المسلماني: فرض ضرائب على المسافرين خطأ وخيم
جراسا - استهجن النائب ورئيس لجنة السياحة السابق امجد المسلماني تصريحات وزير المالية اليوم حول عدم وجود ضريبة جديدة على المسافرين، مؤكداً ان هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق فارباح شركات السياحة تخضع لضريبة الدخل بينما الضريبة العامة على المبيعات يدفعها متلقي الخدمة النهائية وهو المواطن 'المسافر'.
وقال المسلماني بان الحكومة ترفع شعارات عدم المساس بجيب المواطن وهي تدك جيوب المواطنين بطريقة ملتوية وذلك بقرارها الاخير بفرض ضريبة مبيعات على هامش الربح للمكاتب السياحة وبالتالي ستقوم المكاتب بتحميلها الى المسافر.
واشار المسلماني بان هذا التصرف غير قانوني لان الحكومة ستأخذ ضريبتبن موضحا بان الحكومة بالاصل تأخذ ضريبة على الدخل من مكتب السياحة والان ستضيف عليه ضريبة اخرى في ان واحد وهي ضريبة المبيعات على هامش الربح.
وتساءل المسلماني ماهي الآلية التي ستتبعها الحكومة لتحصيل هذه الضريبة من المكاتب كونها غير واضحة وصعبة التطبيق وما هو العائد الذي سوف تجنيه من هذه الضريبة لأنها غير مجدية على الإطلاق والتسلية شيئا أمام الجهد الذي سوف تبذلونه الا في حال اذا راقبت نسب الارباح على جميع الحجوزات وهو بالاصل متفاوت واحيانا لايكون اي هامش للربح بسبب الوضع الاقتصادي الذي تمر به المنطقة الذي ادى الى ضرر كبيرعلى المكاتب عدى ان المسافر سوف يطلع على نسبة الربح الذي استفاد منها المكتب عن طريق حجزه وبالتالي سوف يتجه الى المواقع الحجوزات الالكترونية المنتشرة على الانترنت بدون اية ضرائب ولا رسوم ولا تراخيص ولا موظفين بدون اي مصاريف اضافية تذكر.
فان المكاتب السياحية والعاملين بها هم المتضررون من هذا القرار الجائر لانه سوف يسبب لهم خسارات فادحة ولن يتمكنوا من الاستمرار بالعمل في حال طبق هذا القرار.
ونوه المسلماني بأن هذه المواقع الالكترونيه تملكها شركات اجنبيه وبذلك تقوم حكومتنا الرشيدة بدعم الشركات الاجنبيه على حساب شركات الاردنين.
واضاف بان هذا القرار يصب في مصلحة مواقع السفر والحجوزات الالكترونية لانها لا تخضع لهذه الضريبة وغير مرخصة . وطالب المسلماني الحكومة باتخاذ القرار اما بالغاء هذه المواقع وحجبها او ترخيصها حسب القانون الاردني او الغاء هذا القرار لانه سوف يكون غير مجدي لخزينه الدولة والمتضرر من هذا القرار هوالمواطنين و المكاتب السياحية .
وسوف تكون انعكاساته سلبية مما سيؤدي الى اغلاق اعداد كبيرة من المكاتب يتعدى 30 بالمئة من مجموع الكلي والله اعلم
استهجن النائب ورئيس لجنة السياحة السابق امجد المسلماني تصريحات وزير المالية اليوم حول عدم وجود ضريبة جديدة على المسافرين، مؤكداً ان هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق فارباح شركات السياحة تخضع لضريبة الدخل بينما الضريبة العامة على المبيعات يدفعها متلقي الخدمة النهائية وهو المواطن 'المسافر'.
وقال المسلماني بان الحكومة ترفع شعارات عدم المساس بجيب المواطن وهي تدك جيوب المواطنين بطريقة ملتوية وذلك بقرارها الاخير بفرض ضريبة مبيعات على هامش الربح للمكاتب السياحة وبالتالي ستقوم المكاتب بتحميلها الى المسافر.
واشار المسلماني بان هذا التصرف غير قانوني لان الحكومة ستأخذ ضريبتبن موضحا بان الحكومة بالاصل تأخذ ضريبة على الدخل من مكتب السياحة والان ستضيف عليه ضريبة اخرى في ان واحد وهي ضريبة المبيعات على هامش الربح.
وتساءل المسلماني ماهي الآلية التي ستتبعها الحكومة لتحصيل هذه الضريبة من المكاتب كونها غير واضحة وصعبة التطبيق وما هو العائد الذي سوف تجنيه من هذه الضريبة لأنها غير مجدية على الإطلاق والتسلية شيئا أمام الجهد الذي سوف تبذلونه الا في حال اذا راقبت نسب الارباح على جميع الحجوزات وهو بالاصل متفاوت واحيانا لايكون اي هامش للربح بسبب الوضع الاقتصادي الذي تمر به المنطقة الذي ادى الى ضرر كبيرعلى المكاتب عدى ان المسافر سوف يطلع على نسبة الربح الذي استفاد منها المكتب عن طريق حجزه وبالتالي سوف يتجه الى المواقع الحجوزات الالكترونية المنتشرة على الانترنت بدون اية ضرائب ولا رسوم ولا تراخيص ولا موظفين بدون اي مصاريف اضافية تذكر.
فان المكاتب السياحية والعاملين بها هم المتضررون من هذا القرار الجائر لانه سوف يسبب لهم خسارات فادحة ولن يتمكنوا من الاستمرار بالعمل في حال طبق هذا القرار.
ونوه المسلماني بأن هذه المواقع الالكترونيه تملكها شركات اجنبيه وبذلك تقوم حكومتنا الرشيدة بدعم الشركات الاجنبيه على حساب شركات الاردنين.
واضاف بان هذا القرار يصب في مصلحة مواقع السفر والحجوزات الالكترونية لانها لا تخضع لهذه الضريبة وغير مرخصة . وطالب المسلماني الحكومة باتخاذ القرار اما بالغاء هذه المواقع وحجبها او ترخيصها حسب القانون الاردني او الغاء هذا القرار لانه سوف يكون غير مجدي لخزينه الدولة والمتضرر من هذا القرار هوالمواطنين و المكاتب السياحية .
وسوف تكون انعكاساته سلبية مما سيؤدي الى اغلاق اعداد كبيرة من المكاتب يتعدى 30 بالمئة من مجموع الكلي والله اعلم
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |