الأسد: مستعدون للحرب وإسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة والمشروع الأميركي سقط والعرب غابوا عن العراق


جراسا -

دمشق، بيروت -  - قال الرئيس السوري بشار الأسد ان إسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة، وتدرك أن الجيش السوري يطور نفسه لخوض أي حرب تفرض على سوريا، وأكد فشل المشروع الاميركي في المنطقة، برغم إشارته الى وجود اختلافات بين الادارة الاميركية الحالية والإدارة السابقة، مشددا في موازاة ذلك على أهمية العلاقة مع ايران، ومنتقدا غياب الدور العربي في العراق. واعتبر ان الانطلاق في عملية السلام يتطلب وجود لبنان الى جانب سوريا، مضيفا ان دمشق تدعم "المقاومة وصمود المقاومين".

وميّز في مقابلة أجرتها معه قناة "المنار" بين الإدارة الأميركية الجديدة وسابقتها وأدائهما في المنطقة وقال: "بالمقارنة لم نعد نسمع لغة إملاءات. هناك اختلاف في وجهات النظر، هذا شيء طبيعي، ولكن لا نستطيع أن نقول إن هناك نتائج لسياسة أميركية معينة، هناك أيضاً مؤسسات في الولايات المتحدة لا تريد للرئيس أوباما أن ينجح".

وبشأن إمكان شنّ "حرب تحريرية" على إسرائيل، أشار الأسد إلى أنّ الأفضل أن "تبحث عن حل مشكلة قبل أن تصل الى الأسوأ فيها، لا أحد يبحث عن الحرب في أي مكان في العالم، ولا بد أن نبقى نسعى باتجاه السلام ما دام هناك أمل". وأضاف: "ليس لدينا أمل بالحكومة الإسرائيلية، لكن نعتقد أن اسرائيل اليوم بحسب ما نسمعه من أنصارها لم يعد لديها خيار سوى السلام".

وأكد أنّ "إسرائيل أصبحت فعلياً أضعف، ولم تعد القوة العسكرية هي الضامن لإسرائيل"، مضيفاً: "الحرب التحريرية أو المقاومة لا تنشأ بقرار من الدولة، بل بشكل شعبي عندما لا يكون هناك دولة تعمل من أجل تحرير الأرض، والمعروف أن في سوريا دولة وجيشاً، ويطوّر هذا الشيء نفسه".

وشدد الأسد على "أننا أمام عدو لا يفهم سوى لغة القوة حتى الآن، ونحن متفقون على أن السلام على ما يبدو في المدى القريب لا يبدو قادماً إلى المنطقة، ولكن مع ذلك حسابات الحرب تختلف كثيراً. على كل الأحوال، هناك طرق كثيرة تصل اليها لأهدافك، وليس بالضرورة عبر الحرب".

وأشار الأسد الى دعم سوريا للمقاومة في فلسطين ووقوفها على مسافة واحدة من الفصائل، مكرراً موقف بلاده الداعم "للمقاومة وصمود المقاومين، بينما موقف السلطة الفلسطينية واضح، وموقف الرئيس محمود عباس واضح ولا يؤيد المقاومة. نحن لا نخفي موقفنا وهو لا يخفي موقفه. لكن نحن نقف في الوسط فعلاً في موضوع المصالحة الفلسطينية انطلاقاً من أن المصالحة لا تبدأ من خلال وقوفك مع طرف ضد طرف أو تكون منحازاً".

وعما يقال عن اختراق إيراني للأمن القومي العراقي، قال الأسد "اختراق الأمن القومي يكون من الأعداء لا من دولة شقيقة تجمعنا معها روابط التاريخ والجغرافيا، إذا كنا سنعتبر أن إيران تهدد الأمن القومي فلماذا لا نعتبر الشيء نفسه بالنسبة إلى تركيا، كلاهما يؤدي دوراً ايجابياً، وليس هناك تناقض بين الدور التركي والدور الإيراني".

 

وحول لقمة العربية المرتقبة والعلاقات بين الدول العربية، أكد الرئيس السوري أن كل الدول "متمسكة بالقمم العربية حتى في أحلك الظروف، والمواطن لا أعتقد أنه فقد الثقة بالقمة وبأدائنا كمسؤولين، والقمة هي عبارة عن يوم ونصف من كل عام. لن يفقد الثقة بالقمة ويثق بنا في باقي الأيام. المشكلة في أدائنا كدول عربية، والمشكلة بالنسبة إلى القمة في مأسسة القمة نفسها".

وأشار إلى وجود ورقة سورية حول "مأسسة عمل القمة لأننا نمأسس معها اجتماع وزراء الخارجية العرب والعلاقات العربية ــ العربية مع جامعة الدول العربية على نحو أكبر، ولكن لم تمأسس القمة أي جانب آخر أو ضوابط تضعها على مستويات أخرى لا يمكن أن تعطي نتائج".

