جلعاد شارون .. قلمه يقطر سُماً


ليس هناك في ما تدعى باسرائيل وهي (أرض محتله) صهيوني واحد لا يناصبنا العداء هنا في أردن الحشد والرباط, على اعتبار أن الاردن هو ما تبقى من مكونات سايكس وبيكو لم تطاله يد الغدر ولن تطاله بإذن الله مخططات ابناء القردة والخنازير واطماعهم,, فشرقي النهر رجالٌ لا تلين عزيمتهم يفتدون الوطن وترابه بالارواح والابناء, وسيبقى عصياً لا تهزه رياح التغيير المفتعله في منطقتنا, حافظين للعهد مرفوعي الهامه لا يسجدون لغير الله.
كما العاده اليوم يكتب شارون الفرع او الجدع,وأبيه وقد تعفنت جيفته بإرادة رب العالمين ليكون عبره لما فعل بالاطفال في فلسطين وصبرا وشاتيلا وغيرها الكثير من افعاله اللانسانيه وقد عافوه حتى ابناؤه ولكن لربما لم تصل الرسالة بعد,, ها هو قلمه يقطر سُماً زعافاً مهاجماً اردن العزة والكرامه ومدعياً حماية اسرائيل للاردن في مناسبات قديمه هددت وجود الاردن واستقراره,, لربما نسي ما واجهوه جنود ابيه في الكرامة من استبسال في الدفاع عن هذا الثرى الطيب, ولربما يحتاج هو ليلدغ من ذات الجحر ليعرف عن عزيمة الاردني ودفاعه عن وطنه واستبساله في الذود عن حماه..
لربما يضمرون للاردن سوءاً وليس بغريب عليهم ولكن هذا الوطن اليعربي تحميه الجباه السُمر ويحميه الله,,فبرغم معاهدات السلم معهم الا انهم لا يتورعون من دس السُم في الأكل ولا يؤمن جانبهم ويجب أن لا يؤمن!! هم اعداؤنا واعداء الدين مغتصبون لارض مقدسه ستتحرر ذات يوم بإذن الله وبعزيمة الشباب,, هم يحاولون وسيبقون كذلك لإفراغ غربي النهر من ساكنيه وزجهم شرقي النهر على اعتبار انهم سينعمون بدوله يهوديه وباعتقادي واعتقاد المتدينين من اليهود من انها ستكون نهايتهم,,ارض الاسلام واسعه وابناء المسلمون سيعودون الى دينهم إن أجلاً أم عاجلاً,, ويوم عند ربك كألف سنة مما تعدون,, لربما مضى سبعون سنه على احتلال فلسطين ولن يدوم لطالما هناك من يشهد أن لا اله الا الله محمد رسول الله,, قول يزعزع كيانهم المصطنع ويؤرقهم تصدح به المآذن كل يوم خمس مرات.
الأردن صغير بمساحته,,كبير في عزيمة ابناؤه التي لا تلين, لن يكون لقمه صائغه بل شوكه في حلوقهم وكل من يضمر له شراً,, سنبقى على العهد ما حيينا ومن بعدنا الابناء أردنيون الانتماء عاليي الهامه,, وليخسأ شارون ومن بعده جلعاد وشارون الصغير وكل المرتزقة الصهاينه ممن جيء بهم الى ارضنا المقدسه لنراهم جيفاً خلف اسوارهم والحجارة تنطق يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله..لن يفيدهم الغردق او ما يزرعون.. تباً لشارون وهو اليوم في العذاب ولمن جاء من بعده من صهاينة العهر والغدر وإن غداً لناظره قريب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات