لنركب معا او لنغرق مع أن القارب يتسع للجميع


هو مجرد شعور افتراضي ينتابني كلما تحدثنا عن صندوق التقاعد لنقابة المهندسين،يقودني ذلك الشعور الى حدً التوهان والضياع، اتمنى ان لا يصل الى حد الهلوسات او فقدان الامل،

انها الأسئلة التي تبحث في الأساس والسبب لا في العوارض والنتائج.. هي التي تبحث عن الحل بصدق ، لمعالجة الخلل بعيدا عن التشنج والاحباط والتأمر، افكار ناقشتها مع عدد من الزملاء اعيد ذكرها باسمهم في اجتماعنا القادم الاستثنائي لصندوق التقاعد..ومنها

اولا:- لنتفق ان قرار الهئية العامة المنعقد بتاريخ ٣٠ /٧ ما كان الا تعبير عن رفض للمقترح المقدم ،ولكن لم يعالج الامر ،.فالخطر قائم بل ويتفاقم....فعلينا ان لانقعد مكتوفي الايادي وكأن الامر قد قضي بافشال المقترح المقدم .

ثانيا :- أن التناقض والاضطراب بين القول والفعل، لا يثمر إلا الحنظل، وكما قال ابن المقفع ـ : من علامات اللئيم المخادع، أن يكون حسن القول، سيئ الفعل.واقولها وبصراحه الصادقين هنالك قسم من الزملاء و رغم قلتهم ،لا ينشدون الحل والبحث في مواطن الخلل ، لخوف من غرق قد يصيبهم ، ،وقسم اخر مصاب بخلل في طينتهم فقد جبلت عقولهم وافكارهم ومصالحهم على وضع العقدة امام المنشار،هدفهم ان تتصاعد الازمة وتنفجر الاوضاع ، وكلاهما وكما قلت ورغم قلتهم لن يثنينا عن الدفاع عن نقابتنا التي نحب......

ثالثا:- أن ديموغرافية الداخلون الجدد تشكل اللبنة الاساسية في تغذية الصندوق ماليا وتكوينيا، فاعداد المهندسين المسددين اوالمعلقة عضويتهم وحسب ما ورد في احد الجداول للدراسة السابقة يزيد عن 20 الف زميل..وهنا يجب ان نحافظ على هذا العدد، وان نخرج بمقترح يحثهم على الاستمرار في تسديد ما عليهم ، يزيدهم اصرار على الالتزام في الدفع ،و علينا ان نشجع الزملاء المعلقة عضويتهم بتقسيط ما عليهم من اموال ونسبتهم تقترب من 15% وهذا العدد لا يستهان به كمدخل جديد ..

رابعا:- منطق التوافق أن نمسك العصا من منتصفها، فقناعتي تقول رفع بسيط ومتزن ، يرافقه تطوير على الادوات الاستثمارية بالشكل المناسب ؟ يتوافق مع نهج واضح في تقليل المصاريف الادارية والتشغيلية، جميعها قد يباعد نقاط التعادل ويحقق للصندوق قدر كافي من الامان،

خامسا:- علينا ان نخرج بلجنة توافقية نقابية تستمد قوتها من الهيئة العامة ، وتنال كل الدعم من مجلس نقابتنا، هدفها التوافق من اجل الصندوق ، والنظر في نقاط الخلاف..

سادسا:- . النظر في بعض القوانين والانظمة التي تعيق العمل النقابي واخراج قوانين عصرية وديناميكية تتلائم مع واقع الحال وايجاد حلول قابلة للتطبيق ، للزملاء المنقطعين عن التسديد لتسهيل دفع ما عليهم..

نعم لقد حان وقت التوافق بيننا كزملاء وحان وقت العمل ، ادق باب ضمائركم طالبا العون والمدد، لنقابتنا التي نحب، فلنفتح معا باب النجاة لا باب الغرق لا قدر الله ، كلامي الى جميع الزملاء بعيدا عن التشنج اللوني والاصطفاف الانتخابي، بعيدا عن الصليات الانتخابية والخوض في ذوات الامور ومدخلاتها ، وبعيدا عن مزوقات الكتابة لغرض التشهيراو التمجيد ، فمتى كثر سواد المخلصين ، تضاءلت أمامهم ألسنة المنتقدين...وليعذرني البعض فانا لا اتحدث عن اصحاب الاجندات الخاصة وقطاع الامل....

اقولها بصدقها وببساطتها ، ان الاستفزاز العاطفي يثير فينا روح قوية، مخرجاتها اما الإيمان أو للكفر بهذه الفكرة او تلك..فلنحكم العقل ونتعامل مع الحدث كما هو بقلب منفتح وايادي لاترتجف.

كلي ثقه بانه ما زال على ارض نقابتنا ما يستحق الاحترام والعمل والاخلاص والتقدير...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات