قد تعبنا ونحن نعدد لها الاهداف والتقدم الحاصل بالصناعه والتجاره والسياحه والزراعه وتسليح جيوش العالم ، قد اهلكتنا افعال بتبنيها لكل اختراع ودعمها لكل مجال .

ونحن على مقاعد الدراسة تقاذفتنا الحصص الصفيه بكم المعلومات عن الصين وكيف تطورت بعد جوع وكيف تنبهت الحكومه هناك لطاقات البشر.

حيث لازالت تتساقط فوق روؤسنا نقاط الضعف والقوه وعوامل نجاحها كدولة عظمى اجتاحت العالم وسددت العجز وغزت الاسواق واحتلت الصداره.

وبعدين معنا نحن كدوله تحفظ عن ظهر غيب كيف التقطت باقي الدول الطاقات الشابه واخذت بكل تميز واختراع ولم تفعل من هذا الحفظ شيىء.

بعدين مع دراساتنا الاكتوارية وخططنا الخمسية التي لم تخرج لما خلف هامش الورق ولم ينفض عنها الغبار احد....

خطاب الثقه يكوينا دوما بلسعات الجهل وغياهب الغربة والتنصل من المواطنه ، اقوال بلا افعال وتصفيق حار من كل عرابي الفساد والافساد والنتيجه عدم

بعدين بتلك الدوشه التي نفتعل والكلكه التي نمتلك والسقوط الذريع الذي نتسابق اليه دوما كعرب ، متى نستفيق من غيبوبة الضمير التي تجتاح الحكومات العابره للوطن .

وبعدين معنا كدولة مستهلكه لكل شيء ، نبدع فقط بصناعة الهيئات واللجان وتوقيع اتفاقيات تعاون تجاري او ثقافي لم تترك اي اثر منذ اعوام ، نبدع بوضع خطط شريطة ان تفشل .

وبعدين مع مواطنتنا التي لا تجد من يلقفها