اريد حلا!!؟
جراسا - لمْ أشعرْ بالكآبةِ والحزنِ في ايِ وقتٍ مَضى مِن حَياتي كََما الآنْ كنتُ طالباً مغموراً . . متعثراً . . . في السنةِ الأخيرة عندما رأيتُها لأولِ مرةٍ في الجامعة كانَ يوماً ضبابياً بارداً تكادُ تنعدمُ الرؤيةُ تماماً في أَجواءهِ مطبقةُ الصمتْ . . . غيرَ أنَ وجهها الطفولي وكبرياءُ مشيتها الواثَقة شقَ جدارَ سكونِ تلكً الأجواء الساحرة لم أكنْ أعلمُ عَنها شيئاً سوى أَنها طالبةً - سَنْفُورَة - من طالباتِ السنةِ الأولى في كُليتي مرتْ أمامي كطيفٍ لذيذ . . ثم أخذَ الضبابُ يحتضنُ جَسَدَها النحيلُ برفقٍ . . الى أَن اندَمَجتْ وتلاشتْ فيهِ في مشهدٍ أقربُ للأساطيرِ الإغريقية . . . مخلفةً ورائها وميضاً قوياً . . . مكثَ وقتاً طويلا في وجداني وذاكرتي . . . رأيتُها بعدَ ذلكَ عدةَ مرات . . كنتُ استمتعُ في مراقبتِها عنْ كثب عندما تتهادى أمامي منسابةًً عبرَ الطرقاتِ الضيقةِ المختبئةُ على استحياءٍ بينَ أشجارِ السروِ والصنوبر التي تَتَيهُ بِها جَامعتنا جَمالاً ودَلالاً لمْ تلاحظني هيَ . . ولمْ تُدركُ كمْ أصبحَ عُبورَها أَمامي ذا وقعٍ شديدٍ على رُوحي العَطشى . . . لَمحتُها في أحدِ أيامِ الفصلِ الصَيفي تجلسُ أَمامي في باصِ الجامعة . . وكنتُ سَعيدا جداً عندما اكتشفتُ أنها ترجَلت من الباصِ في منطقةٍ قريبةٍ من حَينا وبِشكل عفويٍ غيرَ مسبوق وجدتُ نَفسي أَتبعُها لأعرفَ موقعَ منزلها بالضبط . . . رُبَما لأنني كنتُ أَتمنى أنْ أتقدمَ لخِطبتها يوماً ما . . . ولكنْ هيهاتَ هيهاتَ . . . وأنا لا زلتُ على مقاعدِ الدراسة أَستجدي مَصروفي اليومي مِن والدتي أو مِن أَشقائي الكبار اللذينَ كانوا يَفرونَ مِني عِندما يَستَشعرون بِوَضْعي المادي المُتَردي . . . فأعودُ جاراً أذيالَ الخيبةِ مُفضلاً أَن أَبْقى بلا مَصروف على أَن آخذ شيئاً من دَراهِمُهم المعدودةُ الملوثةُ بالمنِ والأذَى . . . بعد فترةٍ وجيزة تخرجتُ من الجامعة وبقيتْ صورةُ تلكَ الفتاةُ كحلمٍ جميلٍ يراودُني بينَ الحينَ والآخر سبعةَََ أعوامٍ من التخرجْ كانتْ كفيلةً بِأنْ أثبَ بانطلاقةٍ مُلْفَتةً في عملي الناجح . . فتبدلتْ أوضاعي المعيشية وصرتُ أتفننُ باقتناءِ الثيابَ الأنيقةَ والعطورِ الثمينة وامتلكتُ سيارةً فارهة ثمَ استأجرتُ شقةً أقمتُ فيها بِمفردي بَعيدا عنْ أَهلي التقليدين وقيودُهم المُتهالكة . . . كما ادخرتُ مبلغاً وفيراً مِن المالِ يكفي ويزيدُ لإتمامِ الخطوة التي لا بدَ مِنها وهيَ إِكمالَ نصفَ ديني كما يَقولون . . . كنتُ جاهزاً منْ جميعِ الأَوجُه . . . لم يبقَ فقط إلا اختيار الفتاةُ التي تَتَناسَبُ مع وَضْعي الجديد ومع طُموحَاتي اللامُتناهَية في مساءِ أحد الأيام المُلبدُ بالغيومِ كنتُ أجلسُ في السيارةِ أتابعُ على هاتفي صًفَحاتِ بعضُ زميلاتِ الجامعةِ القُدامى . . على الفيس بوك . . عندما لَمحتها بصعوبة بالغة بين رَذاذِ المطرِ الخَفيف . . . عندما تأكدتُ أنها هي . . نزلتُ من السيارة وتبعتُها للمرةِ الثانيةِ لأعرفَ فيما إذا كانت لا تزالُ تَقطنُ نفس المنزل القديم أم أنها قد تَزوجتْ وتَسْكنُ في بيتِ زَوجِها أَو في بيتِ حَماها . . . وكم كنتُ فرحاً عِندما رأيتُها تَدلِف في نفسِ المنزل الذي دَخَلته قبلَ سبعةَ أعوام وعلمتُ لاحقاً انها غَدت معلمةً تَعملُ في وكالةِ هيئة الأمم وأنها لا زالتْ عَزباء لم يَسبقُ لها الخطبةِ أو الإرتباط توجهتُ على الفورِ لمنزلِ الأسرة وطلبتُ من أُمي بِحزمٍ أَن تذهبَ الى منزلِ الفتاة لتُقابل والدتها وتطلبها لي . . فأبدتْ والدتي الإنزعاجَ من طلبي الخارج عن المألوفِ بالنسبةِ لها وأخذتْ تمدحُ ابنةَ أختها ذات الستةً عشرةَ ربيعاً التي طالما تمنتْ أن تَخطِبها لي عند ذلك تحولتْ عباراتي الحازمة الى لهجةٍ آمرة يَكتنفها تهديداً مُبَطناً بِما لا تُحمدُ عُقباه إذا خالفتْ إرادتي الراسخة . . . وبالفعلِ فقد سمحت لي باقتيادها الى منزلِ الفتاة التى أطلقتْ عليها بسخريةٍ لَقبَ ( حَبيبتك الأُسْطورية ) تَركتُها هناك وكُلي أمل بأن يتمَ الموضوع بسهولةٍ ويُسر وخصوصا أنني كنتُ واهماً بأنهم لنْ يَرفضوا عَريسا ( لُقطة ) مثلي انتظرتُ بفارغِ الصبرِ عودةَ والدتي للتعرفِ الى ما آلتْ اليهِ تلكَ المقابلةُ المصيرية . . . وعندما عادتْ والدتَي بشرتني بأَنه لا مَانع لدى أَهلها من استقبالي لرؤيتي والتعرف على شخصيتي وعملي ومخططاتي المستقبلية في لقاءٍ أشبهَ بالمقابلة الشخصية لطالبَ وظيفة ولم تُغفل أن تنوهَ لي بأنها استائت كثيراً من استفساراتِ والدتَها الملحة عن دَخلي الشَهري و طُول قامتي ولونُ بَشرتي . . . و. . . مُعدلي التراكمي !!! بعدَ عدةِ أيام وفي الموعدِ المقررْ توجهتُ إلى مَنزلهم برفقةِ والدتي وأخي الكبير وزوجتَه لإجراءِ المقابلة الشخصية التي تَرقًبتُها بلهفةٍ كانتْ المقابلةُ رَديئة بكلِ مَعنى الكلمة فقد جلستُ وحيداً في الركنِ كالأطرشِ في الزَفةِ دُونَ أن تُتاحَ لي أي فرصةٍ في المشاركةِ بحديثٍ مهلهلٍ عن السياسةِ والعادات والتقاليد والأمور العامة . . . يتجاذَبَه أمي وأخي الكبير وزَوجتهُ منْ ناحيةٍ ووالداها وأَعمامها وأَخوالها وأَشقائها مِن ناحيةٍ أُخرى وعندما جائتْ الفتاةُ لِتقَدمَ القهوة كُنتُ مُنشغلا بالنظر الى وَجهها الصَبوحُ فَسكبتُ فِنجانَ القهوةِ على مَلابسي الأَنيقةِ التي أصبحتْ في حالةٍ يُرثى لَها جَلستْ الفتاة مشيحةً وَجْهَهَا عني . . . لا أَدْري خَجَلا أَم غرورا . لمدةٍ لم تتجاوزْ الخمسِ دقائق ثم عادت أدراجها دونَ أن تُدرك حَجمَ الحُطام الذي تَركته خَلفها . . . وكنتيجةٍ متوقعة جاءَ الردُ بعد ثلاثةِ أيام برسالةٍ مُقتضبةً غايةً في السَماجةِ والغَباء عَبْرَ الواتسْ أَب . . الرسالة كُتبت بِلغة عاميةٍ سَخيفة و تَحتوي كَلِمتين فَقط هُما ( مَفِشْ نَصيب ) قرأتُ هذهِ العبارةَ على هاتفِ أُمي وكَأني أقرأُ شهادةَ وفاتي كمْ كنتُ أتمنى أَن أتوفق في الزواجِ منها أفكرُ الآن في بناءِ قنواتِ تواصلٍ مع هذهِ الفتاة بأيِ وسيلةٍ ولكنني أشعرُ أنني إذا قمتُ بهذهِ الخطوةِ المُبتذلة أنني سَأخسرُ الكثيرُ من كَرامَتي وكِبريائي صحيحٌ أنني اعرفُ الكثيرَ من الفتيات اللواتي يتمنينَ أن يحظينَ على مجردِ أهتمامٍ بسيطٍ مني ولكنْ . . لا أدري لماذا . . اشعرُ أنَ هذه الفتاة مختلفةً تماماً عن كلِ مَنْ عَرفتُهن . . حاولتُ أن أَنساها . . لَم أُفلحْ . . وأَخشى أَنني لنْ أتمكنَ مِن نِسيانها فقدْ شَغلتْ حيزاً كبيراً في خيالي لِردْحاً طويلاً منَ الزمن . . أَرشِدوني جَزاكُمْ اللهَ خَيْراً
لمْ أشعرْ بالكآبةِ والحزنِ في ايِ وقتٍ مَضى مِن حَياتي كََما الآنْ كنتُ طالباً مغموراً . . متعثراً . . . في السنةِ الأخيرة عندما رأيتُها لأولِ مرةٍ في الجامعة كانَ يوماً ضبابياً بارداً تكادُ تنعدمُ الرؤيةُ تماماً في أَجواءهِ مطبقةُ الصمتْ . . . غيرَ أنَ وجهها الطفولي وكبرياءُ مشيتها الواثَقة شقَ جدارَ سكونِ تلكً الأجواء الساحرة لم أكنْ أعلمُ عَنها شيئاً سوى أَنها طالبةً - سَنْفُورَة - من طالباتِ السنةِ الأولى في كُليتي مرتْ أمامي كطيفٍ لذيذ . . ثم أخذَ الضبابُ يحتضنُ جَسَدَها النحيلُ برفقٍ . . الى أَن اندَمَجتْ وتلاشتْ فيهِ في مشهدٍ أقربُ للأساطيرِ الإغريقية . . . مخلفةً ورائها وميضاً قوياً . . . مكثَ وقتاً طويلا في وجداني وذاكرتي . . . رأيتُها بعدَ ذلكَ عدةَ مرات . . كنتُ استمتعُ في مراقبتِها عنْ كثب عندما تتهادى أمامي منسابةًً عبرَ الطرقاتِ الضيقةِ المختبئةُ على استحياءٍ بينَ أشجارِ السروِ والصنوبر التي تَتَيهُ بِها جَامعتنا جَمالاً ودَلالاً لمْ تلاحظني هيَ . . ولمْ تُدركُ كمْ أصبحَ عُبورَها أَمامي ذا وقعٍ شديدٍ على رُوحي العَطشى . . . لَمحتُها في أحدِ أيامِ الفصلِ الصَيفي تجلسُ أَمامي في باصِ الجامعة . . وكنتُ سَعيدا جداً عندما اكتشفتُ أنها ترجَلت من الباصِ في منطقةٍ قريبةٍ من حَينا وبِشكل عفويٍ غيرَ مسبوق وجدتُ نَفسي أَتبعُها لأعرفَ موقعَ منزلها بالضبط . . . رُبَما