هل لدى المسؤول وقت لسماع أنين الحال واحوال العباد بعد انعزال الثقة بين المسؤول والمواطن عبر سنين برامج الاصلاح والتصحيح والتي لم تصلح ما أفسده الدهر جراء التخطيط والشحيط والتعبيط واليوم نستطيع القول اصبحت القطيعة بين المواطن والنائب في قوسين واقرب ومهما كانت الخطابات تحت قبة الشعب هي مجرد فقاقيع صوتية لم تتجاوز مساحة منبر الخطاب والسلام عليكم اهل الديار كما كانوا سنكون نحن وكما كانوا نحن نكون ايهاالعابرون نحن الاردنيين كما كان الاجداد نحن والابناء والاحفاد فداء الهواشم حتى لا يوسوس ووسواس الخناسين نحن اردنيين على العهد ماضون ولله حامدون وبنعمة الله شاكرين .
فهل يستوعب المسؤول صبر الاردنيين ومهما كان اعداد المهجرين والمهاجرين الحصن الحصين لسياج مملكتنا هم الاردنيين وعلى كل مسؤول انتزاع وسواس الاستعباط والنزول للميدان والاطلاع على هموم العباد بشرط التنازل عن اسباب العزلة والتقرب للواقع عبر زيارات بدون بروتكولات وحشد لتصوير مسؤولين المحافظة وتعطيل مصالح المواطنين بزياراتكم وهوالاحوج للرعاية والاهتمام بدون ان يطوف بكل مديرية ووزارة لعلها تنقشع غمامة الخوف من قادم الايام بعد ان اصبح الركود رهيب بالاسواق والخوف مصحوب من مجهول بحاجة لتفسير حول الدينار وربح المحروقات بالمليارات ارقام وقصص اصبحت تربك مشهد صبر الصمت . ولن نزيد لعلنا نلمس تغير يكسر الجمود ويزيل ما بيننا من انكماش وخوف .
حمى الله مملكتنا .