كريشان : الانتخابات النيابية ستكون أنموذجاً في النزاهة والحيادية والشفافية
جراسا - برأ وزير الدولة للشؤون البرلمانية توفيق كريشان العشائرية من العُنف الذي يحص بالجامعات ، خاصة وأنها ركيزة أساسية من ركائز المجتمع الأردني لأنها ترتكز على النخوة والشهامة والتسامح والكرم والشجاعة، مؤكداً على ضرورة أن تكون العشائرية هي المُحرّك الرئيسي لدى الطلبة للمزيد من العلم والدراسة والإنجاز والولاء.
ونوه كريشان خلال المحاضرة التي ألقاها الخميس في الجامعة الأردنية بحضور رئيس وأعضاء اتحاد الطلبة في الجامعة الى حرص الحكومة على ترجمة تطلعات جلالة الملك لتعديل قانون الانتخابات النيابية بشكل يكفل إجراء انتخابات نيابية تكون أنموذجاً في النزاهة والحيادية والشفافية.
وانتقد كريشان العنف الذي تشهده بعض الجامعات بين الطلبة، مؤكداً على أهمية دور الطلبة في تعزيز النسيج الوطني ومحاربة النعرات الجهوية والطائفية والإقليمية والفتن والقلاقل، باعتبارهم الفئة الأكبر في المجتمع الأردني، خاصة وأنهم ينتمون إلى صروح علمية تُشكل منارات للتقدم والتطور والبحث.
وشدد كريشان على أن الحكومة تعتبر لقمة عيش المواطن هي خط أحمر لن يقترب منه أحد؛ حيث أمر جلالة الملك الحكومة بوضع كافة الخطط والبرامج والمشاريع لخدمة المواطن وتحسين مستوى معيشته والبحث عن البدائل المُريحة حتى لا يكون أول المُتضررين بسبب التردي الاقتصادي العالمي وتراجع الاقتصاد المحلي جرّاء ذلك.
واعتبر أن الديمقراطية ليست مجرّد شعارات يتغنّى بها البعض؛ لأنها تمثل نظام حُكم ومسؤولية مُشتركة في البناء والعطاء وليست للهدم والتخريب والتخوين والتشكيك.
ودعا الشباب إلى متابعة المسيرة الديمقراطية في الدول العريقة للاستفادة منها على المستوى المحلي، وكيف أنهم يلتقون على مائدة الخلاف والاختلاف لخدمة بلدانهم، لأن الديمقراطية في مفهومهم هي المسؤولية تجاه المصلحة العامة.
ولفت كريشان النزر إلى أن جلالة الملك يتطلع إلى مشاركة أوسع للشباب وخاصة الطلبة في الجامعات في الانتخابات النيابية القادمة للمُساهمة في فرز مجالس نيابية قادرة على تحمّل أمانة المسؤولية التشريعية والرقابة على أداء الحكومة ، حيث أنه كُلّما زادت نسبة المُشاركين في التصويت كانت المجالس النيابية أقرب إلى نبض المواطنين ومشاكلهم واحتياجاتهم وهمومهم وطموحاتهم ؛ وكلما ارتفعت نسبة الناخبين فإنه سيتم انتخاب النائب الأفضل لخدمة الوطن والمواطن.
وشدد كريشان على أن الحكومة ستتخذ وفق الرؤى الملكية كافة الخطوات اللازمة لتعديل قانون الانتخابات النيابية وتحسين جميع إجراءات العملية الانتخابية، لضمان أن تكون الانتخابات نقلة نوعية في ممارسة الديمقراطية ، وتمكين الأردنيين من ممارسة حقهم في الانتخاب والترشيح ، وتأدية واجبهم في انتخاب مجلس نيابي قادر على ممارسة دوره الدستوري في التشريع والرقابة على أداء الحكومة.
وأكد كريشان بأنه حتى لو كان قانون الانتخاب حضارياً وشاملاً إلا أنه لا يصنع الديمقراطية الحقيقية، لأن من يصنعها هو الناخب الذي عليه أن يُشارك في عملية الاقتراع وأن يُحدد مواصفات النائب الذي يُريد.
وأوضح كريشان بأن الغالبية العُظمى من أبناء الوطن تلتقي عند مفهوم واحد للحرية والديمقراطية وهي التي تنطلق من أجندة الوطن فقط، لأنها أجندة الأردنيين جميعاً، والخلافات والاختلافات لا تكون إلا لأجل مصلحة الأردن، بعيداً عن أي مصالح شخصية.
كما أوضح بأن الديمقراطية التي يُريدها جلالة الملك هي الديمقراطية التي نتسابق فيها لكيفية خدمة الوطن ، خاصة في هذا المرحلة في ظل تراجع الاقتصاد العالمي بشكل مخيف، وارتفاع وتذبذب أسعار النفط وانهيار العديد من الشركات الصناعية والبنوك الكُبرى.
وتمنى أن تضع الجامعات برامج ومشاريع للتنافس التشاركي بين الطلبة في ميادين العلوم والتكنولوجيا والآداب والفنون والثقافة والرياضة حتى يتسابقوا إلى التميّز والإبداع في كافة المجالات ، وتقديم حوافز مجزية للمُبدعين منهم، حيث أن التنافس يُذكي الروح الإيجابية للعمل لدى الطلبة.
برأ وزير الدولة للشؤون البرلمانية توفيق كريشان العشائرية من العُنف الذي يحص بالجامعات ، خاصة وأنها ركيزة أساسية من ركائز المجتمع الأردني لأنها ترتكز على النخوة والشهامة والتسامح والكرم والشجاعة، مؤكداً على ضرورة أن تكون العشائرية هي المُحرّك الرئيسي لدى الطلبة للمزيد من العلم والدراسة والإنجاز والولاء.
ونوه كريشان خلال المحاضرة التي ألقاها الخميس في الجامعة الأردنية بحضور رئيس وأعضاء اتحاد الطلبة في الجامعة الى حرص الحكومة على ترجمة تطلعات جلالة الملك لتعديل قانون الانتخابات النيابية بشكل يكفل إجراء انتخابات نيابية تكون أنموذجاً في النزاهة والحيادية والشفافية.
وانتقد كريشان العنف الذي تشهده بعض الجامعات بين الطلبة، مؤكداً على أهمية دور الطلبة في تعزيز النسيج الوطني ومحاربة النعرات الجهوية والطائفية والإقليمية والفتن والقلاقل، باعتبارهم الفئة الأكبر في المجتمع الأردني، خاصة وأنهم ينتمون إلى صروح علمية تُشكل منارات للتقدم والتطور والبحث.
وشدد كريشان على أن الحكومة تعتبر لقمة عيش المواطن هي خط أحمر لن يقترب منه أحد؛ حيث أمر جلالة الملك الحكومة بوضع كافة الخطط والبرامج والمشاريع لخدمة المواطن وتحسين مستوى معيشته والبحث عن البدائل المُريحة حتى لا يكون أول المُتضررين بسبب التردي الاقتصادي العالمي وتراجع الاقتصاد المحلي جرّاء ذلك.
واعتبر أن الديمقراطية ليست مجرّد شعارات يتغنّى بها البعض؛ لأنها تمثل نظام حُكم ومسؤولية مُشتركة في البناء والعطاء وليست للهدم والتخريب والتخوين والتشكيك.
ودعا الشباب إلى متابعة المسيرة الديمقراطية في الدول العريقة للاستفادة منها على المستوى المحلي، وكيف أنهم يلتقون على مائدة الخلاف والاختلاف لخدمة بلدانهم، لأن الديمقراطية في مفهومهم هي المسؤولية تجاه المصلحة العامة.
ولفت كريشان النزر إلى أن جلالة الملك يتطلع إلى مشاركة أوسع للشباب وخاصة الطلبة في الجامعات في الانتخابات النيابية القادمة للمُساهمة في فرز مجالس نيابية قادرة على تحمّل أمانة المسؤولية التشريعية والرقابة على أداء الحكومة ، حيث أنه كُلّما زادت نسبة المُشاركين في التصويت كانت المجالس النيابية أقرب إلى نبض المواطنين ومشاكلهم واحتياجاتهم وهمومهم وطموحاتهم ؛ وكلما ارتفعت نسبة الناخبين فإنه سيتم انتخاب النائب الأفضل لخدمة الوطن والمواطن.
وشدد كريشان على أن الحكومة ستتخذ وفق الرؤى الملكية كافة الخطوات اللازمة لتعديل قانون الانتخابات النيابية وتحسين جميع إجراءات العملية الانتخابية، لضمان أن تكون الانتخابات نقلة نوعية في ممارسة الديمقراطية ، وتمكين الأردنيين من ممارسة حقهم في الانتخاب والترشيح ، وتأدية واجبهم في انتخاب مجلس نيابي قادر على ممارسة دوره الدستوري في التشريع والرقابة على أداء الحكومة.
وأكد كريشان بأنه حتى لو كان قانون الانتخاب حضارياً وشاملاً إلا أنه لا يصنع الديمقراطية الحقيقية، لأن من يصنعها هو الناخب الذي عليه أن يُشارك في عملية الاقتراع وأن يُحدد مواصفات النائب الذي يُريد.
وأوضح كريشان بأن الغالبية العُظمى من أبناء الوطن تلتقي عند مفهوم واحد للحرية والديمقراطية وهي التي تنطلق من أجندة الوطن فقط، لأنها أجندة الأردنيين جميعاً، والخلافات والاختلافات لا تكون إلا لأجل مصلحة الأردن، بعيداً عن أي مصالح شخصية.
كما أوضح بأن الديمقراطية التي يُريدها جلالة الملك هي الديمقراطية التي نتسابق فيها لكيفية خدمة الوطن ، خاصة في هذا المرحلة في ظل تراجع الاقتصاد العالمي بشكل مخيف، وارتفاع وتذبذب أسعار النفط وانهيار العديد من الشركات الصناعية والبنوك الكُبرى.
وتمنى أن تضع الجامعات برامج ومشاريع للتنافس التشاركي بين الطلبة في ميادين العلوم والتكنولوجيا والآداب والفنون والثقافة والرياضة حتى يتسابقوا إلى التميّز والإبداع في كافة المجالات ، وتقديم حوافز مجزية للمُبدعين منهم، حيث أن التنافس يُذكي الروح الإيجابية للعمل لدى الطلبة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لا شبع البطن كل شي هان....نام الأسد ولعبت حصانيها..
ولا صارله فيلا بدابوق ولا بغرب عمان.. ترى نسى معان واللي حواليها
وان ثارت زوبعة ولو بوسط فنجال....وين النشامى صاح راعيها..
ضحكوا علينا يا خوي بنخوة الفرسان....نحسبهم اصايل يفهموا معانيها..
تراب الوطن يا بو سطام نخرته الفيران.. وانت الفطين وافهم معانيها
النواب ولو مرة واحدة فكان الهدف من ان يصبح نائبا الوجاهة والوجاهة فقط
تعال شوف النزاهة عندنا في لواء الطيبة نزاهة مطلقة وشفافية مطلقة في شراء الهويات والاصوات
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه