الاختصاص الطبي بالحكومة !


ربما لا وقت للمسؤول وزير او نائب من اصحاب القرار ممن كان قسمهم الامانة لخدمة المواطن لزيارة مستشفيات الحكومة في اقسام الاختصاص الطبي يوم بالاسبوع لعلاج المواطنيين اردنيين او عرب واصدقاء والكشف الجماعي دون تشخيص محصور بين استماع لشكوى المواطن و صرف الوصفة الطبية .

بموعد لشهر او صورة لشهرين او عملية ربما لشهور وهذا يؤكد ان صحة المواطن اغلى مما تتصور عزيزي المسؤول الجالس لساعات تحت قبة مجلس النواب .

والسادة الامناء مصابين بتخمة من سنوات الجلوس خلف المكاتب تسبب لهم بترهل تحول لهرم مزمن وغير فاعل حتى الادارات التي لديها اعضاء مجالس ادارة لديهم صراع خفي بين الاعضاء والمدير وسبب الخلاف تمرير مطالب او توقيف مما يحدث شرخ ليس للمصالحة العامة علاقة هي علاقات شخصية بغيب رقابة الحكومة المشغولة بجلسات لم تعود على البلاد بمكاسب سوى صعود المديونية وارتفاع مساحات الفقر والجوع والقهر وهو مؤثر اصبح خطير بنفوس الاجيال وهو يحاول تحصيل موعد لعملية او صورة اشعة دون مماطلة لشهور .

وهناك من تتوفر لديه كل الرعاية مع ان المستشفيات على اجمل صور التصوير من صور وديكورات وشركات الخدمات بعد ان اصبح منهم مهام ادارية بالمستشفى لا بل منهم من يجلب موعد قريب او اقرب مما تتصور .

ويبقى اطباء الاختصاص نادرو الحضور وغير مستعد لسيطرة على الاعداد الكبيرة بيوم وساعات محددة بالاسبوع مع ان الاجهزة حديثة بحاجة لتوفر الاختصاص على مدار الاسبوع هذا ان كان لصحة المواطن اهمية لدى الحكومة التي لا تزال مشغولة بجدل بزنطي مع النواب على حساب خدمة ورعاية المواطن وهو على هوامش الرعاية وكل الفضل للنواب .

ان اهمال حقوق المواطن كفيل بانجراف البعض لتطرف والحقد وهو طريق للارهاب وهي مسؤولية الحكومة والنواب لتوجيه جهودهم لرعاية المواطن بالغذاء والدواء والسلامة للجميع .

حمى الله مملكتنا من المنافقين اللهم آمين

كاتب شعبي



تعليقات القراء

جلمووود
اخشى ما اخشاه ان قرارات الحكومات المتعاقبه سوف تجعل المواطن صيد سهلا لمن يدفع اكثر من المنظمات الخارجيه، وان الحكومه التي تنفذ قرارات ....، سوف يجعل الاردن بلد منهار اقتصاديا وسهل التحكم به من قبل اسرائيل وايران المجاورة لنا..مما يعني انهيار الدوله ان بقيت حكوماتنا تعالج ازماتها بنفس الطريقه المدمرة..

على الحكومه ان تراجع قراراتها وان لا تضيف اعباء فوق اعباء على المواطنين .
04-01-2017 09:37 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات