جراسا -

نفى عضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، عن نية الأسير في سجون الاحتلال مروان البرغوثي، تقديم استقالته من الحركة.

وأكد مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن البرغوثي لا يزال متمسكاً بحركة "فتح" ولن يتنازل عنها، وما جرى من محاولة تهميشه من قبل أعضاء اللجنة المركزية في اجتماعهم الأخير، وعدم منحه أي منصب في المركزية قد تكون "مؤامرة" لإبعاده عن طريق الحركة.

وأضاف :" الأسير البرغوثي مناضل مشهود له بالقوة والثبات ويتمتع بشعبية كبيرة في الداخل والخارج، وسيواجه قرار المركزية بذكاء، لكنه لن يقدم استقالته من الحركة، ويحقق أمنية الكثير من قيادة الحركة في رام الله".

وكان مصدر مقرب من القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي ذكر أنه يدرس في سجنه تقديم الاستقالة من "مركزية عباس"، بعد يومين من توزيع المناصب والمسؤوليات في اللجنة.

وقال:" إن البرغوثي أجرى مشاورات مع قيادات فتح في السجون وبالخارج، وتوصل إلى قناعة بأهمية دراسة قرار الاستقالة والبت فيها، مع تأكيده أنه سيواصل خدمة الشعب الفلسطيني في الخارج وداخل السجون، بغض النظر عن موقعه القيادي".

وكان البرغوثي المرشح الأقوى لنيل منصب نائب الرئيس عباس، والذي جرى إسناده لعضو المركزية محمود العالول.

وكتبت فدوى البرغوثي، عبر صفحتها على "فيسبوك"، "مطلوب الآن مراجعة جدية داخل حركة "فتح"، وفي حين "حماس" تختار أسيرا محررا الأخ المناضل يحيى السنوار ليقودها في غزة، وفي حين أمين عام الجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات أيضا يقبع في زنازين الاحتلال، تصر اللجنة المركزية وللأسف على أن مروان غائب".