هل يطال الوحدات نجمة لبنان؟


جراسا -

ينشد فريق الوحدات اضاءة "النجمة" بالانتصار والبداية القوية في مستهل مشواره بمنافسات المجموعة الثالثة بكأس الاتحاد الآسيوي اليوم، وذلك عندما يلتقي ضيفه اللبناني عند الساعة السادسة مساء، على ستاد الملك عبد الله الثاني، ويرمي ورائه 9 مشاركات لم تلب طموحاته وجماهيره العريضة، ويمني بالنسخة العاشرة التي يشارك فيها جلب أول لقب خارجي بقيادة "حمورابي الكرة العراقية" المدير الفني للفريق عدنان حمد.
تجهيز نفسي
رفع المدير الفني لفريق الوحدات عدنان حمد وجهازه المعاون، وتيرة التجهيز النفسي والمعنوي للاعبين قبيل الوقوف في المحطة الأولى بمشواره الآسيوي الذي يخطب ود لقبه على تعبير حمد، وانشغل رجال المهمة في رفع معنويات اللاعبين وشحذ الهمة والحماس، للتغلب على ضغط المباريات المحلية والخارجية، وتوجيه بوصلة اهتمامهم الفني والتكتيكي نحو الفوز على طريق الألقاب في الاستحاقات المحلية والقارية.
وجاءت الجرعات الفنية والتعزيز النفسي، متوازنة مع الطروحات الفنية والتكتيكية والجاهزية البدنية، من خلال تدريبات الفريق خلال الأيام الماضية، والتي تعامل فيها حمد وجهازه المعاون، في ترتيب الافكار الخاصة باللقاء من حيث طريقة واسلوب وتكتيك واهم مفاتيح القوة ونقاط الضعف في صفوف الفريق الضيف، في الوقت الذي حضرت "المداورة" في الاسماء وتبادل المراكز، للتعامل مع الغيابات المؤثرة التي انضم فيها البرازيلي توريس، حين صارح الأخير المدير الفني حمد، أن سبب تراجعه يعود إلى معاناته من إصابة سابقة، ويحتاج إلى استراحة والعودة إلى بلاده لمعالجتها على غرار ما حدث مع الكرواتي سابستيان في وقت سابق، بالإضافة إلى غياب حسن عبدالفتاح وعبد الله ذيب لتعافيهما من الإصابة التي لحقت بهما مؤخرا.
أفكار وأوراق
يملك المدير الفني أوراقا متعددة، والتي راهن عليها منذ بداية الموسم واصفا فريقه بامتلاكه دكة بدلاء قوية، لا تتأثر إلى حد كبير بالغيابات ولا بالايقافات، وأن يعاندها ضغط المباريات التي اعتبرها حمد السبب الرئيسي في تراجع مستوى ونتائج الفريق في الفترة الاخيرة، لمحاربته على أكثر من جبهة وسط فاصل صغير من الراحة للاعب المحلي الذي لم يعتد على هذه الاجواء على حد تعبيره.
التوقعات تدور إلى طرح حمد لأوراق توازن بين ضبط الاسلوب الدفاعي من وسط الملعب، إلى جانب بروز الادوار الهجومية لرموز مهمة العمليات والبناء، في الوقت الذي تبدو المفاجئة سانحة في توزيعات اللاعبين وتغيير مراكزهم، في ظل انضمام بهاء فيصل إلى كتيبة "حمورابي" بعد تعافيه من الإصابة، ليظهر رباعي الدفاع ثباته الذي يقدمه طارق خطاب وسابستيان ومحمد الدميري وأدهم القريشي، فيما تبدو المغامرة في منطقة العمليات التي من الممكن ان يثبت رجائي عايد وفادي عوض بنوايا ضبط الدفاعات من وسط الملعب، ومنح الحرية لاحمد الياس بالحركة إلى يسار الملعب، ويقابله منذر أبو عمارة، ويدفع احمد ماهر للعب أمام خط الوسط خلف المهاجم بهاء فيصل، أو من الممكن أن يعود إلى أوراقه وخياراته المعتادة على أرض الملعب.



تعليقات القراء

الفيصلي الزعيم
وحدات بالفوز ندعيلك '''''''''''''''''''وبعد الفوز باذن الله نغنيلك
21-02-2017 12:09 PM
ابو ناظم الفيصلاوي
الوحدات اسيويا بلعب. الجميع عالملعب
21-02-2017 01:01 PM
فيصلاوي وافتخر
قلوبنا مع الوحدات الشقيق
21-02-2017 05:13 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات