كان الملياردير اليهودي جورج سوروس صاحب منظمة المجتمع المفتوح والذي كان سبباً في منح جاسوسه البرادعي جائزة نوبل والذي أيضاً يعمل له غالبية وزراء خارجية بلداننا ووزراء التنمية الإجتماعية بل ويشرف على تعيينهم باعتباره العمود الفقري للدولة الخفية من أكبر داعمي ومناصري وممولي حملة هيلاري كلينتون . لكنه أخفق هه المرة ففاز الملياردير دونالد ترامب الذي توعده بتقليم أظافره )) .

ولا شك أن عائلة روتشيلد الأقوى نفوذاً في الصهيو ماسونية هي من رعت جورج سوروس . فكيف سيكون موقفها مع الصهيوني ترامب الذي يخالفها بتكين الشاذين جنسياً من تولي المناصب السيادية في العالم .

ليس سهلاً على جورج سوروس هذا أن " يفرك أذني " دونالد ترامب الذي طالبه بوقف الإمتداد نحو الخارج الأمريكي فالولايات المتحدة تعاني أزمة داخلية قد توشك على إهلاكها . وهو ما فهمه سوروس على أنه سجن له .

ألملياردير الأمريكي المجري الأصل جورج سوروس لن يهدأ . فقد جمع الليبراليين في مؤتمر استغرق ثلاثة أيام لبلورة خطة من أجل محاصرة ترامب ومحاربته .

بدأ المؤتمر مساء الأحد في فندق " ماندالين أوريينتال " وحضرته نانسي بيلوسي زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب " الكونغرس " ورئيسته السابقة وحضرته كذلك السيناتور الديموقراطي اليزابيث آن وارن .

مشروع الخطة التي ستتمخض يقضي بإفشال خطة ترامب في الأشهر الثلاثة الأولى لتوليه السلطة . ووضع الدواليب والعثرات في مجرى قراراته المضادة لقرارات جاسوس سوروس السابق أوباما .

وعلناً صرحت غارا لاماراش رئيسة التحالف الديموقراطي وهو النادي الذي يرعى المؤتمر إن الغرض أو الهدف هو تحطيم فريق ترامب .