اليوم للهية بالكرك أتباع .. وللشجعان بالشهادة طول باع .. !!!


كلنا كرك ولم ولن نقبل بان يعبث الغزاة الخارجين على القانون بأن يعكروا صفونا وأمن وطنا الأردن ، المرابط الاردن المجاهد شعبه الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل أمن يرتجى وأمان يبتغى ، في زمان فقد في دول الجوار الأمان... وذبح على مرئى العالم بنو الأنسان في حلب وموصل والجمع دك بالطيران .
ولم نرضى بالخضوع لمتطرفي التدين الخارجين على القانون بأن يجعلوا من أبنائنا للذبح خرفان ، فهذا موقف بطولي لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الأمينة على النهج المطلوب لمكافحة الأرهاب ، التي تصدت له قوات الأمن العام ونشامى الدرك الأشاوس .
أسود الوغى الذين نذروا أنفسهم لخدمة المواطن والوطن والحفاظ على مكوناته الأساسية وحدوده الجغرافية وبنيته الشعبية ، التي تجد كل الخير في القيادة الهاشمية وتثق كل الثقة برافع اللواء وحادي الركب جلالة صقر قريش وملك العرب وعز الوطن ومصدر أمنه وموطن أمانه أبا الحسين أبن الحسين عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .
فكلنا نقف خلف قيادتنا الهاشمية وقفة رجل واحد ... وقفة عز وفخار وقفة رجال أبطال لا يهابون الموت ، في سبيل الوطن والحفاظ على مواطنيه وممتلكاتهم وأبنائهم وأعراضهم وأنجازاتهم ، التي تحققت عبر العقود السبعة الماضية .
وفي محطات مفصلية وقيادات تاريخية تعاقبت على سدة القيادة الرسمية من ملوك الهواشم .... بدءا ً من المؤوسس مرورا بواضع الدستور وفارض القانون على الجميع والكل سواء ، مرورا ً بالعملاق الباني طيب الله ثراه .
ومن بعده المعزز عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي تسيد المملكة وتزعم القوم وحمل الراية ، بعد عملاق الأمة ومنقذها الفذ الذي وضع قواعد النهج الديموقراطي ... لاردن الغد المشرق أردن زعيم الشرق الأوسط المعز لشعبه الواحد بكافة المكونات النسائجية الشعبية .
من أنصار مرحبين ... و مهاجرين تعاقبوا في هجراتهم تباعا ً عبر سنون القرن الماضي وتبعهم عقدين من الزمن الحالي ، وها هو الجرار يجر الحبال لأيواء لاجئين من أوطانهم مشردين .
نتيجة ظلم الملحدين من حكام وثورجيين والحق بين المتقاتلين ضاع ولم يعرف من المطالب ومن الديان ... لبينما حسمت المعركة روسيا بالطيران وعلى الأرض قوات مليشيا عسكر أيران المجوس حلفاء الروس لذبح السنة الموحدين في كل مكان.
فها هم اليوم أقدموا على كرك الشجعان قرب مؤتة والمزار بلاد وموطن معارك المسلمين مذ فجر التاريخ الاسلامي ، فأرض الكرك أرض البطولات والأنتصارات ، على أرض الكرك كانت المعارك بفرسان الصحابة تزهوا .
والأمس كانت الكرك لهزاع المجالي عنوان الرجولة وللهية في الكرك ذكريات ، ها هم أهل الكرك يدفعون بالشهداء من جديد على ارض الطهاراة في كرك العزة والمهارة ، طوبى لشهداء الكرك طوبى لشهداء الاردن طوبى لشهداء الامن العام والدرك في الكرك ، طوبى لكل حر شريف .
المجد لشهدائنا الابرار والخزي للطغمة الباغية وهم أهل العار خسئوووا ألف خئسوووا ، أن ينالوا من الأردن أي مكسب على حساب وحدتنا الوطنية وقيادتنا الهاشمية ووعي قواتنا المسلحة مدعمة بجحافل قوات الدرك والأمن العام وأجهزتنا الأمنية المختلفة بصنوفها وعلى أولها المخابرات العامة عصب الأمن لأردن الأمن والأمان ...
عاشل الأردن آمن عاش الشعب الأردني مطمئن البال وفي كل الأحوال بقيادة هاشمية فذة تعرف ما تتصرف .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات