جراسا -

لاتزال بوابة معبر رفح السوداء تغلق أبوابها أمام الغزيين منذ بداية الشهر الجاري من عام 2017، على خلاف الشهور الأخيرة من العام الماضي حينما كانت تفتح البوابة أكثر من مرة، لاسيما في الشهور الثلاثة الأخيرة مما خفف من تكدس الأسماء المنتظرة في كشوفات المسافرين وأصبحت مهمة التسجيل للسفر أسهل والمدة التي يستطيع المواطنون الخروج فيها من القطاع أقل بخلاف السابق حيث كان ينتظر شهورا طويلة ليظفر بقضاء مهمته في الخارج.

وبعد التسهيلات الأخيرة من العام الماضي، لم يعد يذكر عبر وسائل الإعلام أخبار جديدة لقرب فتح البوابة السوداء أو اتباع اليات جديدة كما الوعود السابقة، الأمر الذي سبب حالة إحباط لدى الغزيين، بعدما تسلل الأمل لقلوبهم بانفراج أزمة المعبر التي تنغص حياتهم.

ووفق مصادر فلسطينية تحدثت إلى الحياة اللندنية، فقد أسفر البرود بين القاهرة ورئيس السلطة محمود عباس على خلفية رفضه تسهيل دور محمد دحلان مقابل تجديد شرعيته في فتح، والسعي لتعزيز هذا التوجه في منظمة التحرير الفلسطينية، إلى إعادة فتح القنوات بين السلطات المصرية وحركة حماس التي تبلغت بوجود أربعة شروط لفتح صفحة جديدة، بينها تسليم مطلوبين موجودين في قطاع غزة الى السلطات المصرية.

وبحسب المصادر، فإنه يأتي في مقدمة هذه الشروط تسليم "حماس" ما بين ١٥ و٢٠ مطلوباً الى السلطات المصرية التي رفضت اقتراحاً "حمساوياً" بإبعاد اثنين أو ثلاثة من المطلوبين من قطاع غزة ردا على تمسك الأجهزة الأمنية المصرية بتسليم الجميع