من زرعوا فينا بذور حب الوطن لا يطيب لهم الاساءة له
قلنا من اليوم الأول أن تصريحات وزير التربية والتعليم بما يخص المعلمين هي خاطئة ومتسرعة وتدل على أن الوزير الأكاديمي لا يعرف في السياسة الشيء الكثير وعليه أن يستقيل ولا بد أن تعلم الحكومة أن مطالب المعلمين بتحسين أوضاعهم مطالب مشروعة وحق لا يمكن تجاهله وسنبقى نطالب بهذه الحقوق لغاية تطبيقها فدور المعلم كبير في أي مجتمع من مجتمعات الدنيا وفي الأردن لا ينقص دور المعلم عن أي قطاع آخر بل إن المكانة التي يجب أن يكون فيها المعلم هي أعلى درجة من باقي القطاعات لان المعلم هو من يربي ويدرس الطبيب والمهندس والعالم والوزير ورئيس الوزراء لأنه الركن الأساسي بتعلم الأبجدية .
لقد جاء على لسان سيد البلاد مع رؤساء تحرير الصحف اليومية تأكيد على دور المعلم وكان كلام الملك واضح في أن المعلم بالنسبة إليه أهم من الوزير واعتقد أن هذا الكلام عندما يخرج من سيد البلاد علينا الاستماع له جيدا ولا بد من الإشارة إلى أن القرار الذي صدر اليوم من لجنة معلمي الجنوب بفك الاعتصام والدعوة للعودة إلى المدارس كان قرارا حكيما خاصة أن الاعتصامات تكللت بإشارة سيد البلاد إلى دور المعلم ومكانته في المجتمع الأردني والمكانه الخاصة التي يحضى بها المعلم لدى الملك والملكه رانيا أيضا وبالتالي فأن قرار اللجنة لمعلمي الجنوب كان حكيما هذا من جانب .
ومن جانب أخر فأن الاعتصامات التي دامت أكثر من عشرة أيام ألحقت ضرر بالغ في سير العملية التعليمية وخاصة لطلبة التوجيهي وهذا الكلام سيؤثر بشكل كبير على السير بالمنهاج كما هو مقرر وبتالي فأن الواجب الوطني يحتم على المعلمين العودة إلى المدارس مع ضمان آليه لمتابعة مطالبهم العادلة .
إن الأدهى من هذا الكلام كله دخول بعض الأحزاب السياسية على هذه الاعتاصمات والتي عملت على تنضيمها في الأيام القلية الماضية والسبب أن هناك مأرب سياسية لهذه الأحزاب التي عادتا ما تلعب على الوتر الحساس وكان من الجبن بهذه الأحزاب أن ترقص على جراح المعلمين ومطالبهم العادلة ومن الجبن أيضا ركوب هذه الموجة لتحقيق مكاسب شخصية لهذه الأحزاب ومن الجبن أكثر تسيس هذه الاعتصامات لان الخاسر الوحيد سيكون الوطن في حالة أن المعلمين لم يعودوا إلى مدارسهم ولا اعتقد أن مربي الأجيال من زرعوا فينا بذور حب الوطن والملك يطيب لهم الإساءة لهذا الوطن العزيز .
إننا مع المطالب العادلة للمعلمين ومع المعلم ضد الوزير الذي لم يجد التعبير لكن بنفس الوقت لسنا مع تسيس هذه المطالب ولسنا مع إلحاق ضرر بليغ في سير العملية التعليمية .
على مربي الأجيال تلبية نداء الوطن والعودة إلى المدارس وعليهم تشكيل لجان لمتابعة هذه المطالب العادلة لكن بشرط عدم إلحاق ضرر في التعليم وضرب قواعد بنوها هم بعرق جبينهم وللمعلم كل الحب الاحترام والتقدير والعرفان .
قلنا من اليوم الأول أن تصريحات وزير التربية والتعليم بما يخص المعلمين هي خاطئة ومتسرعة وتدل على أن الوزير الأكاديمي لا يعرف في السياسة الشيء الكثير وعليه أن يستقيل ولا بد أن تعلم الحكومة أن مطالب المعلمين بتحسين أوضاعهم مطالب مشروعة وحق لا يمكن تجاهله وسنبقى نطالب بهذه الحقوق لغاية تطبيقها فدور المعلم كبير في أي مجتمع من مجتمعات الدنيا وفي الأردن لا ينقص دور المعلم عن أي قطاع آخر بل إن المكانة التي يجب أن يكون فيها المعلم هي أعلى درجة من باقي القطاعات لان المعلم هو من يربي ويدرس الطبيب والمهندس والعالم والوزير ورئيس الوزراء لأنه الركن الأساسي بتعلم الأبجدية .
لقد جاء على لسان سيد البلاد مع رؤساء تحرير الصحف اليومية تأكيد على دور المعلم وكان كلام الملك واضح في أن المعلم بالنسبة إليه أهم من الوزير واعتقد أن هذا الكلام عندما يخرج من سيد البلاد علينا الاستماع له جيدا ولا بد من الإشارة إلى أن القرار الذي صدر اليوم من لجنة معلمي الجنوب بفك الاعتصام والدعوة للعودة إلى المدارس كان قرارا حكيما خاصة أن الاعتصامات تكللت بإشارة سيد البلاد إلى دور المعلم ومكانته في المجتمع الأردني والمكانه الخاصة التي يحضى بها المعلم لدى الملك والملكه رانيا أيضا وبالتالي فأن قرار اللجنة لمعلمي الجنوب كان حكيما هذا من جانب .
ومن جانب أخر فأن الاعتصامات التي دامت أكثر من عشرة أيام ألحقت ضرر بالغ في سير العملية التعليمية وخاصة لطلبة التوجيهي وهذا الكلام سيؤثر بشكل كبير على السير بالمنهاج كما هو مقرر وبتالي فأن الواجب الوطني يحتم على المعلمين العودة إلى المدارس مع ضمان آليه لمتابعة مطالبهم العادلة .
إن الأدهى من هذا الكلام كله دخول بعض الأحزاب السياسية على هذه الاعتاصمات والتي عملت على تنضيمها في الأيام القلية الماضية والسبب أن هناك مأرب سياسية لهذه الأحزاب التي عادتا ما تلعب على الوتر الحساس وكان من الجبن بهذه الأحزاب أن ترقص على جراح المعلمين ومطالبهم العادلة ومن الجبن أيضا ركوب هذه الموجة لتحقيق مكاسب شخصية لهذه الأحزاب ومن الجبن أكثر تسيس هذه الاعتصامات لان الخاسر الوحيد سيكون الوطن في حالة أن المعلمين لم يعودوا إلى مدارسهم ولا اعتقد أن مربي الأجيال من زرعوا فينا بذور حب الوطن والملك يطيب لهم الإساءة لهذا الوطن العزيز .
إننا مع المطالب العادلة للمعلمين ومع المعلم ضد الوزير الذي لم يجد التعبير لكن بنفس الوقت لسنا مع تسيس هذه المطالب ولسنا مع إلحاق ضرر بليغ في سير العملية التعليمية .
على مربي الأجيال تلبية نداء الوطن والعودة إلى المدارس وعليهم تشكيل لجان لمتابعة هذه المطالب العادلة لكن بشرط عدم إلحاق ضرر في التعليم وضرب قواعد بنوها هم بعرق جبينهم وللمعلم كل الحب الاحترام والتقدير والعرفان .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الكل بتشدق بحقوق المعلم والمعلم هو مربي الاجيال والمعلم هو القدوة والمعلم والمعلم نفختونا بسواليفكم مع انه موضوع حقوق المعلم ابسط ما يكون بتحبوا المعلم ممتاز اعطوه حقوقه واعترفوا فيها وحسنوا معيشته وشو المانع يكون عنده نقابه ليش كل المهن الها نقابات وما بنخاف منها ومدجنه وبسمعوا الكلام طيب اعطوهم هالنقابه سعرهم بسعر باقي المواطنين والمهن والنقابات وبشطارتكم سيطروا بزلمكم على نقابتهم ودجنوهم وخذوهم تحت جناحكم من شو خايفين وما تخلوهم يطلعوا عن طوعكم يعني اعطوهم نقابه حكم ذاتي ....بس الواضح انه المعلمين عنا مش من البلد اكيد معلمين وافدين ومعارين وجايين من ارض الصومال ..