بين حانا ومانا ضاعت لحانا،،،!


هكذا توقف صديقي اللدود فاقد الدهشة "أنا" ، عندما إصطدم بحالة الضياع التي يُعاني فيها الشعب الفلسطيني العظيم ، الذي تتدواله ثلة الإفك وهم : محمود عباس ، محمد دحلان ، محمد رشيد ، توفيق الطيراوي وآخرون من الذين يسعون إلى تبرئة اليهود من دماء ياسر عرفات "أبو عمار" ، وقد لاحظ اللدود في خضم الإتهامات والجدل المحتدم بين ثلة الإفك هذه حول من قتل عرفات ، حتى لم يجرؤ أيٍ منهم أن يُعلن صراحة وعلنا أن من قتله هم اليهود،،،لماذا،،،؟
- يقول صديقي في هذه اللحظة الحزينة التي يعيشها أحرار فلسطين ، العرب ، المسلمين وأحرار العالم الذين يدركون مدى هيمنة اليهودية العالمية على مراكز صنع القرار في العالم بأسره ، بما في ذلك القرار الرسمي الفلسطيني ، الذي يئن تحت سياط المناصب ، القصور، المال والكراسي المخوزقة ، وهنا يقول فاقد الدهشة إن في سبيل الإستحواذ عليها ، يصبح كل شيئ لا يهم في عُرف ثلة الإفك ، من عُرف من هؤلاء الخمنجعيين ، فيما الآخرون لا بد ينكشفون ولو بعد حين .
- لم يأت موقف فاقد الدهشة هذا جزافا ، فهويؤكد وبقوة أن عودة فلسطين التاريخية لعروبتها وإسلامها الحقيقي ، لا بد قادم لا محالة ، فهذا هو وعد الله الذي لا يخلف وعده ، ومن لا يؤمن بهذا فهو من ثلة الإفك ومن الكافرين ، وأعوذ بالله من هؤلاء وأولئك ، إن تنازلوا عن شبر من أرض فلسطين، من القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، وخاصة الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك ، وهما الموقعين اللذين يتعرضان إلى محاولات مستمرة لهدمهما من قبل يهود ، وذلك تحت عنوان ما يُسمى الهيكل ، ومعاذ الله أن يكون سيدنا نبي الله سليمان بن سيدنا داود عليهما السلام ، غير مسلم حنيفا كحال جميع الأنبياء والرسل من أبيهم سيدنا إبراهيم عليه السلام .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات