جراسا -

طالبت وقفة احتجاجية أقيمت في مجمع النقابات، بالإفراج عن المهندس إبراهيم نصر، المعتقل منذ حوالي عام، والذي حكم عليه مؤخراً بالسجن لمدة أربع سنوات، على خلفية منشورات له على صفحته في 'فيسبوك' اتهم بأنه يروج من خلالها لتنظيمات إرهابية.

وأكد المشاركون في الوقفة التي دعا إليها زملاء وأصدقاء وذوو نصر، أن 'أحرار الأردن لا يقبلون بالظلم والضيم الذي وقع على المهندس نصر'، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.

وألقيت عدة كلمات في الوقفة، وقال وكيل الدفاع عن نصر، المحامي موسى العبداللات، إن الحكم الصادر على موكله لا يستند الى أي دليل أو ركن قانوني، مؤكدا أنه تقدم بالتمييز أمام محكمة التمييز، وطالب بالإفراج عنه.

وكان العبداللات قد قال في تصريحات سابقة، إن نصر 'المنتمي إلى حزب التحرير' اتهم بالترويج لتنظيم 'داعش' لأنه 'نشر صورة راية الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي بتبناها حزب التحرير منذ تأسيسه'، مشيرا إلى أن ذلك 'قبل وجود تنظيمات داعش والقاعدة بعقود'.

وأوضح أن محكمة أمن الدولة أسندت لنصر تهم 'الترويج لأفكار تنظيم ارهابي (داعش) باستخدام الشبكة العنكبوتية، والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير صلات الدولة بالدول الأخرى، وإطالة اللسان'.

وتابع: 'حُكم على موكلي بالسجن لأربع سنوات، رغم عدم توافر أي ركن من أركان الجرائم التي أسندت له، عوضا عن تجاهل المحكمة لخصومة المشتكي مع المشتكى عليه المهندس إبراهيم نصر والمنظورة أمام المحاكم قبل أن يكيد له شكوى أمام الادعاء العسكري في محكمة أمن الدولة، وتجاهل شهادة شاهد النيابة الخبير في الجرائم الإلكترونية، الوكيل (أ. و. ر.) والتي جاء فيها: (إن المنشورات تحتوي على منشورات مناصرة لحزب التحرير وإقامة الخلافة الإسلامية)'.

وأِشار العبداللات إلى أن موكله كان 'قد سبق له أن حُكم على انتمائه لحزب التحرير بالسجن لمدة ستة شهور سنة 2007، فكيف يُتهم بأنه يروج لداعش؟'، مطالباً بـ'إحالة المهندس ابراهيم نصر إلى المحاكم المدنية، والإفراج عنه فورا'.