الضامن يترشح لموقع نقيب الصحفيين


جراسا -

اعلن الزميل ظاهر الضامن عزمه الترشح لموقع نقيب الصحفيين الاردنيين، لدورة 2017 – 2020 .

وقدم الضامن في بيان اصدره اليوم الاحد عنوانين لبرنامج طموح يسعى لنقابة "نحبها ونفخر بها"، متعهداً أن يتقدم ببرنامج تفصيلي مع جداول زمنية للتنفيذ، في وقت لاحق.

وعرض البيان الازمة المركبة التي تعيشها النقابة وسبل الخروج منها، الى جانب ما يطمح الضامن لتحقيقه من خدمات وامتيازات لاعضاء الهيئة العامة.

وتاليا نص البيان:

أيها الزميلات والزملاء اعضاء نقابة الصحفيين الاردنيين الاكارم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لم تكن نقابةُ الصحفيين الأردنيينَ في يوم من الأيام أحوجُ، للبناء المؤسسي السليم، والعقلانيةِ في إدارة أمورِها، مما هي عليه اليوم.

فالنقابةُ تواجه أزمةً مركبةً، سواء على الصعيدِ المالي، أو في إطارها البنيوي وهياكلِها التنظيمية والإدارية، ومدى فاعلية هذه الهياكل، في خدمة هيئتها العامة، وقدرتها على تطوير أدائها لجهة تجويد خدماتها، وادارة اموالها ادارة حصيفة كفؤة وتحقيق منجزات جديدةٍ لمنتسبيها، والدفاعِ المُنتِجِ عن حقوقِهم المعيشيةِ والمهنية.

فالنقابةُ أولا تواجهُ تراجعاً ملحوظاً في إيراداتها المالية مقابلَ تزايدٍ مضطردٍ في نفقاتِها، الأمرُ الذي سَيُوقُعَها في عجزٍ ماليٍ محتمٍ. وأمام هذا المصير يجبُ العملُ الجديُ على خلقِ موارد مالية جديدة تعوض تراجع الايرادات.

وليس افضل من الاعتماد على الذات في هذا المقام، إذ لا بد من استثمار جزء من اموال النقابة المجمدة، استثمارا مدروسا بعناية فائقة، وآمنا الى أقصى حدود الامان الممكنة، لأنه لا مجال هنا، للمغامرة أو التسرع أو الخطأ، لا سمح الله.

وليكون الاستثمار كذلك، ينبغي تشكيل وحدة استثمارية متخصصة وحرفية، بعيدة كل البعد عن التجاذبات من أي نوع كانت.

كما أننا كقطاع اعلامي، قائد في المجتمع، والحياة الاقتصادية والسياسية، علينا الافادة من دورنا هذا، لجهة انتزاع حقوقنا الكاملة من أية منافع اقتصادية توفرها الدولة سواء كان ذلك على شكل إعفاءات أو امتيازات أو خدمات أو حوافز استثمارية.

الزميلات والزملاء:

لأن الحقوق والمكتسبات تنتزع انتزاعاً، علينا العملَ على الارتقاء بادائنا النقابي وتطوير نقابتنا بشكل مؤسسي فاعل وحيوي، يحاكي التطورات الهائلة، في المجتمع والدولة، والتغييرات الكبيرة التي حدثت في مهنتنا والسوق الاعلامية برمتها.

ولأن الأطر التنظيمية القائمة اليوم في الجسم النقابي، لم تعد قادرة على مواكبة ومسايرة المستجدات كل المستجدات، فلا بد من إعادة النظر فيها وفي آلياتها.

فالمجالسُ المنتخبةُ وفقَ النظام الانتخابي الحالي، غير قادرة بشكلٍ كافٍ على تلبية الطموح او الارتقاء بالاداء الى مستوى العمل المؤسسي الممنهج والمنتج والابداعي.

فالعملُ الكتلويُ القائمُ على البرامجِ الواقعيةِ والمبرمجةِ زمنياً، والقابلةِ للتقييمِ والقياسِ والمحاسبةِ، هو القادرُ على خَلقِ روح الفريق وبالتالي الانتاج والانجاز.

ومع ايماننا المطلق بضرورة الإنتقال إلى نظام القوائم الانتخابية، المستندة إلى برامج قابلة للتنفيذ والمحاسبة الدورية، لا بد من التنبيه الى أن النظام الانتخابي النافذ حاليا يحد من القدرة على تشكيل مثل هذه القوائم، اذ يقوم النظام الحالي على قاعدة التصويت الفردي فيما تتطلب القوائم غير ذلك. مما يستدعي اعادة النظر في النظام الانتخابي ليقوم على مبدأ القوائم.

وهذه ليست دعوة لتجنب تشكيل القوائم بقدر ما هي ايمان بضرورة العمل على تعديل التشريعات لتكون القوائم الانتخابية نهجا اساسيا من اساسيات الارتقاء باداء مجالس النقابة، ولتكون مطالباتنا بها اكثر واقعية وقابلية للتحقق وتكون القوائم الفائزة اكثر التزاما ببرامجها وطموحات الهيئة العامة.

- لا بد من تفعيل دور الهيئة العامة وتطوير هذا الدور لجهة المراقبة والمحاسبة. فمجلس النقابة ليس اداة العمل الوحيدة ولا هو المرجعية الاولى في النقابة، وإن كان صاحب الولاية بين دورتي الهيئة العامة والمسؤول الوحيد عن قراراته ومجمل اداء النقابة، وهي المسؤولية التي يجب اخضاعها لمحاسبة الهيئة العامة في كل عام وليس في كل دورة انتخابية.

- توسيع وتفعيل عمل اللجان المساندة، وتشكيل لجان قطاعية، كمقدمة لتأسيس الشعب النقابية.

- تحديث وعصرنة الادارة التنفيذية لتكون قادرة على مواكبة المستجدات، والنظر في امكانية تشكيل امانة عامة للنقابة.

الزميلات والزملاء :

هذه اسس اولية غايتها تدعيم عمل النقابة من خلال تطوير التشريعات والاطر التنظيمية والادارية. ونرى أنها الأساس الموضوعي لتطوير الاداء النقابي ومأسسته بشكل يواكب التطورات ويستوعب المستجدات.

وبموازاة ذلك يجب العمل على تطوير جميع خدمات النقابة القائمة واستحداث خدمات جديدة تعظم المكتسبات وتحفظ حقوق الزملاء وتدافع عن لقمة عيشهم وكرامتهم وحريتهم، كما يجب ان تقوم النقابة بتمثيل الصحفيين خير تمثيل وتأخذ دورها الريادي في جميع القضايا الوطنية التي تمس بالضرورة مصالح هيئتها العامة.

وفي مقدمة ذلك:

1- لن يكون مقبولا بالمطلق ان يتعرض الصحفي لأي مس بكرامته أو حريته، فالكرامة والحرية الرافعتان الاساسيتان للمهنية وللعمل الصحفي الحر، وبالتالي فإن المساس بحرية الصحافة والصحفيين خطٌ احمر لن نسكت عنه ابداً. وعليه يجب العمل فوراً على تعديل كل تشريع يبيح حبس الصحفي ويحد من حرية النشر.

2 – العمل الجاد المستند على دراسات علمية، من اجل مساعدة الصحف الورقية على مواجهة ازمتها المالية، وذلك بالتشارك مع ادارات وصحفيي هذه الصحف للضغط على الحكومة من اجل تحمل جزء من اعباء الازمة. اضافة للبحث عن افضل الحلول الاستثمارية التي تساعد في ايجاد موارد اضافية لهذه الصحف. مع التأكيد الدائم على ان اية حلول لن تكون مقبولة مطلقا اذا جاءت على حساب الصحفيين او انتقصت من حقوقهم ومكتسابتهم، فهم لم يكونوا يوما مسؤولين عن هذه الازمة.

3 - السعي لِسَنِ تشريع يلزم المؤسسات والشركات الكبيرة بتعيين مستشار اعلامي على ان يكون صحفيا قانونيا، والقيام بما يلزم من تعديلات تشريعية تحقق هذه الغاية، وذلك على غرار ما هو معمول به في مهن ونقابات اخرى.

4 - استكمال مشروع شراء الاراضي والبحث عن افضل وسائل التمويل لتوفير قطع مناسبة وباسعار معقولة وتسهيلات تتوافق وامكانيات الزملاء المالية.

5 – العمل الجاد والسريع على الاستغلال الامثل لاموال النقابة غير المنقولة في عمان (مشروع مجمع النقابات المهنية وارض طبربور) وفي الزرقاء (ارض البتراوي).

6 – تسريع العمل مع وزارتي الاشعال العامة والبلديات وبلدية الزرقاء، لاستكمال اعمال البنى التحتية في مشروع اسكان الغباوي وتنظيمه. لتكون جميع الطرق معبدة والكهرباء والمياه متوفرة خلال عام واحد.

7 – اعادة النظر بنظام صندوق التقاعد لجهة تطويره وتحسين عوائده ودراسة امكانية تحويله الى صندوق ادخاري رابح، او دمجه مع صندوق التكافل بحال كان ذلك اكثر جدوى وفائدة لاعضاء الهيئة العامة. علما ان اي اقتراح من هذا القبيل يحتاج الى دراسات اكتوارية معتمدة حتى لا يكون اي قرار قفزا في المجهول.

8 – تطوير التأمين الصحي لضمان زيادة المنافع وتخفيض الكلف عن طريق استدراج عروض تنافسية اكثر. كما يجب دراسة امكانية انشاء نظام تأمين صحي بالتعاون مع المؤسسات الاعلامية جميعا (تحت مظلة النقابة) لما في ذلك من فوائد للنقابة والمؤسسات واعضاء الهيئة العامة.


9 – العمل المكثف من اجل استعادة بعثات ابناء الصحفيين التعليمية، والسعي لدى الجامعات الخاصة لتخصيص منح دراسية لابناء الصحفيين.

10 – تطوير مركز التدريب وتحويله الى مؤسسة متكاملة للتأهيل الاعلامي المهني، والافادة منه ماليا بحيث يكون موردا للدخل لا عبئا على موازنة النقابة.


الزميلات والزملاء:
مع اقتراب الاستحقاق القانوني لانتخاب نقيب ومجلس جديد لنقابتنا، نود التأكيد على أن هذه الاستحقاق فرصتنا الحقيقية للنهوض بمؤسستنا النقابية التي هي مظلتنا جميعا وملاذنا الاخير الذي علينا جميعا الحرص عليه والسعي الدائم لتقويته وتطويره، وجعله مؤسسة حقيقية نحبها ونفخر بها عظيم الفخر.

إن التغيير والاصلاح الحقيقيين ليسا مجرد شعارات ترفع ولا حتى نوايا صادقة تعلن وحسب، وانما التغيير علم وعمل ممنهج ومؤسسي. فالدراية بالداء والخبرة فيه اس العلاج ورافعته الاولى. كما ان العمل النقابي تكليف لا تشريف ويحتاج لمن هم مستعدون للتضحية في سبيله وعدم المساومة على حقوق النقابة واعضائها.

ايها الزميلات والزملاء:
لقد عزمت على الترشح لموقع نقيب الصحفيين الاردنيين لدورة 2017 -2020 متوكلا على الله، وثقة الزميلات والزملاء، اذا ما وجدوني اهلا لذلك، ومن اجل تنفيذ برنامج طموح يسعى لنقابة "نحبها ونفخر بها"، قدمت في بيان ترشحي هذا عنوانين لبعض بنوده متعهداً أن اتقدم ببرنامج تفصيلي مع جداول زمنية للتنفيذ، في وقت لاحق.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات