دبوس .. !!!



العرافة تسأل فلسطين إلى أين ؟
- الصراع ما يزال محتدما بين تنظيم القاعدة وداعش بقيادة إبن أنيسة ، الذي جلب الثعالب الفارسية المجوسية والروسية إلى حقول سورية ، وبين ما يُسمى التحالف الدولي،،،؟؟؟ فيما باتت القاعدة والنُصرة بين الأرجل والحوثية في الأكعاب ، أما الأكراد فهم في اللاأدري...!!!
- العرافة تُفسر الأمر : لابأس ، فمن ضرورات الإبتهاج بالشهيد "القتيل" الفلسطيني ، أن يتلوّن المشهد بالأحمر القاني ، وليس مهما أن تسيل دماء شخصين برصاصات مرتدة ، أخطأت إحداهما من نوع فشنك ، الطريق إلى صدر الصهيوني النتن ياهو الذي ما فتئ يعبث في المسجد الأقصى المُبارك ، والمتأسلمون ، القومجيون ، اليساريون والوطنجيون ، منشغلون في حيص بيص ، في حربنا وحربهم.
- حين سُئلت العرافة عن السبب ودواعي الخطأ،،،!!!
- قالت العرافة : فلسطين ، الأقصى المبارك وكنيسة القيامة ، في غياهب النسيان والطريق إليهم مسدودة،،،؟؟؟ ، وذلك نتاج فلسفة محمود عباس وخالد مشعل ، فيما يتعرى ويقف على خط اللامعقول يندب حظه محمد دحلان،،،؟؟؟
- ماذا يقدح في الغيب ، ماذا عن جماعات المُتأسلمن وبقية الأقوام،،،!!!؟؟؟
- العرافة تُجيب : العربويون والمُتأسلمون ، أصابتهم العزة بالإثم ، فصنعوا أجنحة لعنزاتهم ، تركوا الدعوة وتعرى العربويون وحرقوا عبآتهم حين غرقوا في أوحال السياسة ، وبات حالهم كحالة الغُراب ، لم يستطع تقليد مشية الحمامة ، فنسي مشيته وراح يتقافز "ينط" ؟؟؟ ، وما يزال البقية في رحاب بيزنطة يتجادلون حول جنس الملائكة،،،!!!
- لم يرق الأمر لأعرج عمان "هلال الحنيطي" وهو في قبره رحمه الله ، فهو والحشري "ماجد الحسنات" أطال الله عمره ، أصابهما الهوس الذي يُعانيه فاقد الدهشة ،،، فلسطين ، القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية ، التهويد ، التغييب وحق العودة ، الهوان العربي وزمن الردة ، ومرض الهذيان الذي ينتشر بين المؤمنين بحقنا في فلسطين،،،!!!
- العرافة تُعبر عن إستياء شديد،،،؟؟؟وهي تجول بناظريها في وجوه ثلاثي أضواء المسرح،،،فاقد الدهشة ، الحشري والأعرج ، وجوه تعكس الوجع في مرآة الحقيقة ، تُنبئ بالخوف على المستقبل المجهول ، وهو ما دفع العرافة لرمي الودع من جديد ، لعلها تجد بارقة أمل ، لكنها حين إرتطمت ودعاتها بالواقع المرير ، قررت أن تنضم لمجموعة الهذيان وثلاثي أضواء المسرح ، فتتلاشى صورتها ، ترتد يائسة وهي تغادر المشهد،،،!!! لتعود من جديد على هيئة دلال المغربي .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات