الرئيس اللبناني العتيد !


هكذا وبعد سنتين ونصف ينتخب النواب اللبنانيون ال128 رئيسا للجمهورية اللبنانيه بعد تعطيل النصاب المقيت الممل ، الذي ترك لبنان يراوج مكانه ،وترك الازمات تتوالى في منطقة - بلاد الشام ، سورية الطبيعيه !!!!

هكذا ينتصر اللبنانيون وتنتصر صيغه العيش والتعايش وتبرز صيغة " اللا غالب ولا مغلوب " بالرغم من كثرة الأذرعة الأخطبوطيه الناعمه وغير الناعمه الممتدة للداخل اللبناني ...

لا أحد يعرف لبنان كمن عايش الحرب الأهليه اللبنانية والتي يصر العارفون أنها ليس لبنانيه بل "في لبنان " فلاعبوها هم من يحركون ما يحركون " من الخارج !
بخيوط ظاهرة او بارصدة خفيه ؟!
الأن سينزل النواب لانتخاب العماد عون المختلف على ولادته فمنهم من يقول إنه من مواليد 1933 ومنهم من يقول إنه من مواليد 1935 الموضوع ليس موضوع الرقم ولكنه موضوع تجاوز الثمانين عاما ، والتمرس السياسي وقياده المنطقه الجنوبيه والحرب ثم قيادة الجيش اللبناني ومن ثم تسلم رئاسه الحكومه العسكرية وذلك القرار الذي كان أخر قرار إتخذه " أمين الجميل " قبيل رحيله ومن ثم التقاتل حول القصر الرئاسي في بعبدا والخروج بعدها منفيا لخمسة عشرة عاما والعودة وتشكيل التيار البرتقالي والتحالف مع الخصوم ... من أجل لبنان وتفهم فقه المصلحة اللبنانيه وتفهم الأولويات اللبنانيه والاستحواذ على التمثيل الماروني | الرئيسي فيم جلست الكتاائب والاحرار دون تمثيل يذكر هكذا صمد الرئيس العتيد ولم يتنحى جانبا بل انتصر لمشروعه نعم إنه الانتصار ....

وتمتع " الجنرال " بقدرة تعبيريه عن " المسيحية المشرقيه " فهو مسيحي ولكنه مشرقي يعلم جذر المسيحيه وروحها ...
أما سنواته الثمانون فلقد زادته صلابة وجنكه ولم يعي ولم يتعب لا بل أصر على المؤسسات وأصر على صيغة التعايش المشترك والإيمان بالمؤسسيه والأجيال القادمة التي ستحمل النهج ...
النهج لبناني والصناعه لبنانيه والاستشراف لبناني برغم ما يدركه من الخصومات المبطنه وطبقه الشكولاته التي تحيط باللذين يعرفهم ويعرف كيف قاتلوه ... ويعلم جلد الحية الناعم الذي يتسلل بين الحجارة ...
وفي الحالين فالجنرال " العتيد " ابن حارة حريك ليس من الطبقه البرجوازيه ولا ابن الذوات اللبنانيون ولا سليل تجار الأسلحة اللذين أدخلوا السلاح للجميع ..

الرئيس العتيد يرسخ للنهج الوطني الحواري التوافقي ويعلم فيما يعلم أنهم يحاولون تقصير " شهر العسل " الرئاسي!؟
الرئيس يعلم ويعلم معة الاخرون بما تحت الرماد ... والتي ستتبدى مظاهرها في إطاله فتره " تأليف الحككومه " وتعطيل قانون الانتخاب ...

حبر كثير سيسيل ولكن " انتصر لبنان الحر الديمقراطي وانتصر العيش ولم تنهزم المقاومه !

د نضال شاكر العزب

Nedal.azab@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات