مجلس النواب الحالي ليس منتج شعبي


في ظل ضعف مجلس النواب الحالي وعدم قدرته على وضع حد للتغول الحكومي علي جيوب المواطنيين يخرج علينا من يقول (لاتنتقدو المجلس هؤلاء النواب أنتم من انتخبتموهم أيها الشعب)...نقول لصاحب العبارة التي بين قوسين ليس صحيحا لأن مجلس النواب الحالي بشكل عام هو نتاج عدة عوامل منها قانون انتخاب لايفرز بطبيعته نواب لديهم فكر سياسي وطني برامجي بل يفرز نواب ذو مصالح خاصة أصحاب طموحات شخصية رجال أعمال ليس لديهم هم وطني وهذا ما نلمسه اليوم في مجلس التواب ومن هذه العوامل أن عدد كبير جدا من المواطنين لم يذهب إلى صناديق ألاقتراع لعدم ثقته بالعملية ألانتخابية برمتها زد على ذلك أيضا أن المال القذر كان له دور كبير في وصول عدد من النواب إلى القبة..

أحد ألإعلاميين المروجيين للحملة ألانتخابية المرتبط بالهيئة المستقلة للأنتخابات كان يخادع الشعب ألأردني ويقول لهم أن الكتل تعني برامج وأننا غادرنا الصوت الواحد ..نقول له أي كتل هذه التي تتحدث عنها التي لم ينج منها الا واحد فقط وقليل من نجح أثنين في قليل من الكتل وبعد النجاح أصبحنا نرى نواب فرادى يتم ألأستفراد بهم واحد تلو ألأخرلأن لاتجمعهم رؤيا وأضحة يعني بصريح العبارة الصوت الواحد باقي ولكن بالتفاف جانبي خادع..

فعلا أيها ألأعلامي لقد رأينا برنامج هذا الكتل التي قرقعت رؤوسنا بها من تبصيم على الناشف على رفع ألأسعار والضرائب على المواطن الغلبان ...لوكان هناك نيه صادقة حقيقية لوجود مجلس نواب شعبي حقيقي يمثل المواطنيين حق التمثيل لكان عدد الكتلة حزبيه أو وطنيه أطلق عليها ما شئت المهم أن يكون لديها فكر جامع ورؤيا جامعة يجب ان يكون على أقل تقدير عشرأشخاص والتصويت يكون للكتلة لتوجه الكتلة للبرنامج الكتلة أي لايتم التصويت ألأشخاص أو لشخص داخل الكتلة بل للكتلة نفسها وبناء علية لايكون ألأشخاص داخل الكتلة متناقضين بل يكون لديهم رؤيا وبرنامج فكري جامع مما ينعكس على ألأداء الرائع تحت القبة وتمثيل الشعب حق تمثيل وعند ذلك لايمكن أن نرى حراك شعبي في المحافظات ألأردنية لأن هناك تحت القبة نائب مخضرم سياسيا واقتصاديا يمثل المواطن حق التمثيل وعندها سيقول لسان حال المواطن(لايوجد سبب يدعني أن اخرج إلى المظاهرات لأن تحت القبة هناك نواب أمناء أقوياء ينقلون مطالبي إلى صاحب القرار ويمثلوني خير تمثيل) ..

في النهاية أقول أن وجود مجلس نواب قوي يحمي نظام الحكم الذي نحن متفقين عليه تماما ويمتن ويقوي الجبهة الداخلية ويضع حد للمتربصين بالوطن من داعش وغير داعش وليعلم أصحاب القرار في بلدي وهذه نقطه مهمة جدا جدا أن الفكر الظلامي وأي عدو للبلد سواء كان داخليا أو خارجيا لايمكن أن يتسلل ألينا مدام جبهتنا الداخلية قوية ومتينة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات