جريمة الطيبه والبمبكشن ..


فجعنا صبيحة هذا اليوم بجريمه راح ضحيتها إبن وشقيقته وأمه على يدي أب ليس في قلبه رحمه باستخدام سلاح بمبكشن..ولن اتطرق للاسباب فليس هناك سبب منطقي لأن يقترف الانسان جريمه وبحق أسرته ,,ما اردت الذهاب اليه اضافة لانتشار الجريمه في الوطن المبتلى ولكن الأهم انتشار السلاح وهو الاداه لوقوع الجريمه ووصوله الى الايدي الغير مسؤوله لتنتشر الجريمه وتصبح تحصيل حاصل..أين الدوله ومسؤوليتها عن ذلك ولماذا لا يتم حصر الاسلحه وتسليمها عنوة للدوله من خلال قانون يجرّم حمل السلاح او التعاطي معه ليس بعد وقوع الجريمه.
هناك تقصير واضح من قبل الدوله وهناك بوابات واسعه يتم تهريب السلاح من خلالها لصالح لا اقول عصابات ولكن لربما لصالح متنفذين أغنوا من هذه التجاره, أجهزة الدوله الأمنيه مطالبه بوضع حد لهذا الاستهتار ولجم كل من تسول له نفسه العبث بأرواح الناس وأمن الوطن لقاء ارتفاع اصول حساباته في البنوك..السلاح مسؤولية الجيش والاجهزه الأمنيه ويجب أن لا يصل الى المستهترين وعصابات الاجرام.
وفي المقام فقد منعت الحكومه السابقه التعاطي مع المفرقعات والالعاب الناريه ومنعت استيرادها حفاظاً على أمن الوطن وأنسانه ولم ننسى بعد ما حدث في جمرك عمان من مأساه,,اليوم تعود الحكومه الجديده عن قرار السابقه لتسمح باستيرادها وتضع اشتراطات هي غير قادره على متابعتها وتنفيذها..لماذا؟؟ ما صدّقنا ونتخلص مما يدعوه ألعاباً وهي اشد خطراً لربما من السلاح,, لصالح من تم ايقاف العمل بالمنع وسُمح من جديد باستيرادها؟؟ أجزم ان هناك متنفذ يجني الملايين من هذه التجاره استطاع أن يلوي يد الحكومه لا أن يقنعها والمواطن من يدفع الثمن!!
هناك تسيب لا نريده وهناك تغول على هيبة الدوله وقراراتها وهناك من يعبث بأمن الوطن حتى تحين ساعة الصفر, ففي كل بيت سلاح ان لم يكن اكثر وذلك يهدد الأمن الوطن واستقراره,,نحتاج الى رغيف خبز بمتناول الايدي, ونحتاج الى مشافي ومدارس, ونحتاج الى شارع آمن ورصيف, ونحتاج الى بيوت دافئه تقينا برد الشتاء,, ونحتاج الى وسائط نقل عصريه ونحن في القرن الحادي والعشرين ونحتاج الى تعليم يرتقي بعقول الابناء بعيداً عن التلقين والتشويه,,نحتاج ان ترعى الدوله المتميزين وتسعى لجعل العامه على طريق التميز والابداع لا ان ترهق وتقمع المبدع ليعود الى صفوف اقرانه من المتلقين فحسب..
هناك أولويات عديده لربما هذه العجاله لا تتسع لذكرها والاحاطة بها وهي ألف باء الاصلاح بعيداً عن شوفينية اصحاب الدولة والمعالي وتعاليهم عن العامه,, هم من المفترض جاءوا خدمة للوطن وانسانه لا ليعيشوا في ابراجهم وابراج اباءهم العاجيه, هم حقاً نهلوا العلم في كبرى الجامعات العالميه ولكن ليس من جيوب اباءهم لا بل من مال الوطن ودافعي الضرائب ليخدموا لا ليتعالوا!! هذا الوطن المنهوب من ساسه لراسه دون اعتراف بحقه على من ينهبونه.. نحتاج الى ثوره بيضاء على عاداتنا الذميمه وعلى من عاثوا فساداً وافساداً لنعيد قطار الوطن الى سكته ونبدأ في مشروع الاصلاح الحقيقي على غرار ماليزيا وسنغافوره وتركيا, هذا الوطن يحتاج منا الانتماء فقط وليس غير الانتماء, وبعون الله اذا ما تحققت الاراده سيكون افضل من كثيرين كنا نعهدهم خلفنا فسبقونا..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات