أغلقوا الحدود و المطارات و انصبوا المشانقضيف


تشي الانهيارات العسكرية المتلاحقة في صفوف عصابة الحوثي الارهابية و حليفها " عفاش " علي عبدالله صالح بقرب عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة صنعاء .

ومن العلامات غير العسكرية الدالة أيضا على ذلك بيان اصدره المخلوع المحروق علي عبدالله صالح يعنّف فيه من يتهمونه بانه فشل هو و حرسه الجمهوري في منع عودة الشرعية ، و ذكّرهم في بيانه بانه وبناء على المبادرة الخليجية و من ذلك التاريخ قد سلّم قيادة الجيش بما فيها الحرس الجمهوري لنائبه عبدربه منصور هادي وانه لم يعد يملك صلاحيات ولا يمارس توجيهات على اي من القطاعات العسكرية ، و يذكّرهم بان " الحوثة " هم من استولى على الجيش و معسكراته و مخازن اسلحته عندما دخلوا صنعاء ، وان الفشل و الانهيار الذي يحدث الآن هو بسبب غيره .

هذا التلاوم و تقاذف التهم بين عصابة الحوثي و عصابة عفّاش و محاولة كل منهم القاء المسؤولية على الآخر دليل على قرب هزيمتهم جميعا .

يبدو ان علي عبدالله صالح الذي يعرف تماما ان عبدالملك الحوثي ما كان ليبقي على حياته حتى الآن إلا لسبب واحد مؤقت وذلك حتى تتم السيطره الكاملة له و لعصابته على اليمن بمساعدة إيران و حزب الله .

اما الآن و بسبب تغير الظروف و فشل إيران و حزب الله من تمكين عبد الملك الحوثي و عصابته في اليمن فان علي عبدالله صالح يعرف ان عبد الملك الحوثي سيغير قراره المتعلق بالابقاء على حياه علي عبدالله صالح للانتقام و الثأر منه بسبب قتله لشقيقه حسين بدر الدين الحوثي عام 2004م بواسطة قوة من الجيش اليمني كان على رأسها آنذاك العميد ثابت مثنى جواس .

لذلك سيفكر على عبدالله صالح الآن بالهرب ان استطاع إليه سبيلا قبل أن يلقي الحوثة القبض عليه فهو يخشى هذه الواقعة قبل خشيته من وصول قوات الشرعية إلى صنعاء وإن لم ينجح في الهرب فسيلجأ إلى السفارة المصرية في صنعاء .
علي عبدالله صالح هذا المخلوع المحروق حكم اليمن 30 عاما أفقر خلالها الشعب اليمني ليصل رصيده في البنوك الاجنبية 70 مليار غير ارصدة اولاده وحاشيته المحتجزة الآن في الامارات وغير المحتجزة في دول آخرى .

علي عبدالله صالح هذا كان يتسول من دول الخليج فيدفعون له رواتب المعلمين العرب المدرسين في اليمن ، ويبنون له المستشفيات مثل مستشفى السلام في صعده على حساب السعودية من إلى ، و يبنون له المدارس مثل مدرسة الكويت في صنعاء ، و لا تخلو محافظة يمنية من مشروع خدمي على حساب دول الخليج و خاصة السعودية التي أشرفت على علاجه حتى شفي عندما حرقه الشعب اليمني في ثورته الشعبية في موجة الربيع العربي .

هذا المجرم بحق شعبه و ناكر الجميل لأشقاءه الخليجيين يستحق ان يشهد الشعب اليمني اعدامه بحبل المشنقة في وسط صنعاء كما شهد موسى و قومه مقتل فرعون و جنوده .

لذلك فأنني ادعو الاخوة في جيش الشرعية وكل اليمنيين الشرفاء أهل السنة و الجماعة إلى إغلاق الحدود البرية و الموانئ و المطارات قبل دخول شهر آذار مارس القادم لقطع الطريق على أي محاولة للهرب ثم نصب المشانق في صنعاء و صعده و تعز و ذمار و رداع و قيفة وذي ناعم و الحديدة لتنفيذ الاحكام الشرعية الصادرة بحق كل حوثي و متحوث تثبت إدانته .
ضيف الله قبيلات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات