الاستقالة لم تعد كافية .. وتحصيل الحقوق واجبة .. وولى زمن الفهلوة يا اصحاب المعالي
كتب : د.محمد الخصبة - لا يغرنك صبر الحليم فهو صاحب خلق يعطيك من صدر البيت مساحة ليرى كم انت حافظ للمعروف فاذا ادرك انك ناكر للجميل فهو الشجاع المقدام الذي لاتأخذه في الحق لومة لائم ، ولا يغرنك طيب المعشر وصفاء السريرة وكرم الوفادة فهي صفات الرجال والعشائر في مضاربنا فان هم ادركوا ان الضيوف ضعاف نفوس يفسرون ذلك هبلا او قلة حيلة فهم النشامى الذين لا يهدأ لهم بال الا مع صهيل خيولهم وتحصيل حقوقهم كاملة غير منقوصة.
اصحاب المعالي ذوي التصريحات النجومية الولاعة المستثيرة التي تستفز المشاعر وتسخن العقول من تهكمات حلق اللحى الى فذلكات تقنين المواقع الالكترونية التي اثارت البلبلة حتى وصلت الى التهديد ووصف المعلمين المضربين في الجنوب بانهم قلة واصحاب اجندة سياسية ..
نعم هم قلة عند اصحاب الافق الضيق اصحاب المناصب المتوارثة والحقوق المنقوصة ولكنهم كثر عند اهلهم وربعهم لانهم على ارضهم ارض الاباء والاجداد وفي وطنهم وطن العزة والكرامة الذين شعارهم المنية ولا الدنية وليس خبئ قرشك الابيض ليومك الاسود ، فالواحد من هؤلاء يعد بالف واكثر وليسوا من الالف الذين يمرون دون عداد ، فهم عند الشدة نشامى وليسوا طلابي مال وارصدة وشركات ومناصب والقاب على حساب وطنهم.
اما الاجندات السياسية فاسأل من يعرفها ومن يتعامل معها ومن ستفيد منها التي جعلت من اسرة صغيرة بضعة نفر هربت من الاحتلال يتداولون الوزارات من الاخ الى اخيه ومن الاب الى ابنه حتى اصبحت مشهورة بالاسم اسر الوزراء وكل واحد فيها ينتظر دوره بينما تقبع عشائر كثيرة وكبيرة بعظمتها ورجالها وقراها وتجمعاتها السكانية مليئة بالكفاءات ليس منها وزير ولا مدير عام بل وياكل من ابنائها الفقر وترتع بها البطالة ..
لم يعد التخويف يجدي ولا التهديد ينفع ولا الاستعطاف وارسال المراسيل للمضربين يفيد ولم تعد الفهلوة رابحة ومنهجا يضحك به على الذقون فقد انبلج الصبح وليس امامنا الا الشروق فلم تعد الاستقالة كافية لمن يستفز المشاعر ويسخن العقول بل لابد من المحاسبة والاقالة وتحصيل الحقوق اذا كانت الحكمة والسياسة هي سيدة الموقف .
كتب : د.محمد الخصبة - لا يغرنك صبر الحليم فهو صاحب خلق يعطيك من صدر البيت مساحة ليرى كم انت حافظ للمعروف فاذا ادرك انك ناكر للجميل فهو الشجاع المقدام الذي لاتأخذه في الحق لومة لائم ، ولا يغرنك طيب المعشر وصفاء السريرة وكرم الوفادة فهي صفات الرجال والعشائر في مضاربنا فان هم ادركوا ان الضيوف ضعاف نفوس يفسرون ذلك هبلا او قلة حيلة فهم النشامى الذين لا يهدأ لهم بال الا مع صهيل خيولهم وتحصيل حقوقهم كاملة غير منقوصة.
اصحاب المعالي ذوي التصريحات النجومية الولاعة المستثيرة التي تستفز المشاعر وتسخن العقول من تهكمات حلق اللحى الى فذلكات تقنين المواقع الالكترونية التي اثارت البلبلة حتى وصلت الى التهديد ووصف المعلمين المضربين في الجنوب بانهم قلة واصحاب اجندة سياسية ..
نعم هم قلة عند اصحاب الافق الضيق اصحاب المناصب المتوارثة والحقوق المنقوصة ولكنهم كثر عند اهلهم وربعهم لانهم على ارضهم ارض الاباء والاجداد وفي وطنهم وطن العزة والكرامة الذين شعارهم المنية ولا الدنية وليس خبئ قرشك الابيض ليومك الاسود ، فالواحد من هؤلاء يعد بالف واكثر وليسوا من الالف الذين يمرون دون عداد ، فهم عند الشدة نشامى وليسوا طلابي مال وارصدة وشركات ومناصب والقاب على حساب وطنهم.
اما الاجندات السياسية فاسأل من يعرفها ومن يتعامل معها ومن ستفيد منها التي جعلت من اسرة صغيرة بضعة نفر هربت من الاحتلال يتداولون الوزارات من الاخ الى اخيه ومن الاب الى ابنه حتى اصبحت مشهورة بالاسم اسر الوزراء وكل واحد فيها ينتظر دوره بينما تقبع عشائر كثيرة وكبيرة بعظمتها ورجالها وقراها وتجمعاتها السكانية مليئة بالكفاءات ليس منها وزير ولا مدير عام بل وياكل من ابنائها الفقر وترتع بها البطالة ..
لم يعد التخويف يجدي ولا التهديد ينفع ولا الاستعطاف وارسال المراسيل للمضربين يفيد ولم تعد الفهلوة رابحة ومنهجا يضحك به على الذقون فقد انبلج الصبح وليس امامنا الا الشروق فلم تعد الاستقالة كافية لمن يستفز المشاعر ويسخن العقول بل لابد من المحاسبة والاقالة وتحصيل الحقوق اذا كانت الحكمة والسياسة هي سيدة الموقف .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لقد كتبت في الوقت المناسب وفي المكان المناسب... وعبرت عن الاغلبية الصامتة بقلم صادق وبكلمات كالرصاص ولا بد ان تصيب الهدف ... ان ادركوا وفهم المتغالون والمتعالون على الوطن والشعب ... اجنداتنا واضحة وصريحة الحفاظ على الهوية الاردنية والتمسك بالوطن والقيادة والحفاظ على مقدراته من العبث والسرقة... وليس لدينا ما نخسره ما عدا ( الارض والهوية والقيادة ) وهذا رأس مالنا...
ولقد وضعت النقاط على الحروف ... وهي بالتالي نصيحة لكل من يستهين بالاغلبية الصامتة...
ولكننا ندرك ان الظلم لن يدوم مهما طال الزمن او قصر.. ولا بد ان ينتصر الحق ويزول الظالم... وسيرحلوا حليقوا الروؤس وصاحب كل شنتة بلا رجعة! بعد ان يتم تعريتهم كما هي رؤوسهم.
عاش الشعب عاش الوطن عاش القائد....
ويقول الشاعر فان النار بالعودين تذكا وان الحرب مبدوها كلام فالقله تكثر والجنوب ينتشر ويوازره ابن الوسط الحر وابن الشمال الباسل فجميعهم احرار
مع الاحترام
وسلمت يا النشمي حصان بن حصان. كلامك زين والله. ولا تنسى تسلملي على قاسم.
زمان ماشفته، وين بلاده هالايام؟
على الوجع دكتور محمد سلمت يمناك هم القلة والحثالة فى هدا المجتمعاصحاب الالقاب والكراسي
على الوجع دكتور محمد سلمت يمناك هم القلة والحثالة فى هدا المجتمع اصحاب الالقاب والكراسي
على الوجع دكتور محمد سلمت يمناك هم القلة والحثالة فى هدا المجتمع اصحاب الالقاب والكراسي:-D:-D:-D:-D:-D:-D:-D:-D:-[]:-[]:-[]
كان علي قد نشأ في أسرة فقيرة، كثيرة الأولاد وبالتالي لم يكن يحلم يوماً بدخول الجامعة لا سيما تكملة دراسته العليا، ولأنه متفوق وطموح فقد أهله هذا الأمر بالحصول على منح دراسية للحصول على اللقب الجامعي الأول وتكملة دراسته العليا، الأمر الذي لم يكلف أهله قرشاَ واحداً
كان علي ينتظر ذلك اليوم على أحر من الجمر، اليوم الذي يعود فيه لأهله بشهادته العليا متفوقاً كما عهدوه دوماً، وليعمل ويعوض أهله جزءً عن الأيام الصعبة.
لقد رفض علي كافة الإغراءات بالبقاء والعمل في دول أوربية عديدة وأمريكا حيث نظراً لتفوقه فقد حصل على عروض عديدة بالعمل في أكثر من دولة ولكنه كان مصراً على الرجوع لوطنه وبين أهله.
انقضى شهراً من الزمن منذ الزمن منذ عودة علي إلى بلاده ما بين استقبال الأهل والأصدقاء الذين قدموا ليسلموا على علي بعد عودته وليهنئوه على إكمال دراسته بتفوق.
بدأ علي بعد ذلك رحلته في البحث عن عمل، ولم يكن يتوقع أن يواجه أية مشاكل وخصوصا أن مجال تخصصه مطلوب، كما أنه متفوق، ولكن ماذا حدث مع علي؟ توجه علي أولاً لوزارة( المواسير والحنفيات )حيث أنها الأنسب لتخصصه وذهب لمقابلة المدير العام. لدى دخوله الوزارة شاهد عدداً من الموظفين الذين يعرف معظمهم تمام المعرفة. صالح الذي يعمل مديراً كان زميله في الدراسة في المرحلة الثانوية وكان بالكاد ينجح أما الآن فهو مدير. والسبب أن صالح تربطه علاقة سابقة في الوزير قبل أن يصبح وزيراً في عهد أعبيان .أما راتب فهو يعمل سائقاً لدى الوزير، وراتب هذا لم يكمل المرحلة الإعدادية ولكن كونه قريب الوزير فقد عينه الأخير لديه برتبة سائق ويحصل على راتب أعلى من راتب الوزير، كما أنه يرد على مكالمات الهاتف الخليوي الخاص بالوزير.
ماهر يعمل برتبة مدير عام رغم أن تخصصه لا يمت للمواسير أو الحنفيات بصلة، ولكن لأن أستاذ ماهر في الجامعة هو صديق الوزير وبواسطته تم تعيين جابر في هذا المنصب.
بعد انتظار أكثر من ساعة دخل علي على الموظف المسئول الذي كان يجلس خلف مكتب ضخم رافعاً رأسه للسماء مثل أبو الهول قبل أن يقصفه نابليون.
نظر علي للرجل باستغراب، وتعجب لغروره المقزز. سأل الرجل: متى عدت من أمريكا، :؟ أجاب علي: قبل شهر. فقال المسئول: للأسف لا يوجد لدينا وظائف حالياً ولكن أنصحك بالتوجه لوزارة البلاط فربما تجد عملاً هناك، وسأتكلم مع المسئول وأوصيه بك.
توجه علي من فوره لوزارة البلاط وهناك كانت دهشة علي أكبر. فالمدير المسئول هناك لا يفهم شيئاً في هذا المجال كما أنه لم يكمل تعليمه الجامعي وعندما استفسر عن كيفية حصوله على هذا المنصب تبين أنه حصل على كتاب من أقارب (1) موجه لوزير البلاط وبهذا أصبح مديراً يأمر وينهى.
أم من شاهده هناك فكانوا عبارة عن أقارب وأصحاب وجيران وأنسباء ذلك المسئول.
كظم علي غيظه وهو يتحدث للمدير الذي كان يظن نقسه نابليون. وبعد حديث مطول تبين أن ليس لديه المؤهلات المطلوبة للعمل فهو لا يملك واسطة، وليس له معارف في هذا الفصيل أو ذاك وبالتالي ليكب شهاداته وعلمه في أقرب مكي للنفايات.
بعد أن مل علي من الحصول على عمل في أي من الوزارات المختلفة فكر أن يجرب حظه في الجامعات، وخصوصاً أنه يحمل شهادات عليا.
ذهب علي لجامعة "العلم آخر شيء" وتحدث مع المسئول في الجامعة الذي وعده خيراً. استبشر علي وقال في نفسه " وأخيراً وجدت المكان المناسب لعلمي ومؤهلاتي"
طلب منه المسئول أن يتصل به بعد شهر حيث أنه الآن مشغول. اتصل به علي بعد شهر ليعتذر له ويطلب منه الاتصال بعد شهرين متذرعاً بأعذار مختلفة. اتصل علي بالرجل بعد شهرين ليؤجله مرة أخرى، وهكذا حتى مرت سنة كاملة. حينها عزم علي على السفر لاعناً البلد ومن فيها قائلاً في نفسه: هذه البلد ليست بحاجة لمتعلمين وإنما هي بحاجة للجهلة واللصوص والنصابين.
عاد علي إلى أمريكا حيث حصل على عمل في إحدى المراكز العلمية، دون أن يكون له واسطة، أو معرفة، ودن أن يكون له نشاط في أحد الأحزاب، ودون أن يحصل على كتاب من أعبيان
أخ من قلة الرجال بس لو في منك 100 ... علي الطلاق إنك رجل من ظهر رجل ....
وين راحت النشامة.........
نصيحة لله تعالى:
اعلم ان صحبه الاخيار تورث الخير, وصحبة الاشرار تورث الشر, كالريح اذا مرت على النتن حملت نتنا", واذا مرت على الطيب حملت طيبا"0000
لا يغرنك يا دكتور محمد تصفيق المتاجرين الذين لا هم لهم الا خلط الاوراق والسعي وراء زعزعة الاستقرار لغاية في نفوس هذه الشرذمة التي تأخذ من امثالك (الاوفياء) درجة في سلم للوصول الى عتبت البيت لهدمه وتدميره(لا قدر الله) لاعادة بناءه كما يحلوا لهم00 فانت اجل وارفع من ان يوجهك زمرة مهنتها النعيق والصراخ والمتاجرة بكل شيء اردني 0000
وقيل قديما": وصاحب كل ذي حسب ودين00000 فان المرء يعرف بالقرين00000وتذكر بأن اكثر الصواب في مخالفة الهوى0000وفقنا الله لخدمة هذا الوطن المعطاء وابعد عنا وعنكم صحبة السوء
مدارس دير السعنة اعلنت اضرابها ( دير السعنة قرية من قرى اربد
مدارس الطيبة اعلنت اضرابها ( الطيبة من قرى اربد)
مدارس صما اعلنت اضرابها( قرية من قرى اربد) مدارس لواء الكورة جميعها بنين و بنات
مدارس عجلون
مدارس جرش
مدارس اربد للذكور مدينة اربد اعلنت اضرابها
مدارس الرمثا اضراب كامل
وبارك الله بالنشامى ذوي الجبه السمر والسواعد الرائعة
هؤلاء في مواقع المسؤلية لايعرفون الخصوصية الاردنية التي عبر عنها هذا الكاتب
واما من قال ان اهل الجنوب فئة قليلة فهذا شرف عظيم
لان الله سبحانه قال
كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين
هم فئة قليلة ولكن الرجل منهم بالف رجل والانثى منهم بخمسمائة رجل
ولو حسبنا عشرة الا ف في الجنوب ففهم بعشرة ملايين من هؤلاء النواعم الذين لاهم لهم الا الضحك على الكاميرات كلما التهموا فريسة من اجساد واموال الشعب الاردني
ومن يقل ذلك يكفيه انه جاهل بالخصوصية الاردنية
حيا الله السواعد الفتية وحيا الله المعلمين والمعلمات
فانتم تعبرون عن كل اردني حر
واما من يقول عنا اننا الاقلية فهذا فخرنا الذي انصفنا فيه الله سبحانه
ان الفئة القليلة على ارض الاردن تغلب الفئة الكيرة
هل للوطنية حدود ؟! وهي التي جعلت من اجدنانا فرسانا للذود عن حياضهم وجعلت من خيولهم صهيلا لنخوتهم وهم يمتطونها دفاعا عن الارض والعرض والوطن ، كيف اصبح هذا الصهيل انينا مترددا خافتا حتى لانزعج به الغرباء ونشعرهم بالغربة !! ولا باس ان نشعر نحن بالغربة في وطننا من اجل نعس عيونهم وشبق رفاهيتهم ولحاف المواطنة التي يتدثرون بها ؟
هل للوطنية حدود وقوانين تؤطرها ؟ كما يحاول البعض ترسيمها لنا بحد سيوف السنتهم التي تحولت من التحرير الى التعهير واقلامهم المسمومة والمبتذلة والمتسلقة التي درجت على الاسترزاق تحت شعار خبئ قرشك الابيض ليومك الاسود وكأن السواد لم يكتمل بضياع فلسطين ؟!
هؤلاء البعض حين يصفون العشق والشجاعة والشهامة والمروءة والحماسة في لهجتنا وانفاسنا واغانينا وخبزنا وحنيننا للاردن وترابه بانه تعنصر واقليمية ليصرفوا لنا روشتات القومية والعروبة والاسلام والوحدة , ليس حبا في مضامين هذه الشعارات التي ضحى من اجلها الاباء والاجداد بل من اجل جرب بطونهم وتحصين مكتسباتهم ودلق جيوبهم على المال والنفوذ والمناصب التي نحن الاولى بها والاجدر لها ان نعيش خيرات بلادنا ونحرثها ولا يحرث الارض الا عجولها بعد ان اكتوينا بالبطالة والفقر وتدني الدخل ومستوى العيش ...؟!
نعم اشعر بالغربة في وطني واطرح السؤال الان من يشاركني هذه الغربة ؟
إنّ هذه فرصة فأنتهزوها وفريسة فأغتنموها فالأمور بخواتيمها والمكاسب بذخائرها .
اربد جديتا
هل الوطنيه اقليميه ، هل حب الوطن وترابه مثلبه .
الامريكي مهما كان اصله ومنبته ، يقسم على تراب امريكا كما نقسم على الكتب المقدسه ، الامريكي هناك ويفتخر بأمركنته ، الاسود منهم والابيض ، الاصفر منهم والملون ، كلهم امريكان .
وإذا انتقلنا الى اردننا ونقلنا ما عند ( الامريكان) لنا ، فسوف يختلف تفسير المواطنه والوطنيه ، فيقول البعض المواطنه في محاصصة الكراسي السياسيه والخدماتيه البرجوازيه ، بل ولماذا ليس في الامنيه .
نفر من بعض من بضعة ، سيقول حقي كمواطن ؟؟؟ ، وأنا والحق معه إذا كان مواطن بمفهوم المواطنه الامريكيه المصنعه للاستخدام في حدود دولتهم ، وليس مواطنة بايدن المصدره الينا عبر خارطة الطريق والممزوجه بنتانة دماء صهيون الآسنه- الباحثه عن جبل داوود في العهد القديم فس داخل اسوار القدس الشريف - وبمرارة ابو حلاوه وخراب بني عامر الباحثين في داخل انفاق حائط المبكى عن المسجد القبلي وقبة الاقصى .
* المواطنه النظيفه - وليس البديله - في شرق النهر وغربه هي لتراب الوطن لا لصهيون ، فالمواطنه هنا لا تختلف عن مواطنة امريكا ... وعندها أقبل بتهمة العنصريه إذا أراد ان يسميها المواطن البديل هكذا ، وان من المواطنين البدلاء من ولدوا والجد الذي تتخطى الارقام عده , على تراب وطننا ،
المواطنه هنا لا تختلف عن هناك ... هذا للمواطن الشريف المخلص مهما كان التراب الذي انبته ، إن كان غربي او شرقي النهر او من شمال الارض او جنوبها ، فكلٍ يسجد على تراب وطنه ويقبله ويرويه بدمه ، ولا يستبدله بحفنة اوراق تزينها صورة رحم صهيون الاول مهما كثر عددها .