الأرهاب بلا هويه .. هويته غير اسلاميه


لربما اصطدم بالبعض ممن لا يرون في ما يحدث لنا انه نتاج نظرية المؤامره وهناك ايدي وسخه وملوثه ترتبط ارتباطاً عضوياً بمراكز القوى واستخباراتها في امريكا واسرائيل وموسكو وطهران تعمل جاهده على تفتيت بنيتنا الاسلاميه والعربيه بما يخدم مشروع ربيبتهم اسرائيل في اسرائيل الكبرى وعلى انقاض بغداد ودمشق والقاهره ومؤخراً اسطنبول..نعم يسعون وبكل ما اوتوا من قوه على تفكيك روابط هذه العواصم والتي كانت ذات يوم تحيط باسرائيل كما السوار بالمعصم وتهدد أمنها ووجودها ولكن يتوجسون من صحوه اسلاميه لا تبقي ولا تذر, من هنا لن يألوا جهداً في جعل المنطقه اطلال فحسب ..
التفجيرات التي حدثت اليوم ولربما لها تبعات وهناك تهديد يجب ان يؤخذ على محمل الجد يطال المدن الهادئه في محيطنا ولربما ما هو اكبر, فتزامن تفجيرات مصر في الكاتدرائيه المسيحيه وفي اسطنبول لهو دليل واضح على عمق التخطيط لقراءة النتائج معاً,, ففي تركيا التهمه جاهزه لحزب العمال الكردستاني وفي القاهره يحاولون الزج بالاسلاميين في المعمعه للتأليب ضدهم, بمعنى ان العمل يسير بخطى متوازيه للزج بالدولتين في أتون الحرب والتفجيرات التي ان استمرت لن تبقي ولن تذر..اليوم القاهره وغداً بغداد ومن لا يتوقع ان تطاله مفخخه فلينتظر..
كم حاولوا ولا زالوا النيل من ديننا ومن هويتنا الاسلاميه ليس في المنطقة العربيه فحسب بل ايضاً حيث هم, فلا يتوجسون من تفجير هنا او قتلٍ هناك ضحيته من ابناء شعوبهم لالصاق التهمة بالمسلمين,, هم يخططون ونحن نيام لا ذلك فحسب بل البعض يدعم ارهابهم ويكون الاداة التي تهدم مشروعنا النهضوي, فكل ما يسمون انفسهم بفصائل اسلاميه من اقصى اليمين الى اقصى اليسار تم تدريبهم في مختبراتهم وتم حشو مسوغات الارهاب في عقولهم على ايدي ماسونيين وصهاينه أطالوا اللحى وقصروا الثوب يتكلمون بلغتنا على انهم مسلمون والاسلام بريء منهم ومن هم على شاكلتهم..
المنطقه وصلت درجة الغليان وكما البركان اذا ما ثار ستلوث انبعاثاته المنطقة برمتها وستطال حممه من يعتقدون انهم بمنأ او في آمان,,ففي غياب العقلاء يستشري الفساد وينتشر الظلم والعاقبة عليهم لطالما ارادوها حرباً على الدين, فلا اديان هناك يتصل رعاتها بمخافة الله ويتوجسون من العاقبه غير الاسلام..نعم الاسلام هو الدين الحق وغيره اقاويل وقصص تلاها بعض الاحبار ومن على شاكلتهم ليس في غالبيتها الى من وضع بشر,,لهذا كل قوى الظلام والضلال يعادون الاسلام حتى لا يسود وسيسود بإذن الله..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات