حكومة همّها الجباية .. ومجتمع يدخل مرحلة الخطر
جراسا - محرر الشؤون المحلية - تصدر الاردن للدول العربية في نسب معدلات الطلاق، تزامناً مع ازدياد ظاهرتي عزوف الشباب عن الزواج وارتفاع نسب العنوسة بين الفتيات، وقبلها تصدر تقارير محلية تؤكد أن 25 بالمئة من الاردنيين يعانون من امراض نفسية مزمنة ، فيما تقرأ كل يوم حول جرائم قتل فظيعة، لاب يقتل ولده، وولد يذبح أمه، وتفجعك نسب المشاجرات الجماعية والعشائرية التي تمتد بتعصبها الجهوي والفئوي الاعمى داخل حرم الجامعات التي يتفرض للحبر أن يسيل فيها طلباً للعلم، لا الدماء ..
حالات انتحار شبه يومية، لشبان بعد لم تزهر براعم حياتهم، تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات وعلى رأسها "الجوكر" بين فئات عمرية فتية شابة، انتشار ظاهرة فارضي الاتاوات من ارباب الاسبقيات الذين يروعون الناس .
تقارير محلية تفيد بأن 53 % من الاردنيات تعرضن للتحرش الجنسي.. موجات لجوء ضخمة غيرت تركيبة المجتمع الاردني وادخلت عليه اعباء ومشاكل اضافية لما هي موجودة فيه اساساً، معدلات بطالة مرتفعة، واتساع رقعة الفقر لتطال السواد الاعظم من المواطنين، مع انخفاض معدل مداخيلهم وفقدان الدينار قيمته الشرائية، تحت وقع سياسات اقتصادية حكومية غير مسبوقة لم تجد حلاً لازمات موازنتها ومديونية الدولة سوى جيوب المواطنين.
ارتفاع اصوات الكراهية على مواقع التواصل.. افتقاد النشء لمنظومة قيم طالما كانت سائدة وضابطة للمجتمع الذي بات يخضع لثقافات هجينة مستوردة يستقيها من الموبايلات عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل المسيطرة، في ظل غياب الرموز المؤثرة التي كان تقتدى الاجيال بها ذات يوم، وجفاف النخب، وانفتاح الساحة على الغارب لكل ما هب ودب دون ربط وضبط اخلاقي وفكري نهائياً.
تدهور الاوضاع الاقتصادية للمواطنين وانعكاسها بشكل مؤثر على نمط حياتهم، جراء سياسات الحكومة الاقتصادية التي همهّا رفع الاسعار والضرائب والرسوم، زاد بشكل مؤكد من تفشي الامراض المجتمعية، ورفع نسب الجرائم كالسرقة والاحتيال وتعاطي المخدرات وجنوح الشباب العاطلين عن العمل الى سلوكيات خاطئة، سيما مع تقصير مؤسسات الدولة بايجاد حلول جذرية لتوظيف طاقاتهم.
وفي الوقت الذي اضمحل فيه تأثير الاسرة والمدرسة على الشباب، وازداد تأثير مواقع التواصل التي هيمنت على افكارهم وباتت تشكل سلوكياتهم، يفترض ان ترتقي مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لحجم التحديات الراهنة والمستقبلية، وتتغلغل بادواتها بشكل فاعل اكبر في المجتمع، فكراً وارشادًا وتوجيهاً ، وعدم ترك الاجيال الناشئة منقادة خلف عالم لا يعلم احد الى اين سيقودها.
محرر الشؤون المحلية - تصدر الاردن للدول العربية في نسب معدلات الطلاق، تزامناً مع ازدياد ظاهرتي عزوف الشباب عن الزواج وارتفاع نسب العنوسة بين الفتيات، وقبلها تصدر تقارير محلية تؤكد أن 25 بالمئة من الاردنيين يعانون من امراض نفسية مزمنة ، فيما تقرأ كل يوم حول جرائم قتل فظيعة، لاب يقتل ولده، وولد يذبح أمه، وتفجعك نسب المشاجرات الجماعية والعشائرية التي تمتد بتعصبها الجهوي والفئوي الاعمى داخل حرم الجامعات التي يتفرض للحبر أن يسيل فيها طلباً للعلم، لا الدماء ..
حالات انتحار شبه يومية، لشبان بعد لم تزهر براعم حياتهم، تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات وعلى رأسها "الجوكر" بين فئات عمرية فتية شابة، انتشار ظاهرة فارضي الاتاوات من ارباب الاسبقيات الذين يروعون الناس .
تقارير محلية تفيد بأن 53 % من الاردنيات تعرضن للتحرش الجنسي.. موجات لجوء ضخمة غيرت تركيبة المجتمع الاردني وادخلت عليه اعباء ومشاكل اضافية لما هي موجودة فيه اساساً، معدلات بطالة مرتفعة، واتساع رقعة الفقر لتطال السواد الاعظم من المواطنين، مع انخفاض معدل مداخيلهم وفقدان الدينار قيمته الشرائية، تحت وقع سياسات اقتصادية حكومية غير مسبوقة لم تجد حلاً لازمات موازنتها ومديونية الدولة سوى جيوب المواطنين.
ارتفاع اصوات الكراهية على مواقع التواصل.. افتقاد النشء لمنظومة قيم طالما كانت سائدة وضابطة للمجتمع الذي بات يخضع لثقافات هجينة مستوردة يستقيها من الموبايلات عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل المسيطرة، في ظل غياب الرموز المؤثرة التي كان تقتدى الاجيال بها ذات يوم، وجفاف النخب، وانفتاح الساحة على الغارب لكل ما هب ودب دون ربط وضبط اخلاقي وفكري نهائياً.
تدهور الاوضاع الاقتصادية للمواطنين وانعكاسها بشكل مؤثر على نمط حياتهم، جراء سياسات الحكومة الاقتصادية التي همهّا رفع الاسعار والضرائب والرسوم، زاد بشكل مؤكد من تفشي الامراض المجتمعية، ورفع نسب الجرائم كالسرقة والاحتيال وتعاطي المخدرات وجنوح الشباب العاطلين عن العمل الى سلوكيات خاطئة، سيما مع تقصير مؤسسات الدولة بايجاد حلول جذرية لتوظيف طاقاتهم.
وفي الوقت الذي اضمحل فيه تأثير الاسرة والمدرسة على الشباب، وازداد تأثير مواقع التواصل التي هيمنت على افكارهم وباتت تشكل سلوكياتهم، يفترض ان ترتقي مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لحجم التحديات الراهنة والمستقبلية، وتتغلغل بادواتها بشكل فاعل اكبر في المجتمع، فكراً وارشادًا وتوجيهاً ، وعدم ترك الاجيال الناشئة منقادة خلف عالم لا يعلم احد الى اين سيقودها.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |