جراسا -

اكد وزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة التزام الحكومة بإجراء الانتخابات النيابية خلال الربع الاخير من العام الحالي وفق اعلى درجات النزاهة والشفافية والعدالة كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني وتعديل قانون الانتخاب ليكون معبرا عن ارادة المواطن.

وقال المعايطة خلال محاضرة القاها اليوم الثلاثاء في الكلية الجامعية المتوسطة بعنوان"البرلمان الاردني وتحديات المستقبل) إن عدد المقترعين من فئة الشباب للمرة الأولى عند إجراء الانتخابات النيابية نهاية العام الحالي سيصل إلى 300 ألف ناخب وناخبة.

واضاف المعايطة ان الحكومة بصدد وضع عقوبات مشددة تتعلق باستخدام المال لشراء الذمم واصوات الناخبين ، مطالبا في هذا الاطار المواطنين بالتعاون التام معها للحد من هذه الظاهرة.

واشار الى ان وزارة التنمية السياسية جاءت لتنفيذ مهمة محددة وهي تنمية الحياة السياسية وقد ينتهي عملها عند انتهاء هذه المهمة ،كما انها تقوم بدور مهم وريادي في احداث التنمية السياسية المنشودة من خلال العديد من الانشطة والبرامج التي تنفذ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الشبابي والجامعات والمجلس الاعلى للشباب.

وحول العزوف عن الانتساب للاحزاب قال إن استطلاع الرأي الذي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية عام 2009 حول الانضمام للاحزاب اظهر ان حوالي 60 بالمئة من المستطلعة اراؤهم اجابوا بنعم فيما كانت النسبة في سنتي 2007، و2008 حوالى 40 بالمئة ما يعني وجود قناعة بعدم الخوف من الانتساب للاحزب وان الانتساب لها مضمون.

وقال المعايطة إن الحياة النيابية ركن من الاركان التي يقوم عليها البناء الديمقراطي في الاردن ،مستعرضا تطور العملية البرلمانية في الاردن.

وجرى في نهاية المحاضرة نقاش موسع حول قوانين الانتخابات ودور الوزارة في تنمية الحياة السياسية والحزبية في المملكة وتواصلها وانفتاحها على مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب.

وكان عميد الكلية الدكتور محمد محارمة اكد على اهمية تفعيل المشاركة الشعبية في الحياة السياسية في المملكة وتعميق الوعي السياسي في المجتمع.

(بترا)