كله مكتئب


إن أهم خطر للإكتئاب هو خطر الانتحار هكذا تعلمنا !
تعلمنا أن دائره الكابه مركزيه في الطب النفسي !
تعلمنا أن لا نهمل " خطر الاكتئاب الذي قد يقود للموت فما العمل ؟ ونحن نرى ما نرى على وجوه الأبناء والعاطليين عن العمل والصبايا وقد غادرن " سن الزواج "

شخص مكتئب شخصان حي أو مدينه مكتئبه ولكن "كل المجتمع " محبط قصة جديده وروايه لا نعرف أبطالها لأننا كلنا واقفون " نمثل الدور " ونخدع أنفسنا ونخادع !!
لكننا حزينون سوداويون .
مسرحية الكابه بلا جمهور " كلنا أبطالها "
من المؤلف ؟ نحن من المخرج ؟ نحن , من الناقد ؟ نحن ، أليس كل هذا عجيب ؟

الإحباط حالة مجتمعيه تتزايد والأسئله تتزايد والأمل يضيق يصير بحجم الثقب ، والحروف تقل فلا شيئ لنقوله للجيل القادم ، بطالة نعم نقص للمداخيل وظائف تشح أسئلة كثيره نجيب عليها بأسئلة تزيد تقول لنا " روحوا ناموا " وإحلموا بعسل لن تتذوقوه !

أضعتم كل الفرص وضيعتم الثروات وتباكيتم جتى وصلتم للإحباط الذي لا شيئ بعده غير الفناء

إتقوا الله فحالنا لا يرضى به إنسان , هكذا كان الخطيب في الجمعه يقول واستمر الحال ومال ميلة لا تعتدل ...

المجتمع ، الناس ، الشباب أصبح بلا طاقة فكيف بالشيوخ والمتقاعدين والمرشحين للتقاعد ؟
ما تقرؤه بين السطور الكل مكتئب وحزين ! فماذا بعد الإحباط ؟

حالة الإحباط حالة سائدة لا تحتاج لما يثبتها ... فلو مررت بأي شارع وقرات الوجوه لرأيت شبابا فقدوا حيويتهم وطاقاتهم لو حاورتهم لإكتشفت براكينا من السخط والألم والضيق

الشباب محبطون تتدلى شفاههم حائرون تقرأ من على وجوههم معاني الإحباط , يجرون أنفسهم جرا , لا يستمعون لأحد فلمن سيستمعوا ومن قادهم الى اليأس والقنوط .

فقدنا الحلم فقدت الصبايا الحلم لا زواج ولا عش ولا دفء. تكاثر في حالات الطلاق والانفصال .. ولا يمكن إنكار السبب

المتعلمون يحلمون بالرحيل والهجرة والعالم لا يتسع .
لم نزرع لنحصد الزهر والرمان والعبير والسنابل ,
أي نتيجة لكل الإهمال والسقوط وتراكم الأزمات وتغميض الأعين ؟

لنتوقف لنراجع لنتراجع

Nedal.azab@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات