جراسا -

تناول متابعو كرة القدم الأردنية، التغريدة التي صدرت عن طارق خوري رئيس نادي الوحدات على "تويتر" أمس، حول انتقاده لإحضار حكام من البحرين لإدارة مباراة الفيصلي والرمثا التي جمعتهما أمس الجمعة في الأسبوع "13" لدوري المحترفين لكرة القدم.

وغرّد خوري على تويتر: "إحضار حكام من البحرين إهانة إلى التحكيم الأردني، وقلة احترام للكرة الأردنية، كون الدوري البحريني أضعف بكثير من الدوري الأردني".

وأحدث انتقاد خوري ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث كتب الصحفي مفيد حسونة على صفحته الخاصة رداً على تغريدة خوري: "أنا أشاركك الرأي بأن مستوى الدوري الأردني أقوى من الدوري البحريني".

وأضاف: "لكن هذا لا يعني مطلقا أن يكون مستوى الحكام في البحرين بمستوى الدوري في بلادهم، وإلا كيف وصل الحكم البحريني لقيادة مباريات بنهائيات كأس العالم في العديد من المناسبات".

وهنالك من اعتبر أن خوري محق بذلك، وكان الأفضل احترام الحكم الأردني وعدم إحضار أي حكم من الخارج وخاصة أن المباراة أقيمت دون حضور الجماهير، بعد العقوبة التي أصدرتها اللجنة التأديبية بحق جماهير الفيصلي.

بدوره، قال طارق خوري : "ما قصدته من هذه التغريدة بأن الدوري البحريني لا يختلف كثيراً عن الدوري الأردني، بل إن الدوري الأردني أقوى".

وأضاف: "كان من باب أولى إحضار حكام من دولة تفوق الكرة الأردنية من حيث المستوى، فإحضار حكام من دوري ليس أفضل من الدوري الأردني، أجده إهانة لحكام الكرة الأردنية".

وكان النادي الفيصلي قد طالب قبل مباراته مع الرمثا والتي فاز بها بهدف وحيد، بحكام أجانب بعد الأحداث التي رافقت مباراته السابقة مع الجزيرة وشهدت طرد ثلاثة لاعبين من صفوف فريقه إلى جانب منع المدير الفني الصربي برانكو من مرافقة فريقه لمباراتين رسميتين متتاليتين.

ووافق الاتحاد الأردني على طلب النادي الفيصلي رغم أن التعليمات تشير إلى أن لا يسمح بإحضار حكم أجنبي إلا بعد مخاطبة الاتحاد قبل "14" يوماً من موعد المباراة، وهذا ما لم يحدث.

وقاد مباراة الفيصلي والرمثا طاقم حكام من البحرين ضم علي السماهيجي وعاونه ياسر تلفت وإبراهيم سبت وعبد العزيز شريدة.

وتعيش كرة القدم الأردنية في حال من الجدل الواسع، وخاصة فيما يتعلق بقرارات الحكام التي تشهد اعتراضات متواصلة من الفرق، إلى جانب ظاهرة "الشغب اللفظي" التي شكلت أزمة دفعت الاتحاد الأردني إلى تغليظ عقوباته بهذا الشأن.