بين تبرير الارصاد واعتذار طقس العرب .. من يتحمل خسائر المواطنين؟
جراسا - محرر الشؤون المحلية - "من المعروف في علوم الآرصاد الجوية وتطبيقاته أنه لا وجود لنشرة تنبؤ عن الطقس دقيقة مائة بالمئة وأي حالة جوية للطقس قابلة للتغيير"،وفق تبرير الارصاد الجوية في بيان لها اليوم الجمعة، لكن من المعروف ايضا ان هامش الخطأ في توقعات الارصاد الجوية عالميا لا يكون اكثر من نسبة الصواب فيها، حيث ارتفع منسوب التنبؤات الخاطئة بشكل ملحوظ خلال موسمي شتاء العام الماضي والحالي من دوائر الرصد المحلية، وانعكسها بشكل ملحوظ على نمط معيشة المواطنين وتكبدهم خسائر كانوا في غنا عنها.
اعتذار طقس العرب ايضا في بيان له نشر بالامس، وان كان يبدو اعترافه موقفا يحترم، الا انه لا يبرر للمواطنين الذين عايشوا اجواء التوتر والترقب متوقعين ان يفيقوا صباحا والثلوج قد غطت عاصمتهم عمان.
وبين تبرير الارصاد الجوية واعتذار طقس العرب كان المواطنون الذين يمرون في ظرف معيشة صعبة، قد انفقوا المزيد من النقود الشحيحة في جيوبهم اساسا، على المخابز وانابيب الغاز التي زاد نسب شراؤها الى 30 بالمئة وفق نقابتها، وكذلك محطات المحروقات التي تهاتف المواطنون عليها وتخزين المواد الغذائية الامر الذي لم يكن له داع من الاساس.
في الاحوال الجوية السيئة تتجه بوصلة المواطنين الى دوائر الارصاد الجوية لمعرفة ما ستؤول اليه حالة الطقس، لينظموا حياتهم وفق التقارير المتواردة من هذه الدوائر ليفاجئوا لاحقا ان استعادتهم كانت عبثا وان التقارير التي قدمت اليهم مغلوطة، فتسقط اية مبررات حينها امام وقعي تذمرات المواطنين الذين خاب ظنهم.
تطوير دائرة الارصاد الجوية وتحديث معداتهما وادواتها ورفدها بمزيد من الكفاءات بات مطلبا حيويا لاثراء هذه المؤسسة الوطنية العريقة وضمان تقديمها الاداء الافضل.
واذا ما ظلت ذات التقارير الجوية بذات نسب التوقعات الخاطئة فان الثقة بدوائر الرصد الجوي ستصبح مهزوزة، ان لم يكن المواطنون قد فقدوها اساساً، الامر الذي بات يحتم على هذه الدوائر، ضبط توقعاتها بشكل علمي افضل واجود لتحظى بالثقة مجدداً.
محرر الشؤون المحلية - "من المعروف في علوم الآرصاد الجوية وتطبيقاته أنه لا وجود لنشرة تنبؤ عن الطقس دقيقة مائة بالمئة وأي حالة جوية للطقس قابلة للتغيير"،وفق تبرير الارصاد الجوية في بيان لها اليوم الجمعة، لكن من المعروف ايضا ان هامش الخطأ في توقعات الارصاد الجوية عالميا لا يكون اكثر من نسبة الصواب فيها، حيث ارتفع منسوب التنبؤات الخاطئة بشكل ملحوظ خلال موسمي شتاء العام الماضي والحالي من دوائر الرصد المحلية، وانعكسها بشكل ملحوظ على نمط معيشة المواطنين وتكبدهم خسائر كانوا في غنا عنها.
اعتذار طقس العرب ايضا في بيان له نشر بالامس، وان كان يبدو اعترافه موقفا يحترم، الا انه لا يبرر للمواطنين الذين عايشوا اجواء التوتر والترقب متوقعين ان يفيقوا صباحا والثلوج قد غطت عاصمتهم عمان.
وبين تبرير الارصاد الجوية واعتذار طقس العرب كان المواطنون الذين يمرون في ظرف معيشة صعبة، قد انفقوا المزيد من النقود الشحيحة في جيوبهم اساسا، على المخابز وانابيب الغاز التي زاد نسب شراؤها الى 30 بالمئة وفق نقابتها، وكذلك محطات المحروقات التي تهاتف المواطنون عليها وتخزين المواد الغذائية الامر الذي لم يكن له داع من الاساس.
في الاحوال الجوية السيئة تتجه بوصلة المواطنين الى دوائر الارصاد الجوية لمعرفة ما ستؤول اليه حالة الطقس، لينظموا حياتهم وفق التقارير المتواردة من هذه الدوائر ليفاجئوا لاحقا ان استعادتهم كانت عبثا وان التقارير التي قدمت اليهم مغلوطة، فتسقط اية مبررات حينها امام وقعي تذمرات المواطنين الذين خاب ظنهم.
تطوير دائرة الارصاد الجوية وتحديث معداتهما وادواتها ورفدها بمزيد من الكفاءات بات مطلبا حيويا لاثراء هذه المؤسسة الوطنية العريقة وضمان تقديمها الاداء الافضل.
واذا ما ظلت ذات التقارير الجوية بذات نسب التوقعات الخاطئة فان الثقة بدوائر الرصد الجوي ستصبح مهزوزة، ان لم يكن المواطنون قد فقدوها اساساً، الامر الذي بات يحتم على هذه الدوائر، ضبط توقعاتها بشكل علمي افضل واجود لتحظى بالثقة مجدداً.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |