مع حكومة الملقي .. لا ملاذ !! "صور"
جراسا - خاص - لوحظ في الآونة الاخيرة ازدياد ظاهرة "قاطني الشوارع" وذلك في العديد من المدن والمحافظات، والتي تركزت بحسب ما رصدته "جراسا" باكثر من تقرير في العاصمة عمان.
الان وخلال كتابة هذا التقرير يتواجد مسن اردني في احد شوارع العاصمة عمان - وادي صقرة وقد اتخذ تجاويف اسمنية لجدار الشارع ملاذا له .
ويظهر المسن في الصورة التي التقطها مندوب "جراسا" وقد افترش الارض في هذا الجو الماطر والقاسي في صورة بائسة وموجعة تحمل الكثير من العناوين والتي يجيئ اولها الفقر والعوز الذي اوصل الاردنيين الى مثل تلك الحال.
وزارة التنمية الاجتماعية والتي تسارع في اعقاب كل تقرير يحمل ذات المضمون الى الكشف عن اصحاب هذه الحالات واتخاذ الاجراء الانساني بحقهم، ندعوها اليوم لمتابعة هذه الحالة التي تشكل علامة فارقة في تاريخ الانسانية ووصول الانسان الاردني لاعمق من الحضيض وقد تكالبت عليه سياسات حكوماته المتعاقبة الفقر والعوز والحاجة .. !
الصورة نضعها ايضا بين يدي رئيس الوزراء د. هاني الملقي وفريقه الحكومي فقط لاجل اعادة النظر في كثير من القرارات التي قسمت ظهر الشعب ونخشى ان تقسم ظهر بعيره الى ما لا يحمد عقباه .
خاص - لوحظ في الآونة الاخيرة ازدياد ظاهرة "قاطني الشوارع" وذلك في العديد من المدن والمحافظات، والتي تركزت بحسب ما رصدته "جراسا" باكثر من تقرير في العاصمة عمان.
الان وخلال كتابة هذا التقرير يتواجد مسن اردني في احد شوارع العاصمة عمان - وادي صقرة وقد اتخذ تجاويف اسمنية لجدار الشارع ملاذا له .
ويظهر المسن في الصورة التي التقطها مندوب "جراسا" وقد افترش الارض في هذا الجو الماطر والقاسي في صورة بائسة وموجعة تحمل الكثير من العناوين والتي يجيئ اولها الفقر والعوز الذي اوصل الاردنيين الى مثل تلك الحال.
وزارة التنمية الاجتماعية والتي تسارع في اعقاب كل تقرير يحمل ذات المضمون الى الكشف عن اصحاب هذه الحالات واتخاذ الاجراء الانساني بحقهم، ندعوها اليوم لمتابعة هذه الحالة التي تشكل علامة فارقة في تاريخ الانسانية ووصول الانسان الاردني لاعمق من الحضيض وقد تكالبت عليه سياسات حكوماته المتعاقبة الفقر والعوز والحاجة .. !
الصورة نضعها ايضا بين يدي رئيس الوزراء د. هاني الملقي وفريقه الحكومي فقط لاجل اعادة النظر في كثير من القرارات التي قسمت ظهر الشعب ونخشى ان تقسم ظهر بعيره الى ما لا يحمد عقباه .
تعليقات القراء
المشكله اصبح الانتقاد هو الموضوع الذي لا ينضب
لا ادافع عن الحكومه لكن من يريد ان ينتقد الحكومه عليه ان ينتقد برامج ويقدم بدائل
لم تعد الانتقادات سوى على هذا المنوال وفلان راتبه الفين دينار وفلان راكب سياره كذا
بكفي
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ما يقوموا باي عمل انساني
ولا يدفعوا ضرائب
ولا زكاة اموال
ويخزنوا اموالهم لياخدوها الى القبور
في بلاد الغرب الذي يقولون عنه كافر
نرى من الاثرياء مبادرات خيريه واعمال خيريه تطوف بلدانهم وبلدان العالم ليستفيد منها كل محتاج
الا في بلادنا شغل كنز للاموال والتبرع هاد عمل غير محمود احسن لتنقص اموالهم