تأييد التعليم ام تأبيد التخلف


يبدو أن للتخلف حماته على إمتداد “الأمة ” التي فقدت الكثير الكثير من عناصر وحدتها وهم الفاسدون الذين لم تعد كلمة فاسدين تزعجهم لا بل طربوا عليها وتعودوا فاللص يعرف عن لصوصيته الكثير ؟؟؟
وحماة التخلف هم هم ،من يريدون العيش والتعيش والتطفل على الأخرين لا يريدون البحث في ازمات الأمه ولا يهمهم أنين الجياع ولا تخلف المتخلفين !
ولا يريدون لها الخروج للضياء وهم من يخافون المتعلميين ، يخافون “النور والتنوير ” ويريدون البيات في العتمة والرطوبه ويكافحون الضياء ،وهذا منذ زمن ولكن لابد من الصراخ ،
الأمم تسعى للتحرر تتعثرحينا وتنهض وتسعى لامتلاك الطاقات والنهوض فتطور فكر النهضه وتدعمه فأين هؤلاء وماذا ينتظرون وحالنا لا يرضى به طحلب بجانب نهر !
هذا هو الطبيعي ، فلا شيء يخالف نهضه الانسان بروحه وعقله وكيانه , روحا وجسدا ,
ومن هنا تبرز القضيه الأولى في المجتمعات الناهضه وهي التعليم الذي سارت عليه الأمم التي اعطت الأمثلة الساطعه الحيه كاليابان وكوريا وسنغافوره ، قضية التعليم هي قضية مركزيه ولا يجوز غض البصر عنها ، ، والتعليم للجميع ” بالسويه ” لا بالإنتقاء ” وبالسوية المنصوص عليها بالشرائع والدساتير ، وليس تعليما نخبويا ولا تعليم لأبناء هؤلاء دون هؤلاء وحرمان هؤلاء وتفضيل الأخرين وتمايز بين أبناء الصف الواحد الحاصلين على نفس الدرجات ، بحيث تتعامل مع المتعلم والناهض اينما اتجهت ولا ضير من أن يكون الميكانيكي والكهربائي والطبيب كلهم متعلمون وحرفيون يعلمون ويتسلسلون في الفكر والمنهج ،ولديهم طرق المحاكمه والوصول للنتائج .
ولابد من الكرامة الانسانيه للعاملين فلا يجوز أن يقذف المتعلم بقايا ” قهوته وسيجارته ” ثم ليجلس وراء مكتبه ليلقي المواعظ في السلوكيات والقانون !
وكل تأخير بالتعليم لا بد من أن يلقي ظلاله على الواقع فغير المتعلم والمنهجي ، لن يكون شريكا ولا محرضا على التقدم والازدهار وتساوي الفرص وبالتالي سيبقى لدى المجتمع شعور بعدم الرضى ، وبالتالي لن يستجيب الناس للنداءات وسيصمون اذانهم ولن يستمعوا القول مهما صرخ صاحب القرار !!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات