جراسا -

اكتشف علماء آثار "إسرائيليون" طريقًا معبدًا بالقرب من القدس المحتلة يعود تاريخه إلى العصر الروماني، منذ ما يقرب من 1900 سنة.

وقالت رئيسة فريق الحفر إيرينا زيلبيربود :”إن الطريق أقيم بين عامي 130 و135 ميلاديًا” مضيفةً أن الطريق “كان يهدف على ما يبدو إلى الربط بين مستوطنة رومانية بالقرب من بلدة بيت نتيف وبين الطريق السريع الرئيسي المعروف باسم” طريق الإمبراطور ” الذي كان يربط المستوطنات المحلية بالقدس”.

وعثر الباحثون بين حجارة الرصف على قطع نقدية يعود تاريخها إلى ما بين سنة 67 و 41 ميلاديًا، إضافة إلى أشياء أخرى.

وقبل ألفي عام مضت، كانت معظم الطرق غير معبدة، وبدأ الرومان بتعبيد الطرق لتسهيل تحركات الجيش وأيضًا لنقل المحاصيل الزراعية.

وقالت هيئة الآثار "الإسرائيلية"، اليوم الثلاثاء، “إن عرض الطريق يبلغ 6 أمتار وطوله نحو 5ر1 كيلومتر” وربما يتم فتح الطريق، الذي اكتشف الشهر الماضي، أمام الجمهور مستقبلًا.

وانطلقت الحفريات "الإسرائيلية" مباشرة بعد وقوع شرقي القدس والأقصى والبلدة القديمة تحت الاحتلال، وكان أولها هدم حي المغاربة غربي المسجد الأقصى وحائط البراق، وتدمير آثار وعقارات عربية وإسلامية عريقة.

ومن ثم في نهاية 1967 وبداية 1968 بدأت حفريات كبيرة جنوب الأقصى وغربه وصلت إلى عمق 14 مترًا كشفت عن بقايا آثار القصور الأموية، ومنها الحجارة العملاقة.