تشهد الساحة المحلية من اسابيع صراع خفي بين بعض النواب وبعض الوزراء صراع خفي لفرض قوة الحضور وهو ثنائية ليس للوطن او المواطن بعلاقة او هو صراع من اجل عيون المواطن .
قبل اسابيع حازت الحكومة على ثقة المجلس الكريم وبعد الثقة اصبح الخلاف بشهد تحول غريب وهو بحاجة لتفسير .
المقدمة شن هجوم على وزير الصحة لعدم الاستجابة لبناء مستشفى بالازرق مع ان المؤازنة بيد السادة النواب والوزير ليس لهو علاقة بالرفض او القبول .
وعليهم اعادة المؤازنة للحكومة لتعديل والتصحيح ببساطة الوزير مش صاحب قرار بهيك مشروع .
ومن ثم التدافع على حجب الثقة عن وزير الداخلية بمذكرة والأسباب ما حدث بالكرك او البلقاه او باربد جراء ماحدث وتم التأجيل .
واليوم يبادر نائب بالهجوم على مكتب وزير الدولة .
والسؤال كيف دخل رئاسة الحكومة والوصول لمكتب الوزير والجلوس بمكان الوزير بدار الحكومة وهنا نقول اين الامن والحماية وكيف يدخل بهيك ببساطة والمواطن مش عارف يشوف مدير شرطة فكيف بمن يدخل دار الحكومة والجلوس على كرسي الوزير والسبب موافقة على علاج مع ان كل من هو بحاجة لعلاج ( ابواب الديوان الملكي ) تمنح الاعفاءات لكل من لا يملك تامين صحي و للمواطن العربي
يعني الموضوع مش بحاجة لموافقة وزير واحتلال مكتب الوزير ويعلن لصحافة عن احتلال مكتب وزير تحت التهديد واعلان انقلاب غير مسبوق بعهد الدولة الاردنية ان تتحول الصراعات بدل التشريع والمراقبة والمحاسبة وكيف لنا التصديق ان الموضوع اعفاء طبي والديوان الملكي بوفر الاعفاء لكل مواطن.
لكن ربما المطلوب علاج بجناح طبي خاص او العلة بقاء البعض باطار عناوين الاعلام وعرقلة مسيرة الرقابة والمراقبة والتشريع و اشعال صفحات التواصل الاجتماعي ببطولة احتلال مكتب وزير .
وهو بالمناسبة وزير يتمتع باخلاق نبيلة ومن عائلة كريمة سجل اروع سلوك وهو يغادر المكتب بدون مناوشات مع النائب القادم من اجل الحصول على اعفاء طبي .
وهو متوفر لكل مواطن وبدون تدخل نائب او وزير والاعفاءات مكارم الشريف الهاشمي لا تحتاج لمثل هيك فزعات و تجاوزات على هيبة الدولة وهي من نوادر الديمقراطية العجيبة ببلدنا .
او اعفاء العلاج لمواطن بالعقبة يتطلب موافقة وزير مسبقة نقول ربما ربما والله اعلم مما تطلب تدخل سربع ..
قولي معي يدوم عز مملكتنا مملكة الامان والاستقرار
كاتب شعبي