لا حول ولا قوة الا بالله.. الانتحار شوي وبتحول لظاهره ... لازم ينعرف الاسباب والمحاوله الجاده للاصلاح

بركات الرفعة الاخيرة بدات تظهر الاكتئاب و الياس و الضنك وصل بالناس للهاوية

وين بدكوا تروحوا من الله يااهل الفساد

معلومات كارثية تمس قطاعا اقتصاديا هاما في المملكة ، بل يعد رافدا قويا من روافد خزينتها ، والذي من المفترض أن تديره وزارة لا تقل أهمية عن وزارة المالية أو الصناعة .

المعلومات الصادمة التي سننشرها هنا تتعلق بوزارة السياحة التي تدير ملفا مهما يفترض أن يسهم بسد مديونية الدولة لو كانت هناك ادارة عاقلة في تلك الوزارة .

أولى تلك المعلومات تتعلق بالوزيرة نفسها لينا عناب التي أثبتت المعلومات أنها لم تتواجد في الوزارة على رأس عملها منذ تعيينها سوى 23 يوما فقط ، وباقي المدة كانت عبارة عن سفرات وبمبالغ مالية باهظة و للأسف ليست للعمل .

المعلومة الثانية والتي نطالب هيئة النزاهة ومكافحة الفساد التحقق منها هي قيام الوزيرة عناب بتعيين مئات الموظفين في هيئة تشجيع وتنشيط السياحة و خارج أسس ونطاق ديوان الخدمة المدنية ، وبراتب شهري أدناه 3500 دينار ، من ضمنها ما صنف تحت بند " سياحة المغامرات" التي لا توجد في المملكة اطلاقا .

المعلومة الثالثة التي نطالب أيضا هيئة النزاهة ومكافحة الفساد بالتحقق منها هي أن الوزير عضو مجلس ادارة في 23 شركة تجارية ، حيث تتقاضى من كل شركة ما لا يقل عن ألفي دينار شهريا ، فلو بعملية حسابية بسيطة ضربنا مبلغ الفي دينار في 23 شركة سيكون حصيلة ما تجنيه الوزيرة عناب من تلك الشركات 46 ألف دينار ، يا رئيس الوزراء هاني الملقي.

زيادة على ذلك كله هناك مجلس أعلى للسياحة يفترض أن يضع الخطط الحيوية لتنشيط هذا القطاع ، ولكنه لم يجتمع حتى اللحظة منذ العام 2012 علما أن الوزيرة عناب ترأسه ، أضف الى ذلك الفشل الذريع الذي مني به مشروع "الأردن أحلى " والذي كان يستهدف جذب السياح العرب .

واليوم تتردد أنباء عن توجه حكومي لرفع رسوم الدخول الى مدينة البتراء للعرب من دينار واحد الى 50 دينارا ليسهم ذلك في وأد هذا الكنز التراثي العظيم ، ولدى سؤال أحد المسؤولين في وزارة السياحة عن ردة فعل الوزيرة عناب حول ذلك ، ومدى اهتمامها بقطاع السياحة ، كانت اجابته صريحة " الوزيرة مش فارقة معها لآنها بتاخذ راتب من 23 شركة".

نطرح هذه القضايا أمام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وأمام رئيس الوزراء هاني الملقي الذي تنطع لفرض الضرائب على المواطنين ، وغفل النوائب التي تنكب قطاع السياحة الذي لو أحسن استثماره لكفانا مؤنة سنوات طوال قادمة .