بل رهانكم الخاسر, أفلا تعقلون!!
قال تعالى :" إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون * ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون" (الأنفال,37,36 ) .
صدق الله العظيم العالم بحالنا, وأحوال أعدائنا, وأحوال المنافقين منا, صدق الله العظيم, وقرآنه المبين, الفاضح لكل أفّاك مريب, وكذبت أمريكا إله من اتخذها إله من دون الله, نعم, رهانكم أنتم الخاسر بكل تأكيد وستنفقون من الأموال الكثير الكثير, لكن لن تبلغوا مبلغكم وغايتكم وستكون أموالكم حسرة عليكم, هكذا أخبرنا الجبّار العليم.
فضيحة جديدة من سلسلة فضائح وزارة التربية والتعليم, طلّت هذه المرة بفيلم الرهان الخاسر, ليعرض على الطلاب في المدارس, الغاية الأساسية منه تشويه صورة الإسلام والمسلمين, وتجميل الوجه القبيح لمن يقتلوننا صباح مساء, وبدم بارد فلا تأخذهم رأفة ولا رحمة بطفل صغير, ولا شيخ هرم, أو امرأة مرعوبة, يتموا ورملوا الملايين, لم يتركوا ذاكرة جميلة, أو وجه حسن, استباحوا الأرض والعرض, نهبوا ثرواتنا, ودمورا بلادنا, ونشروا الفتن, وأعادونا إلى العصور الوسطى, أي صورة تجمّلونها, وتنفقون الأموال لتحسينها, وصورة واحدة , أو مشهد دموي واحد, يشاهده أبناؤنا على شاشة التلفاز, يكفي لنسف ملايين الدولارات التي تنفقونها لتحسين صورتكم, وتشويه صورتنا, فكيف إذا كانت هذه المشاهد لا تختفي أبدا من شاشات التلفزة وفي اليوم الواحد نشاهدها مرات ومرات, في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال...
بالنسبة لي فقد كان ردي على فيلمكم الخاسر, أن جمعت أبنائي, لكي أحصّنهم منكم ومن رهاناتكم الخاسرة, وقمت بإعطائهم درسا تربويا دينيا, وشرحت لهم الآية الكريمة التي صدرتها المقال, فما كان من ولدي الكبير الحارث وهو في الصف السادس الابتدائي, إلا أن فاجئني بنظم قصيدة يرد بها على فيلمكم, وأسوق بعضا من أبياتها كما وردت منه, وبطريقة تعبيره البسيطة.
وقد عنونها ( أفلاما للعرب ):
يشوشون عقول الصغار بفيلمهم ..... عن اليهود المحتلين والكافرينا
لكن والله لا يغيروا فهمنا ..... عن اليهود الحاقدين
عندما أرى ويا ليتني لا أرى .... عظام المسلمين ودماؤهم على أرضهم
لا يخجلون العرب على أنفسهم .... أفلا يستحون على ما يفعلونا
انظروا كم قتيلا على أرض .... فلسطين والعراق وأفغانستان
انظروا والكنادر فوق رؤوسكم .... متحكمين فيكم ومرعبيكم
كما أن الكثير من الآباء قد فعلوا ما فعلت, وبالتالي ضاعت جهودكم, وانقلب السحر على الساحر. وإلى من يريد تجميل الصورة أقول: إن مشهدا واحدا ( والمشاهد كثيرة ) كالصور التي سربت من وزارة الدفاع الأمريكية وتظهر الطيار الأمريكي بطائرة الأباتشي, وهو سعيد جدا بتصيّده للعراقيين المدنيين, وقتلهم بدم بارد, وبدون أي سبب, وكأنه يلعب بالحاسوب؛ نعم إن مثل هذا المشهد كفيل بنسف كل جهودكم لتذهب هباءً منثورا. قال تعالى:"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون" وقال أيضا" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
rawwad2010@yahoo.com
قال تعالى :" إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون * ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون" (الأنفال,37,36 ) .
صدق الله العظيم العالم بحالنا, وأحوال أعدائنا, وأحوال المنافقين منا, صدق الله العظيم, وقرآنه المبين, الفاضح لكل أفّاك مريب, وكذبت أمريكا إله من اتخذها إله من دون الله, نعم, رهانكم أنتم الخاسر بكل تأكيد وستنفقون من الأموال الكثير الكثير, لكن لن تبلغوا مبلغكم وغايتكم وستكون أموالكم حسرة عليكم, هكذا أخبرنا الجبّار العليم.
فضيحة جديدة من سلسلة فضائح وزارة التربية والتعليم, طلّت هذه المرة بفيلم الرهان الخاسر, ليعرض على الطلاب في المدارس, الغاية الأساسية منه تشويه صورة الإسلام والمسلمين, وتجميل الوجه القبيح لمن يقتلوننا صباح مساء, وبدم بارد فلا تأخذهم رأفة ولا رحمة بطفل صغير, ولا شيخ هرم, أو امرأة مرعوبة, يتموا ورملوا الملايين, لم يتركوا ذاكرة جميلة, أو وجه حسن, استباحوا الأرض والعرض, نهبوا ثرواتنا, ودمورا بلادنا, ونشروا الفتن, وأعادونا إلى العصور الوسطى, أي صورة تجمّلونها, وتنفقون الأموال لتحسينها, وصورة واحدة , أو مشهد دموي واحد, يشاهده أبناؤنا على شاشة التلفاز, يكفي لنسف ملايين الدولارات التي تنفقونها لتحسين صورتكم, وتشويه صورتنا, فكيف إذا كانت هذه المشاهد لا تختفي أبدا من شاشات التلفزة وفي اليوم الواحد نشاهدها مرات ومرات, في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال...
بالنسبة لي فقد كان ردي على فيلمكم الخاسر, أن جمعت أبنائي, لكي أحصّنهم منكم ومن رهاناتكم الخاسرة, وقمت بإعطائهم درسا تربويا دينيا, وشرحت لهم الآية الكريمة التي صدرتها المقال, فما كان من ولدي الكبير الحارث وهو في الصف السادس الابتدائي, إلا أن فاجئني بنظم قصيدة يرد بها على فيلمكم, وأسوق بعضا من أبياتها كما وردت منه, وبطريقة تعبيره البسيطة.
وقد عنونها ( أفلاما للعرب ):
يشوشون عقول الصغار بفيلمهم ..... عن اليهود المحتلين والكافرينا
لكن والله لا يغيروا فهمنا ..... عن اليهود الحاقدين
عندما أرى ويا ليتني لا أرى .... عظام المسلمين ودماؤهم على أرضهم
لا يخجلون العرب على أنفسهم .... أفلا يستحون على ما يفعلونا
انظروا كم قتيلا على أرض .... فلسطين والعراق وأفغانستان
انظروا والكنادر فوق رؤوسكم .... متحكمين فيكم ومرعبيكم
كما أن الكثير من الآباء قد فعلوا ما فعلت, وبالتالي ضاعت جهودكم, وانقلب السحر على الساحر. وإلى من يريد تجميل الصورة أقول: إن مشهدا واحدا ( والمشاهد كثيرة ) كالصور التي سربت من وزارة الدفاع الأمريكية وتظهر الطيار الأمريكي بطائرة الأباتشي, وهو سعيد جدا بتصيّده للعراقيين المدنيين, وقتلهم بدم بارد, وبدون أي سبب, وكأنه يلعب بالحاسوب؛ نعم إن مثل هذا المشهد كفيل بنسف كل جهودكم لتذهب هباءً منثورا. قال تعالى:"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون" وقال أيضا" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
rawwad2010@yahoo.com
تعليقات القراء
فيامن تراهنون على امريكا سيأتي يوما تخلعون فيه كالاحذية ويرمى بكم بعد الاهتراء
الى زبالة الزبالة
أنت لا تحصن أبنائك باخبئتهم تحت ستار الدين، بل تعيدهم الى الوراء لانهم لن يستطيعوا التعامل مع باقي البشر الا من منظور واحد ، وهذا المنظور ليس بالضروري صحيح، فما تراه أنت صحيحا" يراه غيرك تعصبا" أعمى وأنغلاق فكري. ...أما قصيدة الحارث فهي تماما" مثله لا معنى لها، وصدقني لو أتلم هذا الحارث يوما" منصبا" ما وحتى وأن كان رئي للزبالين فأنه لن يقبل برئيس غيره أو منافس له....نحن العرب نحب أن نهاجم بعضنا البعض غيرة وحسد ، وعندما نتمكن نتطاول على بعضنا البعض......نحن العرب نحب أن نشعر العالم بأننا مثقفين ولكن مظلومين.....لا يا صديقي نحن أبعد ما نكون عن الثقافة طالما الدين متحكما" بنا وطالما لا يسمح لنا بأحترام الاخر ونقوم بتكفيره....يا سيدي طالما أن الله خير الماكرين وحب قولك ، فماذا نقول عن الشيطان......الله ليس ماكرا" فقد أوضح لك كل شيء ، ولكتك لا ترى ولا تسمع.....الله بريء من مكركم وخدعكم وتحايلكم بالحرب خدعة وأن تسمحوا لانفسكم ما لا تحللوا للاخرين.....أنتم أمة عليها السلام ولن يكون منها السلام ولن تعيش بسلام....أنتم ليوا خير أمة أخرجت الى الناس....لانكم لا تعرفون الخير لانفسكم قبل غيركم.......يا سيدي ، لو كنت مكان حكومتنا الرشيدة لفعلت أكثر من ذلك ولطبقت قوانين صارمة في وزارة التربية والتعليم والغيت المناهج التي تدعوا الى نبذ الاخرين ....ولفرضت دروس تدعوا الى أحترام الاخر وأحترام حقوق الانسان برأيه وعقيدته......فعلا" أن مشكلتنا كبيرة في العالم العربي وتبدأ في المنزل والمدرسة...وطالما بقي الحال على ما هو عليه ، فلن ترى على زمنك ولا زمن أحفاد أحفادك أي خير يخرج من أمة العرب والمسلمين.
أبي الفاضل .. ويا أيها المربي العزيز .. ويا أيها الانسان العظيم بتفكيره وعقله .. دكتوري الفاضل حسان الرواد ..
في الحقيقو وددت اولا ان ارد على مقالك المميز .. لكن .. رايت ما لا يعجبني في رد رقمه 5 ..
اليك يا صاحب الرد 5 .. عجبت من ردك .. وفاجئني كلامك .. أود ان اطرح عليك سؤالا .. هل انت عربي ؟؟ اذا كنت عربي وصاحب فكر عربي سليم فهذا ليس كلامك .. لكن ربما تكون عربي ومختبئا ومتنكرا بزي العمالة للعدو .... غريب بتفكيرك .. اذا كان الحارث (برأيك)سيفتخر بمنصب رئيس الزبالين .. فعليك بالافتخار بنذالة ترتديها .. وعليك التباهي بهذا الزي الذي ترتديه ..
يا سيدي .. انت احد انواع العرب الذين لا يجب الاخذ بكلامهم حتى والنظر اليه .. لانك بكلامك تشوه صورة واضحة .. وتحرف معان كتاب عظيم وقران كريم .. لذلك لايجب ان نرد عليك الا بقول واحد وجمل واحدة .. اذهب وضع نفسك في مزبلة التاريخ لعلك تفهم بعض الامور التي لا يستوعبها عقلك ..
نعم يا دكتوري .. كما ذكرت وكما ذكر قرآننا الكريم .. ان الله سيتم وينشر نوره رغما عن العدو وكرههم لنورنا الذي لا ينطفئ .. نحن قوم اعزنا اللله بالاسلام فالحمد لله على نعمة الاسلام ..
اشكرك يا ابي ..
ابنك البار .. ابو بكر ..
أبي الفاضل .. ويا أيها المربي العزيز .. ويا أيها الانسان العظيم بتفكيره وعقله .. دكتوري الفاضل حسان الرواد ..
في الحقيقو وددت اولا ان ارد على مقالك المميز .. لكن .. رايت ما لا يعجبني في رد رقمه 5 ..
اليك يا صاحب الرد 5 .. عجبت من ردك .. وفاجئني كلامك .. أود ان اطرح عليك سؤالا .. هل انت عربي ؟؟ اذا كنت عربي وصاحب فكر عربي سليم فهذا ليس كلامك .. لكن ربما تكون عربي ومختبئا ومتنكرا بزي العمالة للعدو .... غريب بتفكيرك .. اذا كان الحارث (برأيك)سيفتخر بمنصب رئيس الزبالين .. فعليك بالافتخار بنذالة ترتديها .. وعليك التباهي بهذا الزي الذي ترتديه ..
يا سيدي .. انت احد انواع العرب الذين لا يجب الاخذ بكلامهم حتى والنظر اليه .. لانك بكلامك تشوه صورة واضحة .. وتحرف معان كتاب عظيم وقران كريم .. لذلك لايجب ان نرد عليك الا بقول واحد وجمل واحدة .. اذهب وضع نفسك في مزبلة التاريخ لعلك تفهم بعض الامور التي لا يستوعبها عقلك ..
نعم يا دكتوري .. كما ذكرت وكما ذكر قرآننا الكريم .. ان الله سيتم وينشر نوره رغما عن العدو وكرههم لنورنا الذي لا ينطفئ .. نحن قوم اعزنا اللله بالاسلام فالحمد لله على نعمة الاسلام ..
اشكرك يا ابي ..
ابنك البار .. ابو بكر ..
فمصيبتنا فيكم اعظم من مصيبتنا فيما عرض ويعرض لغسل ادمغة اطفالنا وجعلهم اذناب للغرب وللشرق فانتم نتاج هذه الجهمة الاعلامية التي نجا منها اصحاب العقول المدركة للخير والشر والصح والغلط
فراجعوا انفسكم وتفكروا.
وانت اخي الكاتب صح لسانك وقلمك على هذه الكلمات والتي اسأل الله ان يجعلها في ميزانك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.
وصور بدون فيديو وتخبرهم ان هذا الجرائم من الذين يقطنون بجانبنا الصهاينة الذين احتلوا بلادنا وقتلوا اهلنا وشردوا الملايين واصبحوا لاجئين يقبعون في المخيمات ثم تقترح عليهم ان يحبوهم ويودوهم ويتعايشوا معهم ويتحاوروا معهم على راي التعليق رقم 5 بالكلام الجميل والمعسول لعلهم يرأفون بنا ويعطفوا علينا.
الى تعليق 5......
نعم للحوار مع الصينين والحوار مع البرازيل والحوار مع كل دولة تحترمنا وتحترم ديانتا ونبينا
لم يعرف التاريخ عدالة لحضارة كما هي الحضارة الاسلامية
لم يعرف التاريخ تعايشا لكل الاديان وعدالة كما كان في الحضارة الاسلامية
لكن ان نقتل وتحتل بلادنا وتغتصب حقوقنا ونحاور من يفعل هذا ...فهذا الذل والخنوع بعينه
ان اسلامنا لم يكن يوما متطرفا وهمجيا بل دين رحمة للعالمين
كما يجب عليك ان تفرق بين قول الكاتب وقول الله تعالى ويبدو انك تسمع الآيات القرآنية لأول
مرة فقوله تعالى :" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين". قرآن قريم وليس حسب رأي الكاتب ايها المحترم وارجع الى تفسير القرآن واقرأ المعنى إن كانت نواياك بيضاء؟؟؟؟؟
والسؤال هل اكملت وزارة التربية جميع واجباتها ومهامها التربوية والعلمية .
فالتربية متخلفة والى الوراء وعلميا ساقطة والمدارس مثل المسرح بدون مخرج وكنترول
هدم التربية والمدارس يبداء بالكذب ثم الكذب والكذب على المدرسين وعلى الطالب وعلى المجتمع
300 الف طالب يتعرض للاذاء ......... مين عدهم وين هم في الاردن والابرة علموا الطلاب الكذب والافتراء على المدرسين " استاذ بخرج لطالب كرت اصفر ... الطالب اخرج للمعلم كرت احمر ... ضحك الطلاب وخرج المعلم خاسر " يبدؤ ان الهدف تحقق.
يقول جل وعلى : " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون "
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
يقول جل وعلى : " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون "
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
وهناك من حكم على الموضوع من العنوان......وقال أن أي فليم عن الاسلام معناه أنه مسيء له....فأي منطق هذا....!! أن الفليم لم يسيء الى الاسلام ..بل أشار الى وجود فئة ضالة يجب علينا جميعا" أن نقف في وجهها. ...وهناك من رأى صورة الكاتب فحكم عليه أنه ملتزم دينيا" ومن هذا المنطلق فهو لا يخطىء......اليس بهذا نفاق وضحك على أنفسكم ، فالمظاهر قد تكون خادعة.....مع كامل الاحترام للكاتب...فأني لا أعلق على شخصه......أنما ولكونه كاتب ينشر ما يريد فأنه عرضة للانتقاد ويجب أن يتقبل الرأي الاخر...والا فليعتزل نشر رأيه للجميع وليبقيه لنفسه. ليس منا من هو منزل ولا يخطىء، والانسان العاقل لا يتمسك بالخطأ ويحاول أصلاحه. /// أما الهجوم على الاخرين بحجة الدفاع عن الاسلام فهذا أمر معيب بحقكم.....وبحق دينكم، فأما أن تتكلموا بالمنطق أو أن تبتعدوا عن الاستخباء خلف عباءة الاسلام التي سوف يؤيدكم بها الملايين خوفا" وليس أقتناعا".......فأذا كان هناك منكم من لديه الحجة فالمنطق أمامكم لاقناعنا وليس ترديد كلام كالببغاوات فقط لاضهار أنفسكم مخلصين للدين./// أنا هنا لا شأن لي بالكاتب......ولكن أسأله وجميعكم ، قبل أن تنتقدوا شيئا" تأكدوا أنكم تعلمون عنه ما يكفي لتتكلموا به.......ومرة أخرى أطلب منكم رؤية الفيلم قبل نشر ردودكم المتسرعة.
إلى صاحب التعليق رقم 5
أولا: تحية طيبة وبعد
أما ثانيا: وأتمنى أن أستطيع الرد على تساؤلاتك وسأكون إنسانا موضوعيا إلى أقصى درجة
آخذا بعين الاعتبار حسن النوايا وغاية الحوار النبيل والبناء
فلتعلم أيها الأخ الكريم أنني لا أنتمي إلى أي حزب لا سياسي ولا ديني لأنني أدرك أن الانتماء لحزب وبالأخص ديني يترتب عليه أن تتعصب لفئة ضد فئات, ولعالم ضد علماء, ولتوجه ضد توجهات, ولمن يعرفني حق المعرفة يدرك أنني لست ممن يتعصبون لا لعالم معين ولحزب ولا حتى إقليميا.
وإنما أنا عربي مسلم أناصر ديني وقضايا المسلمين أينما كانت ولك أن ترجع إلى كافة مقالاتي أو تسأل طلابي.
وسأحب كل من يناصر قضايانا العادلة سواء كان مسلما لا عربيا كأوردغان أو غربي مسيحي كجورج غالوي أو خوفو تشافيز. وكل من يعاملنا بكرامة واحترام, نحن أمة من أبسط أبجدياتها عدم الإكراه والعدالة حتى لغير المسلمين الذين يعيشون على أرضنا والتاريخ أخي الكريم حافل بقصص العدالة لغير المسلمين من يهود ونصارى ولم يعرف التاريخ الإسلامي مجازر ارتكبها المسلمون في عهد الدولة الإسلامية ضد اليهود أو النصارى وحتى المجوس, ولتعلم أخي الكريم بأن من يلازمني في مكتبي راهبة مسيحية وهي مدرسة تبلغ من العمر الستين وأنا من أصرّ عليها المجيء لمكتبي بعد أن تقطعت بها السبل لقلة مكاتب أعضاء هيئة التدريس رغم خصوصية عملي كمساعد عميد للشؤون الطلابية وتستطيع التأكد من المعلومة بزيارتي في كلية الزرقاء الجامعية التي أعمل بها, ولعلها تدخلنا في حوار عميق يستفيد منه الجميع.
الأخ الكريم
إن ما يحدث في بلادنا من تطرف ما هو إلا صنيعة أعدائنا الذين أذاقونا الويلات, ومنذ متى بدأ عهد التفجير والتفخيخ والقتل على الهوية, أريدك أنت أن تجيبني على هذا السؤال, فقبل الغزو السوفيتي لأفغانستان هل كان هذا النمط موجودا؟ ومن دعمه ماديا ومعنويا, أليست نفس البلاد التي تعاني منه الآن ( رغم قناعتي التامة بحرمة الدم المسلم وأي دم بريء لمدني مهما كانت ديانته ) ففي عهد الأولين كان الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده الصحابة يوصون الجيش بعدم قتل امرأة أو شيخا أو مسالما أو حتى قطع شجرة هذه أخلاقنا أيها الفاضل.
المشكلة أخي الكريم ليست عندنا, المشكلة عند من يصر على ظلمنا وقهرنا, ورد السلام بالقتل والتهجير, وما يحدث من ردود فعل سواء كانت مقبولة ومشروعة أو كانت بطرق يرفضها شرعنا هي نتيجة ما تفعله إسرائيل وأمريكا في بلادنا, انظر إلى العراق وما آل إليه نتيجة الاحتلال وفضائح المجازر والاغتصاب وسجن أبو غريب, انظر إلى غزة المحاصرة رغم أن الديمقراطية هي من جاءت بحركة حماس ( اختيار الشعب) والعقاب الجماعي لشعب بأكمله جراء ديمقراطيتهم التي ينادون بها...؟!
نعم نحن ضد التعصب لفكر معين أو وجهة نظر, ونحن بالدرجة الأولى بشر نصيب ونخطأ, لكن في المقابل نحن ضد الظلم الذي يقع علينا, وعلى أمتنا
أما في ما يتعلق بالفيلم المذكور وعرضه على الأطفال في المدارس, فهو تشويه ممنهج لصورة الإسلامي المتدين, تماما عندما تقوم أنت كأب لتقول لأولادك خوفا عليهم لا تتحدثوا مع أحدا من الغرباء وممن لا تعرفونهم وتسكت. فتخوفهم من كل شخص ليس من الأسرة, فينطوي ابنك على نفسه ويرفض الآخرين حتى لو كانوا أخيارا وليسوا أشرارا, ففي نظره كل من هم من خارج المنزل أشرار, وعندما يأتيك وقد حصل معه ظرف معين تصفعه على وجهه وتقول له لماذا لم تذهب إلى فلان وتخبره, فيقف الابن منك موقف المصدوم بتناقضه
وهذا ما يريده الفيلم من أن يفقد هؤلاء الصغار الثقة بكل متدين فلا يسمع منه حتى لو كان خيرا.
لكن عندما تنصح أولادك بعدم الحديث مع الغرباء وممن لا تعرفهم الأولى أن توضح أنهم ليسوا جميعا أشرارا فقد يكون من بينهم من هو سيء ولكن في المقابل قد يكون من بينهم الأخيار.
أما الفيلم فيطرق فكرة مشوهة في أذهان الأطفال فقط دون أن يكون التركيز على فئة معينة أو فكر ضال كفكر الخوارج الذين يبيحون الدم المسلم.
كما ويجب أن يميز هذا الطفل بين من يقاوم ويدافع عن بلده ودينه ويفخر به, وبين من يقتل فقط من أجل القتل, لأنه من صاحب فكر معين والآخر على غير فكره.
فالكلام يطول أخي الكريم وهذه دعوة لك لزيارتي في بيتي أو مكان عملي, لتتعرف إلي عن قرب وسأكون سعيدا بزيارتك والدعوة مفتوحة.
9- بالعودة الى الفلم فأني أفترض من مناقشتك بأنك شاهدته.......وأعتقد أنه كان واضح وجليا" بأنه موجه ضد فئة معينه.......وقد كان بالفيلم أناس مسلمين معتدلين وكانوا يذكروا الله ويحمدوه......وأعتقد بأن الفارق كان واضحا" وجليا" ما بين المعتدل منهم والمتشدد. وهنا لا بد من التنويه أن ليس كل رجل دين يفقه في دينه ويلم به ، والا لما وجدت كل تلك الفتاوي التي تناقض بعضها البعض......!!!! ولاثبات وجهة نظري لك...فأن في الاردن وحده يمكنك ملاحظة الفارق الكبير بين وعاظ المساجد المقربين من وزارة الاوقاف في عمان وبين الوعاظ في القرى والمدن الاخرى.....وخصوصا" الاقل حظا" ويمكنك التأكد من ذلك بنفسك عندما تذهب الى الغور لتجد أن هناك مصريين يقوموا مقام الامة والوعاظ الاردنيين يوم الجمعة وباقي الايام......وهنا يجب أن أكون صريحا" بأنه يجب أصلاح أنفسنا قبل أن ننتقد غيرنا.//// 10.- وأخيرا" أود فعلا" أن أشكرك على دعوتك الكريمة لي لزيارتك وهو لشرف كبير لي وأتمنى أن أتمكن من ذلك في أقرب فرصة ممكنة ....وشكرا".
واخيرا كل الشكر للكاتب
من كل قلبي احيي هذا الأخ الشهم ابن الرجال الذي شدته الحمية للذود ها رجال الدين والملتحين والمنقبات والذين نفترض بهم الخير .
اخفاقات التربية حدث ولا حرج ولا ادري من اين ابدأ لنتحدث عنها ولكنني سأكتفي بأهم النقاط التي اثارت استياء الشارع الأردني على هذه الوزارة
فقد شاءت الأقدار ان تتكشف اخفاقات وزارة التربية والتعليم في سلسلة احداث زعزعت اركانها وافقدتها هيبتها بدءا بفضيحة نتائج التوجيهي او بمعنى ادق مهزلة نتائج التوجيهي والطريقة التي حاولت الوزارة تدارك المهزلة والفضيحة الأخرى فشلها في لملمة اوراق تلك الفضيحة ومحاولتها اليائسة في ايجاد او اختراع طريقة قد تقنع 20% من سذج القوم.
وبعد ذلك اطل علينا وزير التربية بخطبته العصماء ولا داعي لوص الإساءات التي تضمنتها لترفع من رصيد التربية والتعليم السلبي وتضعها على المحك !
واخيرا فاجأتنا التربية بأنها هي من يحتاج الى تربية وانها تفتقد الى ادنى مفهوم اصول التربية واننها تريد ان تغرس مفاهيم خاطئه في عقول طلابنا الغض والقابل لتلقي ما يرده من خير او شر لينضج وتنضج معه مفاهيم تجعل منه محاربا صلبا لكل ملتحى او منقبة وان يبيح دمهم دون ان يؤتد له طرف.
الكاتب الأستاذ حسان وهو مربي فاضل ورغم عدم معرفتي الشخصية له الا انني من متابعيه وهو رجل صاحب رسالة صادقة يتلمس الهم الوطني والشعبي والاجتماعي ويطرح مواضيعه بصدق ويطرح الحلول بموضوعية بعيدة عن المبالغة والاسفاف والمغالاة.
اما ما تفضل به صاحب التعليق رقم 5 فنا اراهن على عدم بلوغه سن الرشد الفقهي او التربوي وكأنه تائه بصحراء الربع الخالي
ولو كان لديه من الجرأة والرجولة لضع اسمه الصريح وعرع على نفسه ولا يوجد ما يعيبه بإعطاء رأيه القابل للنقاش لا ان يكون طرحا مسموما من جاهل مجهول الأسم والهوية .
هل هذه هي الحياة الكريمة والانصاف والمساواة وحرية الرأي وأحترام حقوق الانسان لدينا.......أتلومني ولدينا ما لدينا في وطننا من هؤلاء......!!!! طالما أن هناك بيننا من يفكر بهذه الطريقة فلماذا نلوم غيرنا على أفعالهم ، أنهم لا يحترمون أبناء وطنهم لكي يحترموا الاخرين......هل هناك وصف لهؤلاء....سوى أنهم حقودين أحاديوا التفكير أزدواجيوا المعايير..!!
الى رقم 21.......ليس عيبا" ولا حراما" بالنسبة لي أن لم أكن مسلما" وهذا ليس موضوعنا فلكم دينكم ولي ديني.....ومناقشتي في هذه الامور لانها تؤثر علي كأردني قبل أن أكون مسيحي أو مسلم......ولكنكم تكرهون أن يناقشكم من هو غير مسلم بأمور الاسلام ، لانكم في كثير من الاحيان لا تجدون الاجابة المقنعو فتلجئون للصراخ وكيل الاتهامات والتسليم بما هو مكتوب عندكم وأسهل الطرق للهروب.....وهي أنه لا دخل لمسيحي في أمور لا تعنيه......ولكن بالطبع يحق لكم أنتم أن تقولوا ما شئتم وقت ما شئتم ويجب أن لا يعترض أحد عليكم......الا تسمون تلك أزدواجية ، وأنه يحق لكم ما لا يحق لغيركم. ....لماذا لا تتركوا المعتدليين يناقشون بعضهم دون تخويفهم وتهديدهم./// الى 22.......تستغرب يا صديقي عن علمي وثقافتي والمامي بأمور كثيرة وأكثر كثيرا" من الكثير منكم من الذين يقولوا عن أنفسهم مسلمين وهم أبعد ما يكونوا عن ذلك......وبما أنك تتحدث عن الرجولة فأقول لك بأنها لا تنقصني أذبدا" وقد كتبت الكثير من التعليقات والمقالات بأسمي ، ولكن للاسف وكوننا شعب لا يفقه بحرية الرأي والديمقراطية وتقبل الرأي الاخر......فقد تم تهديدي بالقتل أكثر من مره وتمك أستخدام أسمي بالكتابة بما لا أؤمن به.......ولو كان لدى الصحافة الالكترونية لدينا من المهنية التي تحمي أسم المعلق وشخصه من الانتحال من قبل مريضي النفوس والاخلاق والقيم ، لكنت أستمريت بالكتابة بأسمي دون الخوف منك أو من غيرك.......فأنا مواطن أردني مسيحي مؤمن بالاردن ورسالته وتربيت على قول كلمة الحق ولو كانت على حساب قطع رأسي........ولكن ماذا سوف أفيد أو أستفيد أن جاءني جاهلا" وأقدم على قطع رأسي ..وماذا يفيد أهلي وعشيرتي ومجتمعي من أن يفقدوا مثقفا" تلو الاخر من قبل جهلة ومتخلفين لا يسمعوا سوى أصواتهم........لا يا سيدي أنا رجل ولكني بالتأكيد ليس غبي.//// الى الرقم 23......أنت بالتحديد لا تستحق أن يرد عليك لانك أنت الحاقد المتعص الارهابي الذي لا يحترم الاخرين ولا يؤمن بوجودهم......نحن ليسوا بمشركين يا محترم ولو تعلم شيئا" بدينك لعلمت بأننا ليسوا كذلك.........ويكفي أن أعيدك لاية في القرأن ربما لا تكون تعلم عنها شيئا"......سورة ال عمران أية 55.......زسورة العنكبوت أية 46 ( الهنا والهكم واحد )....كما وأن أول وصية لدينا تقول .......بأنني أنا هو الرب الهك لا يكون لك ألها" غيري.......لذا أذهب الى الذي غسل مخك بتلك التفاهات وقل له بأن المسيحيين يؤمنون بأله واحد وأنه ليس حكرا" فقط على المسلمين. وأن المسيحيين يؤمنون بذلك قبل ظهور الاسلام......يكفيك حقدا" فأمثالك هم الذين يجعلوننا نكره وجودنا بينكم.....ومن ثم عندما تتحدث عن المؤمنات ...حسن الفاظك معهم فأنت لا تتحدث الى أبنتك أو أمرأتك ولغتك السوقية غير موجودة في قاموسنا الالهي ....هذه أمرأة وهبت نفسها للرب وما تقوم به في حياتها من أجل الرب والبشرية أنت لا تعرف عنه شيئا" ولن تتمكن منه يوما". /// وأخيرا" للكاتب المحترم.......هؤلاء هم بعض من شعبك لا يفقهوا لغة الحوار ، أنما الصراخ والشتيمة والسفاهة....فماذا تريد مني أن أقول ..ربما هم أفضل مني بأثبات وجهة نظري عنهم......فهذا مستواهم وهذا علمهم وهذه ثقافتهم.....وأعلم جيدا" أني لا افهم سوى لغة الحوار مع المثقفين أما هؤلاء فهم أصوات خفافيش الظلام اللذي نبه الفليم عنهم ومنهم. وشكرا" لك مرة أخرى ، وشكرا" للمعلقين الذين أظهروا للعالم أجمع أخلاقهم وأحترامهن لاصحاب الديانات الاخرى.
هل المنطق يقول بأن التحدث عن الأسباب لف ودوران, هل تعتقد أن الأمور تحدث صدفة, على رأي علماء السلوك والغربين وليس علماء المسلمين الأجلاء
هناك كل مثير وله استجابة, وعلى رأي نيوتن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه...
ولماذا ألف وأدور على رأيك ؟ وحتى لو كنت مخطئا في تحليلي للأمور فأنا ممن يعترفون ولا عيب في ذلك, واللف والدوران عندما يكابر المرء برأي يدرك أنه خطأ, ومع ذلك لن أقولها لك وسأحترم وجهة نظرك رغم عدم قناعتي بها وسأرد للمرة الثانية على ملاحظاتك بمنطقك أنت:
1- أعرف أنك لم تقل بأني حزبي, وأنا هنا ذكرت ذلك لتعرف أنني أرفض الحزبية لأنها ضيقة خاصة في بلادنا, وتعنى على الأغلب رفض الآخر, والتعصب لفكر هذا الحزب أو ذاك المنظر أو العالم..الخ فالله واحد أحد وهو إله الكون ورب كل شيء, وسيدنا محمد رسولنا أرسله الله رحمة للعالمين فهو القدوة والمثل الأعلى, والقرآن دستور المسلمين, ويكفيني ذلك ليكون كل موحد أخي ورفيقي.ولا يختاج التحزب لفئة معينة.
2-ومن منا لا يخلو من التوجهات والميول, أليس أنت هنا بطرحك واعتراضك تميل لفكر معين ومنطق معين, وهو أيضا وبدون شك قابلا أن يكون على غير هدى وصواب؟ أم أنك ترى غير ذلك؟
3-هل فيلم الرهان الخاسر محور الحديث هنا جاء صدفة وبدون سبب أم أن هناك أسباب وأهداف من انتاجه؟ أليس من الواجب أن نبحث في هذه الأسباب؟ والمبررات وهي من صنع البشر ومدعومة من جهات معينة لها منطق أيضا وفكر, ولماذا يتم عرضه في المدارس؟؟؟
4- أليس من المنطق أن تحترمني وتحترم أي شخص يقوم بمناصرتك إذا ما وقع عليك ظلم أو لا قدر الله على أهلك وأطفالك ؟؟!!وما هي معايير الأحترام لديك كإنسان بغض النظر عن ديانتك؟
5- أما بني قريضة فكان ما حدث جزاء غدرهم للعهود التي وقعوها مع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, فهذا عهدهم مع الانبياء وقبل ذلك مع الله عز وجل. ونشر الإسلام هو رحمة من الله للعالمين, ولم يقاتل المسلمون إلا من كان يقاتلهم ولك أن تقرأ التاريخ بكافة جوانبه وبمصادره المختلفة.
6- بالنسبة لمسيحي العراق فأنا أعرفهم عن قرب فقد درست في العراق وكنت أجاورهم في منطقة عين كاوة في أربيل ولدي علاقات جيدة معهم وزملاء وجيران أحترمهم وأقدرهم وقد حزنت على ما أصابهم وأستنكر ذلك, لكن أخي الفاضل هذا لم يكن ليحدث لولا الاحتلال الأمريكي البغيض للعراق, فقبل ذلك لم يكن المسيحي ولا المسلم السني ولا اليزيدي ولا الصابئة يتعرضون لمثل هذه الحالات... لكن هذه من افرازات الاحتلال الامريكي وتعلم ذلك جيدا.
7- قد قلت لك في معرض ردي الأول أن التفجيرات التي تستهدف المدنيين الأبرياء سواء في عمان أو في أمريكا أو غزة أو العراق كلها مستنكرة ومرفوضة في قاموس الدين وقاموسي. ولا تزر وازرة وزر أخرى, فمن غير المعقول قتل من لا ذنب له أينما كان.
لكن من جاء غازيا ومحتلا ليقتل كل شيء أليس من الأولى أن يدافع المرء عن نفسه وذلك أضعف الإيمان ....ولن أسألك و أقول لك هل ستبقى صامتا أمام لص قاتل جاءك لبيتك ليسلب منزلك ويقتل أهلك لتقف وتقول له أريد أن أحاورك وأفاوضك؟؟؟!!! إن تكرمت وسمحت بذلك
8- وفيما يتعلق بالحريات في الغرب أنا معك تماما وأدرك أن للكلب حقوق أكثر من حقوق العربي في بلاده, وكنت دائما أدعو أن نقلد الغربيين في حريات مواطنيهم بدلا أن نقلدهم فيما لا فائدة منه, ورغم أن هذه الحقوق من صلب شريعتنا صانها الإسلام لكن تركتها حكوماتنا ولم نعمل بها.
9- القضية ليست أبو غريب فقط, فهذا غيض من فيض والأمثلة على هذا كثيرة, وانظر إلى إسرائيل؟؟ نعم أدرك أن نسبة كبيرة من شعوب الغرب ترفض مثل هذه التصرفات وتناصر من يقع عليهم الظلم لكن في المقابل هي سياسات حكومات منتخبة, ويكفي أن تعلم أن دية العراقي الذي يقتل ( بالخطأ ) وما أكثرهم لا تتجاوز 2000 دولار أمريكي لتعرف قيمة الإنسان غير الغربي عندهم
10- فيما يتعلق بالمفتين والوعاظ أدعوك للرجوع إلى مقالتي التي عنونتها ( عندما يراد للشريعة أن تهان ) ففيها الرد على تساؤلك.
11- وأخيرا لا زالت الدعوة قائمة برغم كل شيء, وعلى الرحب والسعة متى ما أردت ذلك,
فهذه هي أخلاقي المستمدة من تعاليم ديني السمحاء.
أولا :أنا مسلم والحمد لله
ثانيا: ألا ترى أنك خرجت عن حلمك وطورك ولجأت إلى التطرف الفكري والديني
لا تتدعي ما لا تملكه, وقد ظهر حقدك من تعبيرك الاخير
الأخ الكاتب الفاضل لا تتعب نفسك معه واسمع قوله تعالى:
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتببع ملتهم
هذا دأبهم أخي الكاتب والحوار جميل وجدالهم بالتي هي أحسن أجمل لكن ليس مع مثل هؤلاء ومنطقهم العقيم بدون جدوى..
ولك أن تتعرف إليه أكثر من تعليقه الأخير فقد عبر عن نفسه أكثر من ذي قبل
أن مفهوم الثالوث الاقدس لتبسيطه لك.......كالشمس...عبارة عن لون وضوء وحرارة......فهل معناه أن هناك ثلاث ( أشمسة )....!!!! الذي يريد أن يفهم يستطيع أن يقرأ ويتعلم ، والذي يريد الردح .....فله ذلك ، ولكن لن يكون سوى رداح.....!!!! أما بالنسبة للرهبان الذين لا يتزوجوا ......فهذه بسيطة وأقناعك بها لا يجب أن يأخذ الكثير من الوقت أو الجهد الا أذا كنت أعمى وأطرش.......كما أنتم تتبعون سنة محمد بلباسه وتخيل مظهره وأفعاله وأقواله..........فأن هؤلاء الرهبان وهبوا أنفسهم للرب وتعاليمه وحياته......فالمسيح لم يتزوج وهم لا يتزوجون........هل فهمت أم لا تريد أن تفهم....!!!!!! أما بالنسبة لقناة الجزيرة وتحفظي على القناة كلها......فلا يهمني ما يرد من أخبار عليها......وأستطيع أن أقول لك علك تفهم مرة أخرى.......لستم أفضل من غيركم..........وقد تم أعدام من قام بأغتصاب الطفل الباكستاني في المسجد الاماراتي........والشيخ الذي قام بأغتصاب ا لطفل في الكرك ما زال في السجن.......وفهمك كفاية يا مثقف./// كفاكم أزدواجية ونفاق ، ولا تركزوا على شخصي وتتغاضوا عن الموضوع الاساسي ......فنحن نناقش مواضيع وليس عبادة المعلق أو أصله أو فصله.......أفهموا يا بشر ...هذا اذا كنتم منهم.
واذا توجهت في خطابك الى وزارة التربية والتعليم فانك في مقالك تكشف عن سبب خطير ادى الى تدهور شخصية المواطن الاردني وهو ان الحكومة تنمي الطفل والطالب والاهل يهدمون التنمية التي تبنيها الحكومة بمختصيها لهذا الابن وهذا ما ساعد في ازدواجية شخصية المواطن مع الزمن. مؤسف جدا ان تكتب بهذا الشكل يا استاذ حسان
واضح جدا انك على ثقافة وعلم عاليين، ومستواك اعلى بكثير من ان ترد على اراء الكثيرين المنشورة على هذا الموقع، وفي ردودهم مايكفي لك بعدم الرد، حيث هي ردود سوقية وجلي انها من اشخاص لم يقراوا القران سوى بعض اياته (قد يكونوا سمعوها ولم يقراوها) ولم يقراوا التراث الاسلامي، ولا يعرفون ادبيات الحديث والحوار. انا احييك تحية فخر واعتزازا على سعة معرفتك وعلمك، وحسن ادبك بالحوار والنقاش، ولكن كم كنت اتمنى ان يكون الحوار الذي دار بينك وبين الاستاذ حسان على هذا الموقع ان يكون بيني، اي بينك وبينه فقط، وهو بدوره لم يقصر فقد دعاك لزيارته، ويبدو انه من كتاباته من المؤمنين بالحوار الصريح. ان الحوار بهذه الطريقة وعلى موقع اليكتروني عام يعطي الفرصة لمن هم بثقافة متدنية بالاطلاع ويثير فيهم مرض التعصب والتطرف الذي هو اصلا موجود ولكنه مغطى بقشه. الدين الاسلامي يا عزيزي يقول: (لا تهدي من احببت ان الله يهدي من يشاء) وانت بدورك حاولت الهداية ورايت ان لا احد يرديها، فاتركها الى الله جل شانه فهو يختار ويهدي من يشاء. على كلا اذا ما اردت الاستمرار في النقاش والمقابلة الشخصية لذلك فنصيحتي لك ان تؤمن على نفسك قبل الانفتاح في النقاش والا فمن الممكن ان تعتبر مثير فتنة، او كافر او مرتد اذا كنت مسلم وفي كل الحالات حكمك هو اقامة الحد عليك
ثانيا: الدكتور حسان رواد
اعتقد ان ردود (5) كانت شافية ووافية الى جنابكم لتكتشفوا انه على حق في كل ماقال، وما لم يكن كافيا لتفهمه من رده، فسروه المعلقين بتعصبهم وتطرفهم واصبح سهلا عليكم فهمه. جوهر حديث رقم (5) كان عن النفس البشرية واحترامها بغض النظر عن مذهبها او دينها او عرقها او او او. وها انتم قد رايتم اي نفس بشرية موجودة في مجتمعنا من ردود المعلقين سواء على مقالتكم او على مقالة الاخ رقم (5)
وحقيقة فان لي عتم على كليكما وهو انكما الاثنان تؤمنون بالحوار البناء والنقاش، ولكني لا ارى ذلك في ملايين القراء لكلاكما ودخلتم بالنقاش في مواضيع قمة في الحساسية يجب ان يشرف عليها سلطات عليا قادرة للسيطرة على الموقف في حال اتجه الى التفاقم. وبشكل عام لماذا لا تشاركوا في حوار الاديان وهي مؤسسة رسمية انشئة لهذه الغاية، ولكنها غير شفافة في الحوار كثيرا ولكنها قادرة على السيطرة على الموقف دون اراقة ارواح
يا استاذ حسان: جريمة الجيش الامريكي بالهلوكبتر من الذي كشف عنها؟ اهم العرب ام المريكيون انفسهم؟ انهم الامريكيون ليحاسبوا انفسهم . وكذلك جريمة ابو غريب وكل الجرائم الاخرى. فهم يعودوا ويراجعوا انفسهم باخطاء ارتكبوها ليصححوا انفسهم. فمتى نكشف اخطاءنا نحن العرب والمسلمون لنصحح انفسنا؟
مرة أخرى أشكرك جزيل الشكر ، وأتمنى أن أرى وأقرأ الكثير من تعليقاتك للمنفعة العامة.
لاحظ أنك ومنذ التعليق الأول لك قد استخدمت الفاظا مسيئة سواء لشخصي أو حتى لولدي الحارث الذي نهرته ذات يوم لأرتدائه ما من شأنه أن يوحي إلى العنصرية والكراهية في مجتمع تسوده الكراهية من كل ناحية, سواء في مدارس التربية التي يتبنى بعض مدرسيها هذه الكراهية أو في أحياء المجتمع,لأنني لا أتبنى كراهية الانسان والفرد لمجرد أن يكون من مدينة أو دولة أو ديانة معينة وكونك تعيش في الأردن تدرك معنى كلامي ولا أريد التوضيح أكثر لأني حرصت في كل مقال كتبته أن أكون موحدا لا مفرقا,ولم يشهد علىّ طالب واحد أنني تعاملت معه بتعصب مهما كانت أصوله وديانته, وأحيطك علما أن لدي موظفين مسيحيين تابعين لفسمي يحترموني بشدة لا لسبب سوى لمعاملتي الكريمة والعادلة معهم, وأعلم أن من يقرأ مقالاتي ممن يدرسون أو يعملون في الكلية ويمكنهم تأكيد أو تكذيب ما أقول.
كما أني من النوع الذي لديه الجرأة على نقد كائن من كان وحتى مسؤولي في العمل ما دمت على حق ولا أبالي ولك أن تعود إلى أرشيف مقالاتي لتدرك ذلك, ولم أستعر يوما اسما مستعارا لمهاجمة أحد بل كنت دائما وبنقدي االمؤلم أحيانا باسمي الحقيقي حسان الرواد هكذا ولك أن ترجع إلى إحدى مقالات زملائي الافاضل ومنهم الأخ أحمد القرعان في مقالته عن ضرب السفير الاردني في إسرائيل بالاحذية لتدرك ذلك.
أقول ذلك لأنه كان بإمكاني استعارة أحد الاسماء وكيل الشتائم كما أريد ولكنّ نفسي المرّة تأبى لي التخفي تحت أي اسم غير اسمي وتأبى الشتم والردح.
أيها الفاضل...
لم أهتم يوما بالرد على كل تعليق حتى ولو مسيئا لشخصي إلا في حالات نادرة وفقط عند التوضيح أو من يريد أن يعطي معلومة خاطئة عني... بقصد التضليل على القراء
وهذا المقال الوحيد الذي حرصت على الدخول فيه لمحاورة المعلقين وذلك لحساسية الموضوع.
ثم لأنه بدأ يأخذ منحى تأجيج العصبية الذي من شأنه أن يكون له تداعيات على بعض المسيحين الذين بعيشون بآمان وتسامح مع المسلمين يتجاورون ويتزاملون ويتعايشون من مئات السنين, فتكون أنت بقصد أو غير قصد تسببت في ذلك والشعار دائما كان وما زال (لكم دينكم ولي دين).
أضف إلى ذلك أنني تغاضيت عن بعض الإساءات في أول تعليق, آخذا حسن النية والخطأ المطبعي وليس القصد التي من شأنها أن تفاقم الأمور.
آخذا بعين الاعتبار حسن النوايا في الحوار الهادف والبناء كما ذكرت ذلك في أول تعليق وذكرت بالضبط " آخذا بعين الاعتبار حسن النوايا وغاية الحوار النبيل والبناء" بغض النظر عن المحاور والمعلق فأنا أحترم وجهات النظر حتى لو كانت من الصغار فربما تكون الحكمة فيها أحسن من الكبار لكن دون الإساءة والتجريح لمشاعر الفرد وديانته ومعتقداته لأننا نحن المسلمين نؤمن بجميع الانبياء والرسل فلا يكتمل الإيمان إلا بذلك ولا نفرق بين أحد منهم بل من يسب عيسى عليه السلام يسبنا ويسيء إلينا ومن يسب موسى عليه السلام يسبنا أيضا فقدسية الانبياء ومكانتهم من صلب أخلاقنا التي حثنا عليها نبينا الهادي محمد صلوات ربي عليه وسلم. وقد قال الله عز وجل في محكم تنزيله :" آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"
وبالتالي من لا يؤمن بالمسيح عليه السلام في شرعنا يكون قد فقد ركنا من أركان إيمانه وعقيدته الأسمى.
ولتعلم أنك بثقافتك والمنطق الذي تتبناه قد ناقضت نفسك عندما قدرت عاليا الرأي الذي مدحك وأثنى عليك وعبرت عن احترامك الشديد له, وأنا هنا لا أنكر عليك ذلك إلا لتبيان رأيك الذي طرحته سابقا عن احترام من يتفق معك في وجهة نظرك, وأنا هنا لا أريد أن أتصيد لك العبارات ففي ما تقول تناقضات واضحة لك أنت أن تعود لما كتبت لتكتشف ذلك وهذا لا يمثل عندي الكثير لأني عندما أناقش وأحاور أضع في عين الاعتبار صدقية الحوار الهادف خاصة ممن يؤمنون به كما تقول أنت.
أخي الكريم بالعودة إلى الموضوع الرئيسي فيلم الرهان الخاسر, فهو لا يختلف عن أفلام السينما المصرية وأفلام عادل إمام كالإرهابي التي تبين هي ( الأفلام) أن هذا الملتزم اللحية والثوب والعمامة هم وجه واحد فقط وهو الارهابي ؟؟؟؟ للمسلم أينما كان بغض النظر عن توجهات هذا المسلم المذهبية, وبات الإعلام العربي قبل الغربي يسعى إلى ترسيخ هذه الصورة السلبية عن الإسلام للتخويف منه؟؟؟؟؟ ومع ذلك كما قال الأخ المعلق الراصد بعدم توفيقي بهذا المقال وهي وجهة نظر أحترمها فأنا لا أكتب إلى الامريكان واليهود ولا يهمني كثيرا إن قرأوا أو ضحكوا فهم يضحكون دائما لكن لن يدوم ضحكهم لأن دوام الحال من المحال ؟؟؟!!! وأنا أكتب إلى المواطنين لتوعيتهم بهذه المؤمرات كما ولا تهمني وزارة التربية أيضا لأني مدرك تماما والكل يعلم ذلك من يقوم بوضع المناهج ويشرف عليها وهي التي تدّرس لأبنائنا . حتى هذا الموضوع يحناج للحديث والحوار الطويل من خلال ثقافة الطلبة المتدنية, وكراهيتهم لمنهاج اللغة العربية, وارجع إلى تصميم كتب اللغة العربية (ولن أقول التربية الإسلامية) من حيث الشكل والمضمون في المدارس وكتب اللغة الانجليزية وقارن بينهما لتتضح لك الكثير من الأمور, فأكثر الطلاب يكرهون اللغة العربية وهذا الكلام من تجربة 18 سنة مع الطلبة.
نعم ما زلت أصر على أن الفيلم مسييء ومشبوه ومشوه للعقول والقلوب, ويمكن للتربية إن كانت حريصة أن توعز إلى علماء الأردن الأخيار بتأليف كتاب عن الحركات والفرق الإسلامية يدرس للطلبة بشكل واضح وصريح ومدروس سواء للفرق الضالة أو للمذاهب ويدرس على سنوات وبشكل ميسر ليتعرف الطلبة عن قرب وبشكل سليم على هذه الفرق ولن تكون عندها الحاجة لفليم جاء فجأة ولمرحلة قد تزول فيعود الاتحاد السوفيتي من جديد أو تظهر الصين العملاق الجديد فنحتاج بعدها لتسويق فكرة روجت ثم شوهت ثم روجت....
أيها الفاضل أعلم بأنني قد سامحتك وأمام الملأ عن أي إساءة وردت بحقي الشخصي بفصد أو بغير قصد,, لكن عليك احترام ديني ومشاعر كل المسلمين الذين تعيش معهم بسلام ولا تكن سببا في نشر ثقافة الكراهية, كما وأني أدعو القراء الكرام عدم التجريح والإساءة التي قد تدفع الآخرين وتعطيهم المبرر في الشتم والتجريح في المقابل.
كما أدعو الأخوة في جراسا حجب كل تعليق فيه إيذا لكرامة الإنسان أو للديانات
وصدقني أن دعوتي لك صادقة, ليست من باب الدعاية والإعلان .. ويمكنك أن تراسلني على الأميل الموجود أسفل المقال.
لاحظ أنك ومنذ التعليق الأول لك قد استخدمت الفاظا مسيئة سواء لشخصي أو حتى لولدي الحارث الذي نهرته ذات يوم لأرتدائه ما من شأنه أن يوحي إلى العنصرية والكراهية في مجتمع تسوده الكراهية من كل ناحية, سواء في مدارس التربية التي يتبنى بعض مدرسيها هذه الكراهية أو في أحياء المجتمع,لأنني لا أتبنى كراهية الانسان والفرد لمجرد أن يكون من مدينة أو دولة أو ديانة معينة وكونك تعيش في الأردن تدرك معنى كلامي ولا أريد التوضيح أكثر لأني حرصت في كل مقال كتبته أن أكون موحدا لا مفرقا,ولم يشهد علىّ طالب واحد أنني تعاملت معه بتعصب مهما كانت أصوله وديانته, وأحيطك علما أن لدي موظفين مسيحيين تابعين لفسمي يحترموني بشدة لا لسبب سوى لمعاملتي الكريمة والعادلة معهم, وأعلم أن من يقرأ مقالاتي ممن يدرسون أو يعملون في الكلية ويمكنهم تأكيد أو تكذيب ما أقول.
كما أني من النوع الذي لديه الجرأة على نقد كائن من كان وحتى مسؤولي في العمل ما دمت على حق ولا أبالي ولك أن تعود إلى أرشيف مقالاتي لتدرك ذلك, ولم أستعر يوما اسما مستعارا لمهاجمة أحد بل كنت دائما وبنقدي االمؤلم أحيانا باسمي الحقيقي حسان الرواد هكذا ولك أن ترجع إلى إحدى مقالات زملائي الافاضل ومنهم الأخ أحمد القرعان في مقالته عن ضرب السفير الاردني في إسرائيل بالاحذية لتدرك ذلك.
أقول ذلك لأنه كان بإمكاني استعارة أحد الاسماء وكيل الشتائم كما أريد ولكنّ نفسي المرّة تأبى لي التخفي تحت أي اسم غير اسمي وتأبى الشتم والردح.
أيها الفاضل...
لم أهتم يوما بالرد على كل تعليق حتى ولو مسيئا لشخصي إلا في حالات نادرة وفقط عند التوضيح أو من يريد أن يعطي معلومة خاطئة عني... بقصد التضليل على القراء
وهذا المقال الوحيد الذي حرصت على الدخول فيه لمحاورة المعلقين وذلك لحساسية الموضوع.
ثم لأنه بدأ يأخذ منحى تأجيج العصبية الذي من شأنه أن يكون له تداعيات على بعض المسيحين الذين بعيشون بآمان وتسامح مع المسلمين يتجاورون ويتزاملون ويتعايشون من مئات السنين, فتكون أنت بقصد أو غير قصد تسببت في ذلك والشعار دائما كان وما زال (لكم دينكم ولي دين).
أضف إلى ذلك أنني تغاضيت عن بعض الإساءات في أول تعليق, آخذا حسن النية والخطأ المطبعي وليس القصد التي من شأنها أن تفاقم الأمور.
آخذا بعين الاعتبار حسن النوايا في الحوار الهادف والبناء كما ذكرت ذلك في أول تعليق وذكرت بالضبط " آخذا بعين الاعتبار حسن النوايا وغاية الحوار النبيل والبناء" بغض النظر عن المحاور والمعلق فأنا أحترم وجهات النظر حتى لو كانت من الصغار فربما تكون الحكمة فيها أحسن من الكبار لكن دون الإساءة والتجريح لمشاعر الفرد وديانته ومعتقداته لأننا نحن المسلمين نؤمن بجميع الانبياء والرسل فلا يكتمل الإيمان إلا بذلك ولا نفرق بين أحد منهم بل من يسب عيسى عليه السلام يسبنا ويسيء إلينا ومن يسب موسى عليه السلام يسبنا أيضا فقدسية الانبياء ومكانتهم من صلب أخلاقنا التي حثنا عليها نبينا الهادي محمد صلوات ربي عليه وسلم. وقد قال الله عز وجل في محكم تنزيله :" آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"
وبالتالي من لا يؤمن بالمسيح عليه السلام في شرعنا يكون قد فقد ركنا من أركان إيمانه وعقيدته الأسمى.
ولتعلم أنك بثقافتك والمنطق الذي تتبناه قد ناقضت نفسك عندما قدرت عاليا الرأي الذي مدحك وأثنى عليك وعبرت عن احترامك الشديد له, وأنا هنا لا أنكر عليك ذلك إلا لتبيان رأيك الذي طرحته سابقا عن احترام من يتفق معك في وجهة نظرك, وأنا هنا لا أريد أن أتصيد لك العبارات ففي ما تقول تناقضات واضحة لك أنت أن تعود لما كتبت لتكتشف ذلك وهذا لا يمثل عندي الكثير لأني عندما أناقش وأحاور أضع في عين الاعتبار صدقية الحوار الهادف خاصة ممن يؤمنون به كما تقول أنت.
أخي الكريم بالعودة إلى الموضوع الرئيسي فيلم الرهان الخاسر, فهو لا يختلف عن أفلام السينما المصرية وأفلام عادل إمام كالإرهابي التي تبين هي ( الأفلام) أن هذا الملتزم اللحية والثوب والعمامة هم وجه واحد فقط وهو الارهابي ؟؟؟؟ للمسلم أينما كان بغض النظر عن توجهات هذا المسلم المذهبية, وبات الإعلام العربي قبل الغربي يسعى إلى ترسيخ هذه الصورة السلبية عن الإسلام للتخويف منه؟؟؟؟؟ ومع ذلك كما قال الأخ المعلق الراصد بعدم توفيقي بهذا المقال وهي وجهة نظر أحترمها فأنا لا أكتب إلى الامريكان واليهود ولا يهمني كثيرا إن قرأوا أو ضحكوا فهم يضحكون دائما لكن لن يدوم ضحكهم لأن دوام الحال من المحال ؟؟؟!!! وأنا أكتب إلى المواطنين لتوعيتهم بهذه المؤمرات كما ولا تهمني وزارة التربية أيضا لأني مدرك تماما والكل يعلم ذلك من يقوم بوضع المناهج ويشرف عليها وهي التي تدّرس لأبنائنا . حتى هذا الموضوع يحناج للحديث والحوار الطويل من خلال ثقافة الطلبة المتدنية, وكراهيتهم لمنهاج اللغة العربية, وارجع إلى تصميم كتب اللغة العربية (ولن أقول التربية الإسلامية) من حيث الشكل والمضمون في المدارس وكتب اللغة الانجليزية وقارن بينهما لتتضح لك الكثير من الأمور, فأكثر الطلاب يكرهون اللغة العربية وهذا الكلام من تجربة 18 سنة مع الطلبة.
نعم ما زلت أصر على أن الفيلم مسييء ومشبوه ومشوه للعقول والقلوب, ويمكن للتربية إن كانت حريصة أن توعز إلى علماء الأردن الأخيار بتأليف كتاب عن الحركات والفرق الإسلامية يدرس للطلبة بشكل واضح وصريح ومدروس سواء للفرق الضالة أو للمذاهب ويدرس على سنوات وبشكل ميسر ليتعرف الطلبة عن قرب وبشكل سليم على هذه الفرق ولن تكون عندها الحاجة لفليم جاء فجأة ولمرحلة قد تزول فيعود الاتحاد السوفيتي من جديد أو تظهر الصين العملاق الجديد فنحتاج بعدها لتسويق فكرة روجت ثم شوهت ثم روجت....
أيها الفاضل أعلم بأنني قد سامحتك وأمام الملأ عن أي إساءة وردت بحقي الشخصي بفصد أو بغير قصد,, لكن عليك احترام ديني ومشاعر كل المسلمين الذين تعيش معهم بسلام ولا تكن سببا في نشر ثقافة الكراهية, كما وأني أدعو القراء الكرام عدم التجريح والإساءة التي قد تدفع الآخرين وتعطيهم المبرر في الشتم والتجريح في المقابل.
كما أدعو الأخوة في جراسا حجب كل تعليق فيه إيذا لكرامة الإنسان أو للديانات
وصدقني أن دعوتي لك صادقة, ليست من باب الدعاية والإعلان .. ويمكنك أن تراسلني على الأميل الموجود أسفل المقال.
وأكثر الله من أمثالك والذين تحتاجهم أمتنا لتعيد مجدها الغابر القادم لا محال
كما وأضم صوتي لصوت الكاتب وأدعو القراء والمعلقين إلى تغليب لغة الحوار الهادف بعيدا
عن الإساءة والتجريح....
مرة أخرى شكرا لك يا رواد وجعلك من رواد نهضة الأمة من جديد
ولكن للأسف هذا هو الحال وهذا هو الواقع المؤلم،وما حدث فعلاً كان له تأثيراً سلبياً على الطلاب بسبب الظلم الذي تعرضوا له،ولكن ما باليد حيلة،وما علينا إلا أن نقول:"حسبنا الله ونعم الوكيل"،وسنبقى آملين أن تحيا ضمائرهم الميتة،أما بالنسبة لابنك الحارث فأنا أحييه على انتقائه السليم لهذه الأبيات الجملية،حفظه الله لك وحماه
إن كان هذا رد الصغار.......
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والاروع قصيدة الحارث
الله يخليلك اياه