لأنني كنتُ أَتمنى أنْ أتقدمَ لخِطبتها يوماً ما . . . ولكنْ هيهاتَ هيهاتَ . . . وأنا لا زلتُ على مقاعدِ الدراسة أَستجدي مَصروفي اليومي مِن والدتي أو مِن أَشقائي الكبار اللذينَ كانوا يَفرونَ مِني عِندما يَستَشعرون بِوَضْعي المادي المُتَردي . . . فأعودُ جاراً أذيالَ الخيبةِ مُفضلاً أَن أَبْقى بلا مَصروف على أَن آخذ شيئاً من دَراهِمُهم المعدودةُ الملوثةُ بالمنِ والأذَى . . . بعد فترةٍ وجيزة تخرجتُ من الجامعة وبقيتْ صورةُ تلكَ الفتاةُ كحلمٍ جميلٍ يراودُني بينَ الحينَ والآخر سبعةَََ أعوامٍ من التخرجْ كانتْ كفيلةً بِأنْ أثبَ بانطلاقةٍ مُلْفَتةً في عملي الناجح . . فتبدلتْ أوضاعي المعيشية وصرتُ أتفننُ باقتناءِ الثيابَ الأنيقةَ والعطورِ الثمينة وامتلكتُ سيارةً فارهة ثمَ استأجرتُ شقةً أقمتُ فيها بِمفردي بَعيدا عنْ أَهلي التقليدين وقيودُهم المُتهالكة . . . كما ادخرتُ مبلغاً وفيراً مِن المالِ يكفي ويزيدُ لإتمامِ الخطوة التي لا بدَ مِنها وهيَ إِكمالَ نصفَ ديني كما يَقولون . . . كنتُ جاهزاً منْ جميعِ الأَوجُه . . . لم يبقَ فقط إلا اختيار الفتاةُ التي تَتَناسَبُ مع وَضْعي الجديد ومع طُموحَاتي اللامُتناهَية في مساءِ أحد الأيام المُلبدُ بالغيومِ كنتُ أجلسُ في السيارةِ أتابعُ على هاتفي صًفَحاتِ بعضُ زميلاتِ الجامعةِ القُدامى . . على الفيس بوك . . عندما لَمحتها بصعوبة بالغة بين رَذاذِ المطرِ الخَفيف . . . عندما تأكدتُ أنها هي . . نزلتُ من السيارة وتبعتُها للمرةِ الثانيةِ لأعرفَ فيما إذا كانت لا تزالُ تَقطنُ نفس المنزل القديم أم أنها قد تَزوجتْ وتَسْكنُ في بيتِ زَوجِها أَو في بيتِ حَماها . . . وكم كنتُ فرحاً عِندما رأيتُها تَدلِف في نفسِ المنزل الذي دَخَلته قبلَ سبعةَ أعوام وعلمتُ لاحقاً انها غَدت معلمةً تَعملُ في وكالةِ هيئة الأمم وأنها لا زالتْ عَزباء لم يَسبقُ لها الخطبةِ أو الإرتباط توجهتُ على الفورِ لمنزلِ الأسرة وطلبتُ من أُمي بِحزمٍ أَن تذهبَ الى منزلِ الفتاة لتُقابل والدتها وتطلبها لي . . فأبدتْ والدتي الإنزعاجَ من طلبي الخارج عن المألوفِ بالنسبةِ لها وأخذتْ تمدحُ ابنةَ أختها ذات الستةً عشرةَ ربيعاً التي طالما تمنتْ أن تَخطِبها لي عند ذلك تحولتْ عباراتي الحازمة الى لهجةٍ آمرة يَكتنفها تهديداً مُبَطناً بِما لا تُحمدُ عُقباه إذا خالفتْ إرادتي الراسخة . . . وبالفعلِ فقد سمحت لي باقتيادها الى منزلِ الفتاة التى أطلقتْ عليها بسخريةٍ لَقبَ ( حَبيبتك الأُسْطورية ) تَركتُها هناك وكُلي أمل بأن يتمَ الموضوع بسهولةٍ ويُسر وخصوصا أنني كنتُ واهماً بأنهم لنْ يَرفضوا عَريسا ( لُقطة ) مثلي انتظرتُ بفارغِ الصبرِ عودةَ والدتي للتعرفِ الى ما آلتْ اليهِ تلكَ المقابلةُ المصيرية . . . وعندما عادتْ والدتَي بشرتني بأَنه لا مَانع لدى أَهلها من استقبالي لرؤيتي والتعرف على شخصيتي وعملي ومخططاتي المستقبلية في لقاءٍ أشبهَ بالمقابلة الشخصية لطالبَ وظيفة ولم تُغفل أن تنوهَ لي بأنها استائت كثيراً من استفساراتِ والدتَها الملحة عن دَخلي الشَهري و طُول قامتي ولونُ بَشرتي . . . و. . . مُعدلي التراكمي !!! بعدَ عدةِ أيام وفي الموعدِ المقررْ توجهتُ إلى مَنزلهم برفقةِ والدتي وأخي الكبير وزوجتَه لإجراءِ المقابلة الشخصية التي تَرقًبتُها بلهفةٍ كانتْ المقابلةُ رَديئة بكلِ مَعنى الكلمة فقد جلستُ وحيداً في الركنِ كالأطرشِ في الزَفةِ دُونَ أن تُتاحَ لي أي فرصةٍ في المشاركةِ بحديثٍ مهلهلٍ عن السياسةِ والعادات والتقاليد والأمور العامة . . . يتجاذَبَه أمي وأخي الكبير وزَوجتهُ منْ ناحيةٍ ووالداها وأَعمامها وأَخوالها وأَشقائها مِن ناحيةٍ أُخرى وعندما جائتْ الفتاةُ لِتقَدمَ القهوة كُنتُ مُنشغلا بالنظر الى وَجهها الصَبوحُ فَسكبتُ فِنجانَ القهوةِ على مَلابسي الأَنيقةِ التي أصبحتْ في حالةٍ يُرثى لَها جَلستْ الفتاة مشيحةً وَجْهَهَا عني . . . لا أَدْري خَجَلا أَم غرورا . لمدةٍ لم تتجاوزْ الخمسِ دقائق ثم عادت أدراجها دونَ أن تُدرك حَجمَ الحُطام الذي تَركته خَلفها . . . وكنتيجةٍ متوقعة جاءَ الردُ بعد ثلاثةِ أيام برسالةٍ مُقتضبةً غايةً في السَماجةِ والغَباء عَبْرَ الواتسْ أَب . . الرسالة كُتبت بِلغة عاميةٍ سَخيفة و تَحتوي كَلِمتين فَقط هُما ( مَفِشْ نَصيب ) قرأتُ هذهِ العبارةَ على هاتفِ أُمي وكَأني أقرأُ شهادةَ وفاتي كمْ كنتُ أتمنى أَن أتوفق في الزواجِ منها أفكرُ الآن في بناءِ قنواتِ تواصلٍ مع هذهِ الفتاة بأيِ وسيلةٍ ولكنني أشعرُ أنني إذا قمتُ بهذهِ الخطوةِ المُبتذلة أنني سَأخسرُ الكثيرُ من كَرامَتي وكِبريائي صحيحٌ أنني اعرفُ الكثيرَ من الفتيات اللواتي يتمنينَ أن يحظينَ على مجردِ أهتمامٍ بسيطٍ مني ولكنْ . . لا أدري لماذا . . اشعرُ أنَ هذه الفتاة مختلفةً تماماً عن كلِ مَنْ عَرفتُهن . . حاولتُ أن أَنساها . . لَم أُفلحْ . . وأَخشى أَنني لنْ أتمكنَ مِن نِسيانها فقدْ شَغلتْ حيزاً كبيراً في خيالي لِردْحاً طويلاً منَ الزمن . . أَرشِدوني جَزاكُمْ اللهَ خَيْراً
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عموماً اذا الك نصيب بتوخذها...ظلك حاااااول اكثر واكثر واكثر وابعث ناااس وجاهات لما يوافقوا....ادا ما وافقوا بتكون مش من نصيبك كن واهدا وارجع دور من جديد. ..
القهوة بلا شك مؤنثة
ليست ﻷسباب لغوية
لكن لا يمكن أن يكون شيئاً
بهذا الجمال في النهاية ذكراً ..!
وعندما اراد ان يجيب
وضعت يدها على فمه وقالت ..
لا أريد الإسم أريد جواب فلسفي!!
ولغاية الان ما عرفنا شو تفلسف
(( هههههه )) هاي العباره حل كل مشاكلك حتى لو انخلطت بالدموع عاااادي المهم احكيها اساسا بطلنا نشعر بشي
2-وصباح العسل للناس العسل
يعني من كل عقلك .. بدك اياني اقرا كل هالحكي
جد اول مشكله بتخليك ما اضيع ولا كلمه اسلوب قصصي جميل والقصة مؤثره بس نفسي جد اعرف ليه اهل العروس رفضو العريس ؟؟ شو السبب؟؟ من باب الفضول.. نهاركم سعيد
المحرر
يسعد صباحك
كان عندي شويه اكتئاب هههه
تسلمي شو انك زووووء
بحبك يا عسل انتي
اهلا اخي اصيل
سالي
صباح النور حبوبتي
سكر
اسم على مسمى يا سكره
الزعيم
نهارك مبارك
اجزم بأنه فلان او فلانه والجميع يعرفهم ههههههههههه
ومحسوبك لا مهندس
ولا دكتور ( والعياذ بالله ) لأني بتكهرب من منظر الدم
وبعد فترة سمعت انه واحد من قرايبنا خطبها
وقريبنا هذا فسخ الخطبة بعد 8 شهور بس
لإنه طلع نظرها ضعيف جدا وهو خاف عالخلفة
وطلعت إمها . . إمة يمة ما أقواها إمها
ملاحظة : قريبنا هو اللي سكب القهوة على ملابسه . . . . . مش أنا . . . بس أنا استعرت الموقف عشان الآكشن
المقادير
كيك جاهز + سكين
الطريقة :
نقطع الكيك بالسكين وبالهنا والشفا
ملاحظه : يفضل شراء الكيك مقطع
الشكر كانت الحلقه عن الجلي
عبد المعطي لمرته
ما انا خليت سميحه ارمله مشان ازبط القصه يتزوجها عبد المعطي
هيك صار في تغير شو رأيك انتي
لاحظوا بأن الجنة مؤنث، ،، والجحيم مذكر.....
وأن الابتسامة والسعادة مؤنث ،،، والحزن مذكر....
الصحة مؤنث ،،، والمرض مذكر.....
والحياة مؤنث ،،، والموت مذكر....
والمودة والرحمة مؤنث ،،، والحقد والحسد والغضب مذكر....
وأن الاجازة والراحة والمتعة مؤنث،،، وأن الدوام والعمل والتعب مذكر....
فأعلم أن ((الأنــــــــــاث)) سر جمال هذا الكون :))))))))))
اختيار كلمات وتشبيهات روعة
مين ياترى
تخيل الدنيا بلا ام اخت
زوجة حبيبة
ابنة
كيف رح تكون
سلام
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً.
قال لها لا بل السعادة أنثى.
فقالت له ربما ولكن الحب ذكراً.
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثى.
فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكراً.
قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى.
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكراً.
،،،،اصيل ،،،،،الخمسين الف ما تنساهم اكيد بدنا اصوات هاي اوسكار مو لعبه والنعم من الطروانه ما بقصروا
سالي اصبري حبيبتي لبعد الانتخابات بس ههههه
مساء الخير
اليوم الاربعاء مش التلاتاء
وين موقع البازار
مساااء الخير
مساااء الخير
مسااااء الوردات
مالك شو تاعبك.
الله يهدي بالك
وين الاصدقاء القدامى
⚘⚘⚘⚘⚘
⚘⚘⚘
❤❤❤❤❤
⚘⚘⚘⚘⚘⚘
❤❤❤❤❤
البنت مابدها اياك والدليل انها ماتطلعت بخلقتك
لشو رامي حالك عليها
حبيبتي وانا حاب اتعرف عليكم
بس صعب ننقل العالم الافتراضي لواقع
مش الكل بسمح اله وضعه ان الناس تعرف هو مين
مساء الورد
.معزوم فيه كثير انت خفيف دم الله يبعث لك عروس تكون خفيفه دم زيك
بتوخذ العقل هههه
القهوة اللي سكبتها على البدلة يا خسارة على القهوة ههههه
وشلون أبنسي شمعة القلب والبال
لــو غبــت عنــي في عيوني لقيتك
مثل النظر للعيــن فـي كل الأحوال
متقاسمين الروح بينه وبيني
اشتاق له مثل الأمل باخر الياس
واشتاق له لو كان قدام عينِيِّ
مـدري احـس الـقلب يكـفخ لـطاريـه
أن كـان هـذا الـحـب يـاويـل عـمـري
أنـا أشهـد أنـي ياعـرب واقـعـن فـيـه
يا مسكّر بقـلبي جميع المداخل
حتى بغـيااابك كل ما قلت وينگ
قالت عروق القلب موجود داخل
و هربت إلى مكان بعيد ..
و جلست تبكي وتتوعد بالهجرة
لمدينه بعيده او دوله اخرى ؟
كثيرون فعلوا ذلك!
^ ورجعوا على أذان المغرب
^ومردغوهم مرة ثانية
مابعرف مين حكى ووجه كلامه الي
الى السوسنة
مابعرف شو بتقصد حضرتك كمين وغيره
المكان الي حكت عنه مها معروف وهو دار القرآن
سلامتك
الله يشفيك حبيبتي
قبطان
متزن
زعيم
مها
اميرة
سالي
هناء
صباااح الورد⚘⚘⚘⚘
⚘⚘⚘⚘
جميعاااااا...
صبااحكم بسمااات ورضااا ورحمت من رب السموااات
كيف اصبحتم........¡¡¡
*
*
الحياة لا تخلو من الخطأ، فلا تجعل الخطأ مُصيبة، صححه بعدم الوقوع فيه، فما خُلقنا مُتعلمين، ومن لا يُخطئ لا يتعلم ..
*
*
*
اسعد الله صباح كل من يرد الصباح
اسعد الله صباحكم بكل خير وسعادة
تهنأ بها أرواحكم
صبحكم الله بالخير وجعل الابتسامة عنوان حياتك
#
أصيل الطراااونه...بتشكرك لردك في السابق
وتشتااقلك الجنه والسعادة يا رب ولا يهمك
ربي يباارك فيك وان شا الله بتضل بخير
ربي يحماك بحماه.¡¡
صــباح الـــورد❀
سااالي الامورة حبك اناااا هههههه
♥كيفك غلاي
هناااء
متزن ..شكراا ويسعدكم الهي
ومتزن زوئك الحلو لا بهمك اخي مقدم
اللقب بما انو بيليق بالشب والبنوته هههه
¡¡
عندما يحبون ﻻ يطلبون
منك شئ فقط يبحثون عن
سعادتك
فلاااااااا تخسرهم .......¡¡
لماذا اعشق انسان حتى الجنون وأنا أعلم
أنه في النهاية لغيري
فقال سأجيبك ولكن قولي لي لماذا
نمارس الحياة ونحن نعلم اننا سنموت.....!!!!
مشواري طويل
سلام
اترككم.كونوا بخير
شكرا يا الله
خرووج
المحرر
يسعد صباحك
كيفك يا غاليتي؟
بتشرف فيكي بس ما بقدر والله يا عسولة