القبض على ثلاثة اشخاص يفتعلون حوادث دهس بهدف الحصول على الاموال
جراسا - ألقى البحث الجنائي القبض على ثلاثة أشخاص قاموا بافتعال حوادث دهس بهدف التفاوض مع سائقي المركبات لإنهاء الحادث بعيدا عن المركز الأمني مقابل مبلغ مالي يدفعه الضحية ليتجنب الخوض في الإجراءات القانونية.
وبحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب فإن عملية الاحتيال تمت عندما قام أحدهم بضرب يده بالمرآة الجانبية لمركبة أثناء تحركها وإدعاءه بإصابة يده والمطالبة بالتوجه إلى المستشفى للعلاج... وهناك توجه شخصان إلى السائق يطلبان إرضاء الشخص الذي تعرض للحادث بمبلغ مالي دون مراجعة المركز الأمني لما يمكن لذلك أن يسبب له من إشكالات بالتوقيف والتعطيل حيث وافق السائق ليكتشف لاحقا أنه ضحية لعملية احتيال ويتوجه إلى البحث الجنائي الذي تمكن من ضبط الأشخاص وتوديعهم القضاء.
ونبه الرائد الخطيب المواطنين خاصة السائقين إلى ضرورة الإبلاغ عن أي حادث سير يقع معهم لا قدر الله تجنبا للوقوع ضحايا لعمليات احتيال خاصة في حوادث الدهس .
وأشار الرائد الخطيب أن هناك من احترف افتعال حوادث السير وتحديدا الدهس ليبتز ضحيته بدفع المال مقابل إنهاء القضية دون اللجوء للشرطة حيث قال أن طريقة الاحتيال في هذه الحالات أساسها رغبة السائق الضحية في إنهاء الحادث دون اللجوء إلى الطرق القانونية من خلال المراكز الأمنية خشية التعرض للتوقيف أو التعطيل عن أعماله.
و يستثمر المحتالون حالة القلق التي يقع فيها الضحية خشية من عواقب الحادث ويعمدون إلى توزيع الأدوار بينهم _في حال تعدد الشركاء_ بين التهديد بمقاضاة السائق (الضحية) وبين التدخل لتسوية الإشكال بدفع مبلغ مالي لتجنب المقاضاة.
و أضاف الناطق الإعلامي أن إقناع الضحية بإنهاء الحادث قد يتم في موقع الحادث أو بالادعاء برغبة من تعرض للدهس أن يراجع المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية إذ يعمد المحتالون إلى إدخال شريكهم الذي تعرض للحادث الوهمي إلى المستشفى و يبقى أحدهم مع الضحية يقنعه بدفع مبلغ مالي ينهي به الإشكال ويذهب كل في حال سبيله و لتتم الحيلة فإن المصاب المزعوم يخرج وقد وضع جبيرة على أحد أطرافه ومعه صورة أشعة ويستمر التفاوض لإنهاء الإشكال ويصبح الضحية مستعدا لإنهائه بأي ثمن .
وبين الناطق الإعلامي أن أهم عامل في ردع أمثال هؤلاء المستغلين هو تعاون المواطنين بالإبلاغ عن الحادث حال وقوعه وتحديد هوية المصاب وإن حاول التملص وترك موقع الحادث والسير في الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية الطرفين وضمان حقوقهما .
كما وأكد الناطق الإعلامي أن جهاز الأمن العام قادر على كشف الادعاءات الزائفة ويعمل على إحالة مدعي هذه الحوادث إلى الجهات المختصة لمعاقبتهم ومراقبة سلوكهم ضمانا ً لعدم تكرارهم لمثل هذا الأسلوب الاحتيالي مشيرا إلى أنه وبالرغم من وقوع البعض ضحية لمثل هذا الأسلوب فإن قلة منهم يلجئون للأمن العام مشيرا إلى أن التبليغ عن مثل هذه الحالات الاحتيالية من شأنه قطع الطريق على أولئك الأشخاص
وذكر الرائد الخطيب أن الكوادر الطبية في كافة المستشفيات تعمل على إبلاغ الأمن العام بوصول أي حالة قضائية ومن ضمنها حوادث السير مما لا يفسح مجالا لتجاوز الإجراءات القانونية في الحوادث الحقيقية, ويفضح محاولات التلاعب بأعصاب السائق والضغط عليه لإنهاء القضية بعيدا عن المركز الأمني.
ألقى البحث الجنائي القبض على ثلاثة أشخاص قاموا بافتعال حوادث دهس بهدف التفاوض مع سائقي المركبات لإنهاء الحادث بعيدا عن المركز الأمني مقابل مبلغ مالي يدفعه الضحية ليتجنب الخوض في الإجراءات القانونية.
وبحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب فإن عملية الاحتيال تمت عندما قام أحدهم بضرب يده بالمرآة الجانبية لمركبة أثناء تحركها وإدعاءه بإصابة يده والمطالبة بالتوجه إلى المستشفى للعلاج... وهناك توجه شخصان إلى السائق يطلبان إرضاء الشخص الذي تعرض للحادث بمبلغ مالي دون مراجعة المركز الأمني لما يمكن لذلك أن يسبب له من إشكالات بالتوقيف والتعطيل حيث وافق السائق ليكتشف لاحقا أنه ضحية لعملية احتيال ويتوجه إلى البحث الجنائي الذي تمكن من ضبط الأشخاص وتوديعهم القضاء.
ونبه الرائد الخطيب المواطنين خاصة السائقين إلى ضرورة الإبلاغ عن أي حادث سير يقع معهم لا قدر الله تجنبا للوقوع ضحايا لعمليات احتيال خاصة في حوادث الدهس .
وأشار الرائد الخطيب أن هناك من احترف افتعال حوادث السير وتحديدا الدهس ليبتز ضحيته بدفع المال مقابل إنهاء القضية دون اللجوء للشرطة حيث قال أن طريقة الاحتيال في هذه الحالات أساسها رغبة السائق الضحية في إنهاء الحادث دون اللجوء إلى الطرق القانونية من خلال المراكز الأمنية خشية التعرض للتوقيف أو التعطيل عن أعماله.
و يستثمر المحتالون حالة القلق التي يقع فيها الضحية خشية من عواقب الحادث ويعمدون إلى توزيع الأدوار بينهم _في حال تعدد الشركاء_ بين التهديد بمقاضاة السائق (الضحية) وبين التدخل لتسوية الإشكال بدفع مبلغ مالي لتجنب المقاضاة.
و أضاف الناطق الإعلامي أن إقناع الضحية بإنهاء الحادث قد يتم في موقع الحادث أو بالادعاء برغبة من تعرض للدهس أن يراجع المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية إذ يعمد المحتالون إلى إدخال شريكهم الذي تعرض للحادث الوهمي إلى المستشفى و يبقى أحدهم مع الضحية يقنعه بدفع مبلغ مالي ينهي به الإشكال ويذهب كل في حال سبيله و لتتم الحيلة فإن المصاب المزعوم يخرج وقد وضع جبيرة على أحد أطرافه ومعه صورة أشعة ويستمر التفاوض لإنهاء الإشكال ويصبح الضحية مستعدا لإنهائه بأي ثمن .
وبين الناطق الإعلامي أن أهم عامل في ردع أمثال هؤلاء المستغلين هو تعاون المواطنين بالإبلاغ عن الحادث حال وقوعه وتحديد هوية المصاب وإن حاول التملص وترك موقع الحادث والسير في الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية الطرفين وضمان حقوقهما .
كما وأكد الناطق الإعلامي أن جهاز الأمن العام قادر على كشف الادعاءات الزائفة ويعمل على إحالة مدعي هذه الحوادث إلى الجهات المختصة لمعاقبتهم ومراقبة سلوكهم ضمانا ً لعدم تكرارهم لمثل هذا الأسلوب الاحتيالي مشيرا إلى أنه وبالرغم من وقوع البعض ضحية لمثل هذا الأسلوب فإن قلة منهم يلجئون للأمن العام مشيرا إلى أن التبليغ عن مثل هذه الحالات الاحتيالية من شأنه قطع الطريق على أولئك الأشخاص
وذكر الرائد الخطيب أن الكوادر الطبية في كافة المستشفيات تعمل على إبلاغ الأمن العام بوصول أي حالة قضائية ومن ضمنها حوادث السير مما لا يفسح مجالا لتجاوز الإجراءات القانونية في الحوادث الحقيقية, ويفضح محاولات التلاعب بأعصاب السائق والضغط عليه لإنهاء القضية بعيدا عن المركز الأمني.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
سؤالي الى محمد بيك ( الناطق الاعلامي ) لماذا المواطن الاردني يحاول جاهداً ان لايصل الى المراكز الامنية في هكذا قضايا ؟!؟ ان عرفنا السببب ؟ وجدنا الحل ؟
وسؤالي التالي ؟ وبعيداً عن المثاليات هل تم التعميم وبجدية على المراكز الامنية بضرورة التعامل مع هكذا قضايا بحذر شديد وعلى اساس ان الطرفين بريئين!؟ وبعدم تعقيد الاجراءات وان تكون الاجراءات سريعة.
"في الحالة المذكورة في التقرير ماذا يحصل : الطرفان يتوجهان للمركز ؟ افادات وانتظار ؟ ارسال طرف الاصابة للمستشفى ( انتظار لحين العودة والتقرير الطبي ) ولربما وضع الطرف الثاني في النظارة لحين تشريف الطرف المصاب !؟ وبعد ذلك يكتشف بانها عملية نصب واحتيال !؟ وماذا بعد ذلك ؟ يحّول للمحكمة.. وجلسات !؟ تعال... وروح .. يا ( السائق ).. لحين البت في القضية والحكم؟ وما هو الحكم !!؟"
المطلوب وضع حلول وآلية معينة للتّسهيل في مثل هكذا قضايا؟ وعندها لن يكون هنالك ضرورة التنبيه والتشديد على ضرورة التبليغ؟!!
وكل التقدير لأجهزتنا الامنية..
القضايا اللي عنا المستعجل على الاخر منها بتاخذ 5 سنين
بعوض الله ولا العطله الواحد ماشي الحيط الحيط والمصايب بتنحدف عليه بحرفنه لا وفوقيها تقارير طبيه كمان
العالم مش ملاقي ياكل
توجهت فوراً لمركز أمن حسن وأبلغت عن الحادثة وأعطيتهم الأوصاف ، فقال لي مدير المركز هذه عصابة .فعلت خيراً بموقفك منهم وفي تمام الحادية عشرة ليلاً اتصل بي المركز الأمني وطلبني فذهبت إليه وإذ مجموعة من الشباب وقفوا كي أتعرف عليهم ، فتعرفت على السائق ، ولا أعرف بعدها ماذا حصل ، حيث اشتريت مرآة من حراج ماركا وركبتها .
وزعرنات زعران الاردن الذين هم في المحصله اغبياء وجبناء والطريقة الوحيدة في التعامل معهم هي اخافتهم وان تطلع عليهم بالعالي والتهديد وعدم المبالاه لكل ما يقولوه وان تبقى مستمرا بالتعامل معهم بشكل تهديدي ،والمهم هنا ان تكون رجلا بمعنى الكلمة وتكون حذرا
لتكتشف بانهم جباء وسرعان ما يختفوا من امامك .قبل سنتين كنت اقود سيارة دفع رباعي خليجية وكان الوقت بعد الغروب وعند توقفي بعد اول اشاره ضوئية من دوار الشرق الاوسط باتجاة الوحدات المصدار وقبل انطلاقي بلحظات من فتح الاشارة سمعت ضربة على بودي السيارة وكنت قريبا من الرصيف وعند نظري في المراتين الجانبيتين والوسطية لم الاحظ اي شىء غريب ،وبادرت الى الوقوف في اول فرصة متاحة ،وتفاجئت قبل نزولي من السيارة بشخصين عرفت فورا انهما من اصحاب الاسبقيات ،وقالا بطريقة اتهامية انني دهست شخصا قرب الاشارة ويجب نقله الى المستشفى بسرعة ،وهنا استجمعت بسرعة بديهتي القصة وفورا نزلت من السيارة وبيدي صديقي الدائم الذي يرافقني في الاردن فقط (البراشوت ) وبدات بتوجيه السباب النابي والتهديد ضد الشخص الذي ضرب سيارتي ،وهنا وقف الشخصان الازعران وقد اصابهما الذهول وهما ينظران ليدي دون ان ينبسا بكلمة واخبرتهما ان يحضرا الشخص الذي قالا انني صدمته لانني كما قلت لهما انني اريد نقله الى مشرحة المستشفى لان ذلك اوفر لي .وهنا ومع ذهول الشخصين والمارة الذين صاروا جميعا يطيبون خاطري وتهدءتي ،حضر شخص من شركائهم ايضا ويبدو انه سمع ما قلته وقال لي وهو يرجوني ان لا اغضب و اتسهل لان حاله الشخص بسيطة وان يدة ضربت بجنب السيارة بالغلط وانه يعتذر لي ،كما بادر الازعران بالاعتذار لي عن ازعاجي وتعطيلي .وعندما توجهت لسيارتي وان اسب واشتم كان الثلاثة اشخاص قد اختفوا كأن الارض بلعتهم ،وعند مغادرتي للمكان كنت اضحك بصدري واشكر صديقي الدائم (البراشوت )على الخوف الذي يلحقه بالاخرين من مجرد رؤيته .ادعو الله ان يديم لنا ابو الحسين ,ونعمة الامن والامان مع تقديري لمديرية الامن على جهودها ،ولكن كما قال بعض الاخوة المعلقين بان على المراكز الامنية ان تتعامل مع حالات الدهس البسيطة والمشكوك بها بذكاء وبحرفية وعدم التقيد بحذافير القانون احيانا في مثل هذه الحالات حتى لا يضيع حق المواطن الشريف مع ادعاءات النصابين والزعران .