منذ احتلالها حتى اليوم والعرب مقتنعون ان الشرقيه هي المطلوبه ,اما الغربيه فهم متفقون على اسرائليتها!! اذاً لماذا يعارضون نقل السفارة الأمريكيه الى القدس الغربيه والتي هناك اجماع عربي وفي كل القمم على عدم المطالبه بها ضمن عاصمة الدوله الفلسطينيه.. لن يجرؤ العرب حتى التعليق على قرار ترامب بنقل السفاره لطالما اوسلو ووادي عربه والقمم العربيه مجتمعه تطالب فقط باسوار الاقصى فحسب!!
للفلسطينيين إن شاؤوا جبل ابو غنيم واعتباره القدس الجديده ان كان هناك مستقبلاً تطبيق لحل الدولتين وتدويل القدس الغربيه او على غرار الفاتيكان لكل الاديان!! ولربما هذا بعيد المنال بعد خمسين عام على القرار 242 وخمسين عام من المفاوضات و12 حكومه امريكيه وقد نحتاج الى مثلهم ولكن تبقى الروح تتجه الى القدس عروس عربوبتنا المغتصبه..والمغتصب خارج اطار الشرعيه الدوليه.
ترامب بكل ماضيه الغير مشرّف لربما يستطيع لوقاحته ان يعلنها دون مواربه وعدم اكتراث لمشاعر المليار ونصف المليار مسلم كامله عاصمه لاسرائيل, ويعترف بيهودية اسرائيل ولهذا تبعات غير محموده على المنطقه وخصوصاً الاردن, بمعنى مزيد من الهجرات ومزيد من المعاناة والأمة غارقة في شهواتها وقد نثروا حممهم البركانيه من الخليج الى المحيط ان لم تكن هناك قرارت تطهى على نار هادئه وفي الكواليس!!
لست ضد اي قمه عربيه او التقاء للرؤساء العرب ولكن هل هناك ولو شبه إجماع على قرارات جريئه توقف جموح هذا الرئيس الغير منتخب والذي جاء الى سدة العالم برغم رفض شعبه له والعالم!! ام سنخرج في مزيد من التشرذم والاختلاف ولاءات غير لاءات الخرطوم الشهيره! ما يؤلمني والمسلمين جميعاً هو اتفاقنا على ان نبقى اشتات,, القوي منا يأكل الضعيف لا يسانده..نحتاج هنا في اردن الحشد والرباط الى ان تلتقي الأمه على جوامع مشتركه حتى لو كانت اقتصاديه فحسب.
نعود للقضية الاساس والتي لطالما نسيها الاجيال ولا نعول على القادم من اجيال, فتسارع الحلول الغير منصفه لربما يعيشه جيلنا نحن,, لربما يقيّض الله للأمه من يوحدها ويعيدها الى دينها الحق دون غلو او تطرف لتحرر الأقصى الشريف من دنس اليهود على غرار صلاح الدين الايوبي..انه نعم المولى ونعم النصير...وقبل ان انهي اكاد أجزم بأن القادم صعب ويستدعينا ان نكون اكثر لُحمه واكثر وعياً فلا نختلف,, الوطن الاردني تستهدفه كل قوى التطرف والغلو وغيرها فلنحافظ عليه عصياً على مخططاتهم واستهدافهم..حمى الله الوطن.