من سنوات تم تخصيص دعم مالي للاحزاب بمبلغ خمسون الف سنوي لدعم برامج واهداف ورسالة الاحزاب على الساحة الوطنية مع توفير عدد مناسب من الاعضاء بكل محافظة مع 5 فروع .
وتم المراد وسنوات والاحزاب تنعم من بيت مال الدولة منحة سنوية دون ان يكون للبعض مجرد حضور .ولكم النتائج على الارض بيانات عبر الفاكسات وكمشة محاضرات بالمقرات لا يتجاوز الحضور عدد الموجود .
وخلال الاعراس الوطنية البرلمانية كانت المشاركة من اغلبية الاحزاب متواضعة لا بل اضعف مما نقول ومن وصل لقبة البرلمان كان بشخص او شخصين شعبوي عشائري ولم تكون الدروس كافية لاعادة هيكلة برامج وقيادات الاحزاب لتنسجم مع مطالب الواقع وعلاج اسباب البيان الحزبي او القيادات التي تتربع على قمة الحزب من سنين دون تغيير حتى اصبح حزب فلان وعلان وهذا احد اهم فشل وصول الاحزاب للبرلمان مع انعدام قدرة الحزب لتقديم خدمة مجتمعية ورعاية مطالب المواطن بمجالات الخدمات حتى جاء قرار الحكومة عبر وزير التنمية السياسية بوقف الدعم للاحزاب التي فقدت بوصلة الحضور وربط الدعم المالي بشروط مسبقة بمقاعد البرلمان .
املين ان تبقى الحكومة عند قولها وقرارها وتحويل الدعم المالي للمواطن وهو من يستحق الدعم بالخدمات الصحية والاجتماعية والمعيشية .
شاكرين للحكومة ووزير التنمية الاجتماعية شجاعة القرار بربط الدعم بالإنجازات لتستحق الدعم والرعاية .
حمى الله مملكتنا