السفيره الأمريكيه .. معتدل سر!!


ليس بجديد ما تقوم به السفيره الأمريكيه من لقاءات بين الحين والآخر لا اقول بقيادات من الصف الأول فتلك مهمة كيري وزير الخارجيه ولكن بقيادات مجتمعيه وأخرى حزبيه وآخرها كان مع بعض الأشخاص ممن ينوون تشكيل حزب اسلامي جديد منشقْ,,ليس غريباً فجزء من مهمة السفاره والسفيره التواصل مع مكونات الدوله السياسيه والاجتماعيه واحياناً المشاركه او تقديم مساعدات عينيه واخرى لوجستيه للمجتمعات حيث السفارات الامريكيه,,وهناك كُثر تواقون للتواصل مع سعادتها ولربما ينتظرون طويلاً على ابواب السفارات طلباً للعون او لقاء السفيره..

السفاره الامريكيه حلقه مهمه مع قيادات صنع القرار في كل الدول الباحثه عن رضاهم ونحن منهم وليس ذلك بعيب ان كان ضمن القنوات الرسميه وبروتوكولات التعامل الدبلوماسي بمعزل عن اي علاقات شخصيه قد تربط البعض بسعادة السفيره, وما صرحت به حول حرب الموصل وتداعياتها ونحن على الخط الموازي للمحافظه المضطربه هو واقع ولكن الغير مقبول من قيادات الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ان يلقوا السمع فحسب وأن لا يرفضوا اي اقاويل من شأنها النيل من هيبة الوطن ومؤسساته الأمنيه التي بها نفاخر ويلجأوا للنفي والتملص!!

لا أعرف بماذا ألبس المجتمعون سعادة السفيره على غرار من البسوها الزي الفلسطيني من وزراء ونواب سابقون,, هل كان الدامر الأردني أم حطّه ممن كنّ يرتدينه امهاتنا وجداتنا!! ومن شرّب لها المنسف كما فعل سعادة النائب الاردني للسفير الامريكي السابق والسفير البريطاني ايضاً ولا أعرف ان كان الاسرائيلي موجود ؟؟ ولربما يتم تقديم المكموره في لقاءات قادمه لسعادتها..ونحن على مؤشر الكرم العالمي في المرتبه 71!! هناك لاهثون كُثر ممن يتداورون على ابواب السفارات الغربيه لقاء مساعدات شخصيه ومنهم دعماً لأحزابهم!

السفارات الغربيه في عمان لربما تجاوزات حدود العمل الدبلوماسي في ظل غياب ولو عتاب معالي وزير الخارجيه ان لم يبارك خطواتهم.. هناك محافظات منسيه ومجتمعات بدويه وريفيه بعيده قد تحتاج لمساعدات سعادة السفيره من خلال انشاء مراكز طبيه او مدارس او ما شابه الدوله مقصره في تأمينها,, حبذا لو ذهبت الى هناك فلربما تكون زيارتها مباركه, وسيرافقها التلفزيون الرسمي والوزراء المعنيين

اما اولئك المتنطحون للعمل السياسي من رؤساء احزاب واعلاميين ومتسلقين فلا يجدر بهم اراقة ماء وجوهنا لقاء دولارات معدوده توعدهم بها سعادة السفيره,, العمل العام يحتاج الى همة الرجال الرجال وأخوات الرجال ممن لا يزاودون على الوطن وممن لا يقبلون بكرامتنا مدلوقه على قارعة الطريق هاجسهم الوطن وعليأوه,, لم يكن الكرسي او المنصب مبتغاهم, ومن هم غير ذلك سيلفظهم الوطن وستلفظهم الاحزاب المنتميه لترابه,, وسيتنقلون بين ارجاءه لا مُرحّباً بهم, فهامة الوطن أعلى من هامات كثيرين من المترزقين على اعتاب السفارات..عاش الوطن حراً ابياً معطاءً.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات