جراسا -

أعلن محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب أن كل المعطيات المتوفرة تؤكد أن إطلاق النار الذي تسبب بوفاة المواطنة هيلدا بسام الأسطة 39 عاما في البلدة القديمة بنابلس فجر اليوم كان مصدره الخارجين على القانون خلال استهدافهم نقطة عسكرية في المدينة ما أدى لإصابة ثلاثة من أفراد قوى الأمن .

وأوضح اللواء الرجوب في حديث لصوت فلسطين أن هذه المعطيات تفيد أن المواطنة الأسطة كانت تتواجد في الجهة التي تواجدت فيها قوى الأمن وبالتالي فإن اطلاق النار الذي استهدفها كان مصدره الخارجين على القانون.

كما أشار الرجوب إلى معطيات مشابهة توفرت له من الطبيب الشرعي الذي عاين جثة الضحية، فضلا عن اعترافات السائق الذي أقل الخارجين قبل القاء القبض عليه.

وتحدث محافظ نابلس للاذاعة الفلسطينية الرسمية عن معلومات أخرى متوفرة لديه تؤكد مسؤولية هؤلاء عن مقتل المواطنة الأسطة مشددا على أن هناك جهدا استخباريا عاليا لملاحقة القتلة والقبض عليهم.

من ناحيته، قال المتحدث باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري في حديث لصوت فلسطين إن ما حدث في نابلس يثبت أن هناك من لا يريد لها الاستقرار وأن بنادقهم لا تصوب إلا لصدور أبناء شعبنا.

وأشار الضميري مدللا على ذلك بأن إطلاق الخارجين على القانون النار فجر اليوم على نقطة لقوى الأمن في البلدة القديمة لمدينة نابلس تزامن مع وجود قوات الاحتلال في البلدة.

هذا وأكد المتحدث باسم المؤسسة الأمنية أن هناك تصميم من المستوى السياسي وبتعليمات مشددة من السيد الرئيس على أن لا يبقى هناك أحد من الخارجين على القانون إلا ويتم القاء القبض عليه وتقديمه للعدالة