاجئين والنازحين على جدول أعمال القمة العربية.

وأوضحت علاء الدين في الإيجاز الصحفي أن المملكة الاردنية الهاشمية تسلمت الرئاسة من جمهورية موريتانيا.

وأشارت علاء الدين إلى انه طرحت خلال الاجتماع التحضيري الأول العديد من القضايا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها العالم العربي

وحسب علاء الدين تضمن اجتماع كبار المسؤولين جلسة عمل مغلقة نوقشت خلالها البنود المدرجة على جدول أعمال القمة.