مشروع التجمع العربي


هناك الكثير من القضايا و الأمور العالقة في الوطن العربي لذلك اجتمع رؤساء ثلاثة عشرة دولة عربية , و من أهم قضايانا فلسطين و ما تتعرض له من التهويد و الاستيطان , إن فلسطين هي قلب الوطن العربي و الاستيطان يشكل الهم الأكبر فهناك تكثيف لبناء المستوطنات , و هو عمل لن يتوقف أبدالا بموقف عربي واحد, و الاستيلاء على الأراضي بالقوة و بناء هذا الكم الهائل من هذه المستوطنات , كذلك التهويد لإنكار كثير من الحقائق.
و ما تتعرض له القدس من انتهاكات و هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين و هي مكان إسراء رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حيث أسرى الرسول الكريم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج و جهه الكريم إلى السماوات العلا أمر مثبت في معجزة المسلمين أي القرآن الكريم فهو تاريخ المسلمين بعينه في المنطقة فكيف سيكون محاولة إيجاد تاريخ يتم إدعاؤه و هناك إدعاءات بالاعتداء على المسجد الأقصى منذ سنوات حتى حصلت التصدعات في المسجد الأقصى و كذلك الحفريات أسفل هذا المسجد التي يحاولون عن طريقها إثبات تاريخ و لكن أي تاريخ سيكون ؟؟؟؟؟
و بناء الهيكل المزعوم و لكن ما هو الدليل ؟؟؟و لكن ما يثير في ذلك أنه لم يكن هناك موقف عربي مع أن ما حصل يوقظ جثة ميتة لا حس فيها و لا حراك إلا الجموع العربي الذي لم يحرك ساكنا لم تتحرك مشاعرهم , و كذلك حصار غزة ألا يستحق هذا الشعب وقفة عربية تضم هذا الجموع العربي ليزيلوا هذ الطوق الذي يحاصرها فكم نحتاج لنتجاوز فرقتنا و قلة حيلتنا و عدم اتخاذ موقف قد ينقذ الكثير و يخفف معاناة الكثيرين , فهم مع الحصار يتعرضون للقتل و لكن لا يوجد موقف عربي يخفف معاناتهم , فما تتعرض له هذه المنطقة هو أكثر مما يتصوره العقل بكثير و تجاوز لحدود المنطق.
مأساة الاستيطان يطوقها التهويد يريدون لهذا الشعب الهلاك , لتكون أرض بلا شعب و لكن هيهات لهم فأرضنا أرض الشعب , شعب فلسطين شعب رفض الاستسلام رغم كل مآسيه صامد , هناك خيار للسلام فأي سلام و هم من زمن الرسول يرفضون السلام و الآن يتخذونه شعار لتنفيذ محططهم , و الآن جاءت فرصة لاجتماع عربي و لكنه الخلل بعينه فحضور ثلاثة عشر دولة من أصل اثنان و عشرون لهو فاتحة أمام الشعارات التي ليست إلا كلمات على ورق و هي كقمم سابقة عهدناها مجرد واجهة تمتلئ بما يمثل الدولة حيث لا أفعال هي مجرد شعارات اعتدناها حتى أننا مللناها , نسينا تاريخنا و نحن أصحابه , و أنكرنا الحضارة و في بلادنا أمهات الحضارة , و لكن أيها التجمع العربي أما آن الأوان لكلمة حق تخرج و يكون لها من ينفذها أم أننا اعتدنا الكتابة على الورق من باب أننا لنا موقف حيث لا موقف , و أن هذا التجمع سوف يكون وحدة كبرى حيث لا موقف يوحدهم , اعتدنا هذا الأمر و لكن أما آن لنا أن نصحو و نواجه واقعنا أم أننا اعتدنا الصمت العربي و ما نقوله هو مجرد كلمات ننسجها حيث لا تطبيق وشعارنا الفرقة حيث أن تجمعنا هو مثار خلاف لنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أيها الصمت العربي فلتتوقف , أيتها الفرقة العربية فليجمعك كلمة حق لا بد أن تخرج و تنقذ الكثيرين , و تجمع دول الفرقة تحت إطار مشروع الجموع العربي و نصرح بقضايانا و ننقذ أنفسنا بصيغة توسل للتجمع العربي الإيجابي الذي يقترح القضايا العالقة و يضعها في إطار التنفيذ .

manalalamiri@yahoo.com



تعليقات القراء

الى الكاتبة
موضوع رائع و اكثر من رائع
اسلوب جميل في العرض
28-03-2010 11:15 AM
sms
نحن دائما نتمنى الأفضل
شكرا لك على هذا العرض الرائع
28-03-2010 11:21 AM
yara
مقال يعبر عن الواقع بصورة رائعة
كل التوفيق و النجاح
28-03-2010 12:10 PM
dareen
رائع أتمنى لك التوفيق
28-03-2010 02:05 PM
mssm
مقال راااااااااااائع
28-03-2010 03:07 PM
الى الكاتبة
مقال معبر
أتمنى لك التوفيق
28-03-2010 10:45 PM
الى الكاتبة
مقال من الواقع العربي
اسلوبك رائع
أتمنى لك التقدم
29-03-2010 04:44 AM
sms
أتمنى لك التوفيق
مقال رائع
اسلوب جميل
29-03-2010 12:29 PM
كركية حره
اتمنى من الاخت الكاتبة ان تظهر المرة القادمة بالحجاب
29-03-2010 01:08 PM
الى الكاتبة
راائع
كل التوفيق و التقدم
29-03-2010 04:02 PM
mnt
مقال رائع يعبر عن الواقع
30-03-2010 12:16 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات