جراسا -

احمد شريف - اكد الأمين العام لاتحاد رفع الاثقال عزام الزعبي انم الاتحاد حقق على الأقل 70 في المئة من أهدافه خلال السنوات الأربعة الماضية وانه بات رائدا في كيفية استثمار موارده الشحيحة لتحقيق اكبر الإنجازات للوطن.
جاء ذلك في الحوار الذي أجرته معه جراسا لالقاء الضوء على مسيرة هذا الاتحاد الذي حقق قفزات نوعية خلال السنوات القليلة الماضية والذي يعمل بصمت للارتقاء باللعبة بعيدا عن الضوضاء الإعلامية حيث اكد الزعبي ان الوطني سيشهد مزيدا من الإنجازات لأبطال اللعبة.
وقال الزعبي لجراسا : يمكن ان اقيس نسبة التقدم بالنتائج التي حققناها خلال العام الحالي على اقل تقدير حيث تمكن ابطال اللعبة من الفوز ب52 ميدالية ملونة’ وهو الرقم الأكبر لأي لعبة فردية في الأردن وهو مؤشر على نجاعة العمل الذي قمنا به خلال الدورة الماضية من عمر الاتحاد.
لقد نجحنا في توسيع قاعدة اللاعبين عبر انشاء فريق للواعدين تحت 18 سنة وانشاء مدارس تدريبية للعبة في اندية البقعة وحطين ومرصع وهي خطة مهمة للغاية لنشر اللعبة وإيجاد قواعد جديدة لها.
وشهدت اخر بطولة اقمناها للفئات العمرية مشاركة 50 لاعبا في بطولة تحت 17 سنة وهو رقم قياسي يدل على اننا نسير في الاتجاه الصحيح.
وأشار الزعبي الى ان الاتحاد بدأ بخطة دعم وفق الإمكانات المتاحة للأندية وبمبالغ سنوية شريطة ان توجه للعبة الاثقال.
اما على صعيد المدربين والحكام فمساعينا متواصلة لرعايتهم وثقتنا بهم كبيرة في ان يحققوا إنجازات لا تقل عما يحققها اللاعبين, والاتحاد كان دائما صاحب مبادرات في هذا الجانب فارتقى مستوى حكامنا الدوليين وباتوا يشاركون بفاعلية خارجيا واصبح لدينا حكمة انثى, ونطمح ان يكون لدينا في المستقبل مدربين وطنيين بأعداد اكبر.
8 سنوات لصناعة لاعب
وعن طموح الاثقال بالفوز بميدالية اولمبية او عالمية في المستقبل قال عزام الزعبي لجراسا : صناعة بطل اولمبي لا تكون بين ليلة وضحاها, بل تحتاج الى سنوات طويلة من العمل والمتابعة اقلها 8 سنوات, حيث تبدأ العملية باختيار الواعدين الموهوبين ومن ثم يتم اجراء دراسات مستفيضة, فنية وإدارية ونفسية وبدنية, الى جانب توفير دعم لا محدود من اللجنة الأولمبية ومن الاتحاد.
وأضاف : نحن هنا لا نتحدث عن موازنة محدودة للغاية مثل موازنة اتحادنا فاعداد لاعب بمواصفات اولمبية يتطلب موازنة كبيرة وبأرقام ذات اصفار عديدة, فموازنة اتحادنا بالكاد تكفي لرواتب والمكافآت وبعض المعسكرات والمشاركات الخارجية, وهذا يعني ضمنا اننا غير قادرين حتى على مجرد التفكير في صناعة بطل اولمبي في المستقبل القريب.
لكن ومع ذلك فان هذا الامر لن يثنينا عن تقديم اقصى جهودنا من اجل ان نحقق إنجازات مشرفة للوطن وجهودنا بحمد الله وعلاقتنا مع الاشقاء العرب والأصدقاء الاسيويين ومع الاتحاد العالمي لرفع الاثقال مكنتنا من الحصول على دعم إضافي كتبرعات من طبليات وأجهزة رياضية أخرى.
وفي ختام حديثه اثنى الزعبي على جهود اسرة الاثقال وقال : لقد نجحنا بفضل تكاتفنا في تحقيق خطتنا المحلية والخارجية ونظمنا 3 بطولات دولية في الأردن هي التضامن والافرو اسيوية والبطولة العربية, وهي بطولات حظيت باشادة كبيرة من الاتحادات العربية والاسيوية.