وبشأن عملية السلام، شدد الأسد على عدم وجود مجاملات بين العربي ولا مع غير العرب في ما يخص القضايا التي تتعلق بالحقوق والمصير والمستقبل، مشيراً إلى "أننا ندعم تفعيل المبادرة العربية ونرى أنها مبادئ تحقق مصلحة العرب. أنا لا أعتقد أنه يجب علينا الآن أن نقول بإلغاء المبادرة العربية، لأن الغاءها يعني التنكر للمرجعيات، وهذا شيء سيكون في مصلحة اسرائيل. وهناك فرق بين إلغاء المبادرة وإيقاف مبادرة السلام".

وشدد الأسد على أنّ سوريا تعارض تفرّد أي مسار بعملية السلام، "ونحن دائماً مع التنسيق العربي على المسارات الثلاثة، ولكن بعدما أصبح الموضوع الفلسطيني أمراً واقعاً وخاصة بعد اتفاقية أوسلو بقي التنسيق بين سوريا ولبنان. وحتى هذه اللحظة، هناك تنسيق مباشر في هذا الموضوع وخاصة بيني وبين الرئيس ميشال سليمان". وأشار إلى أنّ ما يحصل بين سوريا وتركيا وإسرائيل اليوم شبيه بما قام به جيمس بيكر عام 1991، "بهدف التحضير لمؤتمر السلام، لم يتحدث في ذلك الوقت أي طرف في العالم عن مفاوضات غير مباشرة، بل بحث في الأسس التي يمكن أن تقبل بها الأطراف المختلفة لكي نطلق عملية السلام، هذا ما قمنا به في تركيا". وأشار إلى أنه اليوم "لا بد من إيجاد أسس جديدة أو أكثر دقة ومصطلحات أكثر تعريفاً ووضوحاً من أجل انطلاق عملية السلام، ولا بد أن يكون لبنان مع سوريا".

 

في الشق اللبناني من كلامه ان سوريا خرجت من التفاصيل اللبنانية الداخلية، لان الدخول فيها يضر بمصلحتها، مشددا على انه يدعم موقع رئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية. وأشار الى ان ما يهمه هو مضمون مواقف وليد جنبلاط لا الاعتذار، كاشفا عن ان استقباله في دمشق سيتم بعد القمة العربية بأيام او اسابيع قليلة، ولكنه رفض معادلة التسامح مقابل التسامح لأن القبول بها يعني القبول بالتهمة.

وقال الاسد ان: "هناك بعض الاطراف اصرت على انها حققت شيئاً من سياساتها خلال السنوات الماضية. السنوات الخمس الماضية في الحقيقة لم تحقق شيئاً، بل ادخلت لبنان في متاهات. الآن تريد بعض القوى ان تقنع الآخرين بأنها حققت شيئاً حتى لو كان سفارة. السفارة انا من طرحها عام 2005 ولم تكن طرحاً لبنانياً. لا احد من حلفائنا السابقين ولا اللاحقين طرحها قبل ان اطرحها، او اعتقد كان لها من المؤيدين في ذلك الوقت الرئيس نبيه بري. لقد طرحت بوجود الرئيس بري والرئيس لحود والرئيس عمر كرامي في اجتماع اللجنة السورية المشتركة العليا لكن عندما تغيرت الظروف في لبنان باتجاه سلبي جداً قررنا غض النظر عن هذا الموضوع. موضوع السفارة طرح سوري ومن دون قناعة سورية لا يمكن ان تكون هناك سفارتان بين لبنان وسوريا".

عن صحيفة القدس المقدسية / فلسطين



تعليقات القراء

هندي
شفنا لغة القوة كيف تعاملت معها اسرائيل
روح حرر الجولان بالاول واتركك من ايران لي راح تضحي فبك مشان هي تنجوااااا
وحزب الله مش راح ينفعك لانه يا دوب حامي حاله
وهذا الكلام المفبرك سلفا لا يجدي
هذا ان دل علا شيء فانه يدل علا فشل العروبه وخاصه سوريا
يعني الزلمه بقلك اذا الاقصى وقع شو بنعمل راح ضارب تصريحات
عفا عليها الزمن
25-03-2010 05:49 PM
عمر
خلصنا من مقولة سنرد بالوقت والمكان المناسبين هلا اجا دور جاهزون شفناكم من زمان
25-03-2010 06:01 PM
ابو فارس
كل الطرق اصبحت سالكة امام سوريا لتدمير لبنان والثار لكرامتها التي سحقت عندما طرد جنودها ورجال مخابراتها من بيروت .
ورغم ان احدا لايستطيع التكهن بمجريات الامور وما ستؤول اليه هذه الحرب التي جرت على لبنان وعلى العرب الويل والثبور الذي كادوا يتناسوه الا ان هناك اشارات بينة وعلامات هامة يمكن ان نقرا من خلالها المستقبل اللبناني المظلم في ضل التدخل السوري الجديد.
فلبنان في كل الاحوال على ابواب احتلال اسرائيلي جديد لن ينقشع الا بنزول قوات دولية جديدة , أي قوات احتلال ايضا حسب التعبيرات القومجية والراديكالية , الى جنوب لبنان وهذا بحد ذاته الذريعة التي ستدمر سوريا بواسطتها لبنان .
وذلك لعدة عوامل ففي الوقت الذي حرص فيه الرئيس السوري بشار الاسد على تصدير مئات الانتحاريين التكفيريين الى العراق لا لشيء سوى لخوفه من نشوء ديموقراطية حقيقية في العراق قد تؤثر على بقاءه على الكرسي نراه عجز سابقا عن تصدير ارهابييه الى بيروت.
نعم لم يستطيع الرئيس السوري تمرير تكفيري واحد الى لبنان رغم محاولاته الحثيثة والتي لم تنجح الا بتمرير عدد من رجال مخابراته لقتل عدد من كبار المسؤولين والصحفيين هناك بتفجيرات معدودة الامر الذي ما لبث ان توقف عنه بعد الضغوط الدولية الهائلة التي تعرضت لها دمشق .
فكيف بنا اليوم والفوضى تضرب بالجنوب اللبناني من جهة والتكفيريون يسيل لعابهم للموت لمحاربة الجنود الاسرائيليين من جهة اخرى وحزب الله حليف دمشق يتعطش لتهريب مئات المسلحين الى داخل لبنان على امل ان يناصروه في حربه ضد اسرائيل من جهة ثالثة.
فسوريا التي لطمت على وجهها من الكف اللبناني ترى الفرصة سانحة اليوم لتصدير التكفيريين الذي يترعرعون في كنفها كما صدرتهم سابقا الى العراق في خطوة نحو تحقيق ماربها هناك.
فدمشق اصبحت اليوم ترى التكفيريين يهرعون الى مطاراتها من كل دول الارض لغرض التوجه منها الى لبنان بذريعة مقاومة الاحتلال الاسرائيلي فضلا عن ان حليفها حزب الله بات اليوم في وضع حرج وهو على استعداد لاستقبال ومساعدة كل من ترسله سوريا بحجة الجهاد ضد الاحتلال الجديد .
فلله الامر من قبل ومن بعد وكان احدهم قدم بيروت على طبق حزب الله الى دمشق ووضع قرب الطبق شوكة وسكينا من الارهابيين والتكفيريين .
وهنا يمكن لدمشق ان تلعب على العنصر الطائفي كما لعبت عليه في بغداد فالتكفيريون سوف لن ينصاعوا لحكومة بيروت فهم لهم اجندتهم وقادتهم واهدافهم التي تتضارب دائما مع اهداف المسيحيين اللبنانيين والشيعة منهم .
و حالما يشتد عودهم في لبنان وتتنامى عملياتهم المسلحة سيتوجهون حتما الى محاربة كل من يقف بوجههم كما فعلوا في بغداد وبدعم سوري فضلا عن ان المخابرات السورية ستلعب هي الاخرى دورها عن طريق المندسين مع التكفيريين باشاعة الفتنة الطائفية في لبنان.
الاحداث الاجرامية واعمال التخريب والقتل على الهوية اذا ما حصل في الايام القادمة في بيروت سوف لن ينسب الى المخابرات السورية كما كان سابقا بل سينسب الى القاعدة والى التكفريين الجدد وهذا ما سيمنح دمشق المساحة الواسعة لتنفيذ كل مخططاتها في لبنان.
وهكذا سترد دمشق الكف لبيروت بكفين وهكذا فقط سترجع بعض الاصوات النكرة الى التذكير بان سوريا وحدها كانت انقذت لبنان من الحرب الاهلية سابقا وان غيرها لن يمكن ان ينقذها مجددا .
وهكذا فقط تتعالى الاصوات المطالبة بعودة سوريا الى لبنان لضبط الامن الذي لن يضبط بوجود كل قوات العالم مادام المغفلون من التكفيريين والقومجيين يرون في كل جندي اجنبي شيطان ملعون حتى ولو كان وجوده لخدمة الاسلام كما كان في كوسوفو والكويت والعراق .
ان المخطط مرسوم بوضوح على طاولة بشار حافظ ولعلي لا ابالغ اذا قلت ان رسالة الظواهري التي بثت يوم امس والتي تحرض على محاربة المستعمرين في لبنان هي الخطوة الاولى لبدء حرب التكفيريين في لبنان .
الظواهري نفسه قارن بين جهاده ومن معه من المغفلين في العراق وبين الجهاد الذي يجب ان يقوم به المجاهدون الجدد في بيروت وهذا بحد ذاته اشارة الى ان القاعدة تريد ان تلعب نفس اللعبة في لبنان.
ولا ابالغ كذلك اذا قلت ان الظواهري ربما ما بث رسالته الا بعد تلقيه اشارة الموافقة من بشار لعبور اعضاء القاعدة عبر اراضيه الى لبنان .

علاء الهويجل
25-03-2010 07:43 PM
الى رقم 3
لسانك حكيت الي لازم الشعوب العربيه تعرفه من 200 سنه
25-03-2010 08:18 PM
ابن حيفا
عرب جهلة لا تعرفون من أين تطلع الشمس وستبقون هكذا ما دامت هذه أفكاركم والسبب يرجع لولاءاتكم لزعاماتكم المهزومين / والله مستعد وأنا جالس في بيتي أن أثير الرعب في كل أنحاء تل أبيب يا عرب / تفكرون اليهود رجال ولكنهم في الحقيقة جبناء والمقويهم هم حكام العرب ومخابراتهم المرتبطة بأمريكا واليهود
25-03-2010 08:51 PM
yazan الى 3

المقال من 29/7/2009 يا أخ .. يعني من 8 أشهر ... و لهلأ ما صار شي ..لا حرب مع أسرائيل و لا تكفيريين (المقال بمقدمته يجزم بحدوث حرب ... و بنتيجتها أيضا , يا فهمااااان) أظن لهون الرد كافي...

و الى 4 مو حابب فاجئك يا استاذ بس من 200 سنة ما كان في شي أسمه سوريا و لبنان .. و لا تكفيريين و لا أسرائيل ( لا تزعل) , و الشعوب العربية بتسلم عليك و بتقلك ابعتلا شوية مصاري ...محتاجة
رجاء النشر .. يا جراسا
25-03-2010 08:53 PM
yazan
عفوا معلومات خاطئة .. قرأت ال 6 .. 9

يعني المقال من ال 2006 , يعني 3 سنين و 8 أشهر ... يا فهماااااان
25-03-2010 09:00 PM
محمد قيس
ياااااريت العرب كلهم يتفقوا جد على الحرب لانه اكيد ما في غير هيك حل.....لكن مو الكل بده الاردن تحارب لوحدها والباقي فقط يحارب بالتنظير
25-03-2010 09:09 PM
mory
بالله عليك تختصر والله يكفينا شرك هو انت قد الحرب
كله حكي عالفاضي
26-03-2010 02:54 AM
محجوب ابو كف
شوفو من الناحيه السياسية سوريا كسبت الرهان وقفت في وجه امريكا ايام بوش الكلب وشفنا اللبنانيين الواحد وراء الثاني راحو على سوريا وامريكا رجعت سفيرها بس في دول عربيه امريكا ركبت على ظهورهم وقالتلهم حاحاحاحا بنمنع عنكم المساعدات بنوتكم من الجوع
26-03-2010 11:36 AM
محجوب ابو كف
شوفو من الناحيه السياسية سوريا كسبت الرهان وقفت في وجه امريكا ايام بوش الكلب وشفنا اللبنانيين الواحد وراء الثاني راحو على سوريا وامريكا رجعت سفيرها بس في دول عربيه امريكا ركبت على ظهورهم وقالتلهم حاحاحاحا بنمنع عنكم المساعدات بنوتكم من الجوع مع العلم انا ما بحب السوريين اصلا بس الجماعه اذكياء
26-03-2010 11:39 AM
هندي
يحرر الجولان ويخلف عليه
هذول السوريون بغرقوا سفن وما بعملوا شيء
واسرائيل الي بتحكوا عنها جبانه زرعت الرعب ب 200 مليون عربي
لو جبناء ما دخلوا غزه ولبنان بس قصدكم تقولوا حياتهم مش رخيصه مشان يستغنوا عنها
وسلامتكم القصه قصدي المسرحيه انتهت تقريبا سوريا عن بتحط شعبها تحت خيار واحد ان لا سلام الا بالمصالحه وليس العكس وهذه الحقيقه
27-03-2010 11:32 AM
سلامتك والبطاطا
ابوك ياالموت .. الكل جاهز للحرب شباب حارة الضبع وشباب حارة ابو النار وحتى ابو ساطور والعقييييد... اولوا الله يارجال
28-03-2010 03:11 PM
الى تعليق رقم8
عنجد عنجد ؟! ياااااااااااااي
28-03-2010 03:13 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات