بحضور امين عام وزارة الثقافة د احمد الراشد ومعالي الاستاذ طه الهباهبة وعطوفة مدير المركز دكتور رياض الخطيب تم اشهار كتاب الرصيفة بلدة أردنية - دراسة في الاصالة والمعاصرة تأليف الباحث والمكثشف والعالم الاستاذ المؤرخ المتواضع النابغة محمد وهيب .

الذي أكتشف عدة أماكن أثرية في الأردن وعلى رأس إكتشافاته المغطس ...الذي جعل من الأردن دولة يهتم بها كدولة أثرية ودولة ذات تاريخ مجيد ومكانه مرموقة بين الدول ، ويعد المغطس من أكثر الأكتشافات قدسية لدى الطوائف المسيحية العالمية بعد مدينتي القدس الشريف وبيت لحم مولد المسيح عليه ورسولنا الف صلاة وسلام .

وكما هي الناصرة التي ناصر رجالاتها سيدنا عيسى عليه السلام ويعتبر هذا الاكتشاف للاستاذ العالم محمد وهيب من أعظم الإكتشافات في حياته ، حيث رعى الرئيس الامريكي بل كلنتون حفل المغطس وإفتتاح منطقته للسياحة الدينية لدى الطوائف المسيحية في العالم ويعتبر محجا ً لهم .

وقد تحدث البعض من الحضور عن عطوفة الدكتور محمد وهيب ومناقبه الحميدة التي لا تنحصر في مجال وشاهد على ذلك ضخامة الأفعال والأعمال ، ووهذا الانسان العالم الذي تتلمذ في مدارس الهاشميين الذين لايقبلون بان يظلم أحد في بلدهم ومملكة هم من أسسوها وأرض هم أمتلكوها وحافظوا على وحدتها وعلى حدودها .

فسادالامن والامان على ترابها فلما يظلم محمد وهيب كغيره من المبدعين المظلومين والمنسيين ، في أردن التطور أردن الأصالة والكرامة أردن البناء والإعمار الذي يجب ان لا يضام فيه إنسان مبدع مثل محمد وهيب وغيره من المبدعين .

هل لأن لا عشيرة خلفهم ولا واسطة تدعمهم سوى فكرهم الناضج وعقلهم المفكر وجهدهم المبحر ، لأن الواسطة هي السلعة الاقوى في الاردن واقولها بالفم المليان لوكان محمد وهيب بن عشيرة مرموقة لاخذ حقه الذي يستحق بعرق جبينه وكد يمينه ... يكفي هو مكتشف المغطس وهومن التروات الأردنية التي لا يقدر باثمان مالية ولو بلغت المليارات ... الموقع للمغطس اثمن من كل اموال الدنيا وحطامها .

نعم ظلم محمد وهيب في ترقياته وتجاهله ولو انه كما اسلفت لأصبح وزيرا ً أكثر من مرة ، ولترقى لأعلى الترقيات ونال ما نال من التكريمات ، ولكن المياه تجري بما لا تركب أمواجه المراكب .

وسيبقى محمد وهيب العلامة الفذ طودا ً شامخا ً وقامة علمية عظيمة ، وطاقة ثقافية كبيرة يمتلكها قلت عند غيره ، وهو كبير بكل ما تعني الكلمة ... ولا أريد أن أطيل في شرح خاص في هذه العجالة الاخبارية للكتاب ولما كتب ، حسب ما ورد على لسان الكاتب المميزمحمد وهيب وليس كل من كتب أصبح كاتبا ً أومؤلفا ٍ.

فدكتور محمد وهيب كتب عن الرصيفة لانه يعرف الرصيفة عز المعرفه لانها مدينته الاردنية ، ومصدر هدوء سكنه وأهله فعرف الرصيفة كمدينه ساهمت تربتها في ثراء الاردن من موارد طبيعية الفوسفات ، واشتهرت وعرفت الرصيفة عالميا ً من خلال تصدير الفوسفات لدول العالم .

الذي كان يباع بأبخس الأثمان وأقلها سعرا ً في العالم طبعا ً فساد واضح في بيع مادة الفوسفات ، التي تباع بابخس الاثمان وقد تكفي قيمة أثمان العمالة وتكاليف الاستخراج من باطن أرض الرصيفة المباركة .

ناهيك عن نهر الزرقاء الذي كان بمياهه يخترق الرصيفة بعذوبته ، وكان مصدر استرزاق للمزارعين الذين يمتهنون الفلاحة ويزرعون الخضار والاشجار في وادي الرصيفة الغني بجريان مياهه الوفيرة ويسمى نهر الزرقاء .

وقد أعطى محمد وهيب للرصيفة جل إهتمامه لأنه مخلص لوطنه ولمدينته ولمجتمعها الطيب الذي كتب عن أدق تفاصيل حياتهم وعيشهم ومعاشهم في بحثه العلمي ومؤلفه التاريخي .

الذي إختصت به الرصيفة بتاريخها العريق ونشأتها الحديثة ومسكنها الطيب بسكانه والرهيف بمكانه المتوسط ، بين نصف سكان الأردن عمان درة الأردن وعاصمة مملكتنا السعيدة برصيفتها العامرة ، والزرقاء بلد الجند والعمال بلد الصناعة والأعمال ... التي تعطي بكل جهدها ولا تأخذ إهتمام من قبل الحكومات المتعاقبة ولا في أي مجال.