بالصور .. معاناة الفلسطينيين على حاجز "الريسة" المصري


جراسا -

يشتكى العشرات من الفلسطينيين العائدين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بعد طول ساعات الانتظار على حواجز الجيش المصري، وخاصة حاجز "الريسة" من سياسية التفتيش القاسية والمهينة لهم من الجيش المصري.

وتُظهر الصور أن العشرات من الفلسطينيين يقفون الأن على حاجز "الريسة" المصري، ليتمكنوا من العود إلى غزة، بعد إعلان السلطات المصرية فتح معبر رفح لعودة العالقين إلى قطاع غزة.

ومع إعلان السلطات المصرية فتح بوابة معبر رفح، لمغادرة وعودة الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، يبدأ الجيش المصري بنصب الحواجز العسكرية وتفتيش المسافرين على كل حاجز يمرون به، إلا أن حاجز "الريسة" يعد الأكثر إهانة وإرهاقا للفلسطينيين.

وبحسب شهادات سابقة لمسافرين فلسطينيين تحدثوا لـ"الرسالة نت"، فإن السلطات المصرية على الكمين بإجراءاتها المشددة جعلت سيارات المسافرين تصطف لمسافات طويلة دون مراعاة ظروف المرضى والمسنين وعدم توفير أي خدمات طبية أو إنسانية لهم لساعات طويلة.

المعاملة الخشنة التي لقيها المسافرون الفلسطينيون لم تفرق بين مسن وطفل أو مريض وسليم، نساء ورجال تعرضوا للتفتيش والتأخير لساعات طويلة في الشمس الحارقة، حسب ما ذكر الشهود.

وأكدت شهادات المواطنين أن السلطات المصرية حاولت سلب حاجيات المسافرين، كالعطور وأجهزة اللاب توب على الكمين، إلا أن حالة من السخط سادت المكان، مما أدى إلى حضور مسؤول القوة المتمركزة فيه، وإعادة ما تم سلبه.

ويعتبر كمين "الريسة" بوابة الدخول من العريش إلى مدينتي رفح والشيخ زويد، والطريق المؤدي إلى معبر رفح، إذ لا يمكن للمسافر الفلسطيني الوصول للمعبر دون المرور على الكمين سيء السمعة لدى المصريين.

وتتبع إدارة الكمين لقوات الجيش المصري والشرطة المدنية، التي تعمدت تأخير وصول المسافرين إلى معبر رفح، بفتح الكمين بعد الساعة العاشرة صباحاً، رغم وصول المسافرين منذ الساعة السابعة صباحاً.

 

 



تعليقات القراء

قرفان الامه
دايما بدعي الله يحيج حدا لحدا و خصوصا اذا كان عربي و بالاخص اذا كان مصري
18-02-2017 05:49 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات