مستقبل حركة فتح يرسمه قادة عجائز


جراسا -

أعادت حركة فتح انتخاب محمود عباس رئيساً لها، بعد أن صوت أعضائها له بالإجماع خلال المؤتمر السابع برام الله، ليكمل قيادته للحركة للعام ال 11 على التوالي.

وينفرد الرئيس عباس البالغ من العمر 81عاماً، برسم سياسة فتح وصنع القرار فيها، مهدداً من يعارضه بالفصل أو قطع الراتب أو اتخاذ قرارات العزلة أو الفصل بتهم أبرزها التجنح لصالح دحلان.

ويساند الرئيس عباس عدد من القيادات المسنة برسم مستقبل فتح، ليظهر تغييب متعمد لدور الشباب في شغل مناصب ذات أهمية في الحركة وصنع القرار فيها.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعدد من قادة حركة فتح العجائز، يجلسون في المؤتمر السابع توسطهم الرئيس محمود عباس ليتساءل متداوليها عن دور الشباب الغائب في قيادة الحركة.

ونشر الشاب محمود بدر تعليقًا على الصورة عبر الفيس بوك "هكذا العجائز.. يقتلون شباب الأمة حتى أصبحنا في ذيل الأمم بسبب هؤلاء الكهلة"،

وأما أبو السعد عمر كتب تعليقاً قال فيه "هؤلاء المسنين من يمثلون أنبل وأعظم قضية على المعمورة، شخير نومهم أمات القضية منذ زمن"

واكتفى رامي ريان بنشر الصورة والتعليق عليها بكلمتين " دار المسنين".

في الصورة المتداولة  يظهر القادة المتواجدين وتاليا رصدا لأعمارهم والمناصب التي يشغلوها في حركة فتح وغيرهم من المسؤولين، وجاءوا على النحو التالي:


(محمود عباس)

ولد عام 1935، ويبلغ من العمر 81 عاماً، ويشغل منصب رئيس حركة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية، ويعتبر من الأوائل الذين قادوا المفاوضات التي أبرمتها حركة فتح مع إسرائيل معترفاً بوجودها على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
(عباس زكي)


ولد عام 1942، ويبلغ من العمر 74 عاماً، ويشغل منصب المفوض العام للعلاقات العربية لحركة فتح وعضو اللجنة المركزية للحركة، وبدأ حياته السياسية بعد انتخابه عضوًا للمجلس الثوري عام 1970م.

(الطيب عبد الرحيم)

ولد عام 1944م، ويبلغ من العمر 72 عاماً، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ويشغل منصب الأمين العام للرئاسة الفلسطينية حاليًا، وشغل لعدة مناصب أبرزها عضو المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب عن فتح عام 1966م، وكان الرئيس عباس قد قلده أعلى وسام فلسطيني وهو وسام نجمة الشرف عام 2007.

(سليم الزعنون)

ولد عام 1933م، ويبلغ من العمر 83 عاما، وهو أحد قادة حركة فتح ويشغل منصب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وتربطه علاقات جيدة مع الرئيس محمود عباس".

(أحمد قريع)

ولد عام 1937م، ويبلغ من العمر 79 عام، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ويشغل منصب رئيس المجلس الاستشاري للحركة، ويعتبر من أبرز القيادات الفتحاوية الذي تفرغ لها عام1968، وترأس الفريق الفلسطيني في المفاوضات التي أدت إلى التوقيع على اتفاقية المرحلة الانتقالية "أوسلو الثانية".

(جبريل الرجوب)

ولد عام 1953م، يبلغ من العمر 63 عامًا، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس سابق لجهاز الأمن الوقائي، ويشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومن أوائل الذين عملوا على تحويل حركة فتح لتنظيم أكثر تأييداً للسلطة الفلسطينية.

(صائب عريقات)

ولد عام 1955م، ويبلغ من العمر 61عام، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ويعد أول وزير للحكم المحلي في أول حكومة تُشكلها السلطة الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات، وعين رئيساً للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1995 وأضحى كبيراً للمفاوضين.

(عزام الأحمد)

ولد عام 1948، ويبلغ من العمر 68 عامًا، عضو المجلس الثوري لفتح منذ عام 1968ورئيس كتلتها البرلمانية، شغل عدة مناصب وزاوية في الحركة وشارك باجتماعات المصالحة الفلسطينية والوفد الممثل لفلسطين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

ويبقى مستقبل حركة فتح يطرح تساءلا مفتوحاً، في ظل تغييب دور الشباب الفاعل فيها، إلى متى سيبقى الشاب الفتحاوي ضحية تهميش هؤلاء القادة العجائز؟؟!! ، وعدم إشراكه في صناعة القرار الفتحاوي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات