مولاي ؛ سيدَّي ؛ جلالهَ المَلِكْ
عُذراً ..؛ مِثلي من مِثلكم يرتبكْ
من أين أبدأ ..!؟ أبقادمٍ حَـلِكْ
أم حاضرٍ ...! فيه الكـلُ ينهمكْ
عُذراً فالحاضر " بالنابل " يشتبكْ
=================
مولاي ... وسيدَّي جلالـة المِلِك
" بَندٌ " في دستورنا بتوقيعِ يدكْ
الإنسان غـــالٍ " أغلى ما نملكْ "
بات المواطن سيدَّي مهموماً ضَنِكْ
قيمته يحكمها ... صندوقٍ وأوبكْ
هو ذهبٌ .! والذهبُ محتاجٌ لسَبِكْ
==================
غلاءٌ في غلاءٍ ..؛ والسِنُ ضَحِكْ !!
من وجعٍ !! ووعودٍ..؛ كلها أفــــكْ
هم يدعوَّن بالرفع مصلحةً لمستهلكْ
سُحقاٍ لمصلحة ...!! للستر تهتـــــكْ
====================
جنديُ ؛ مواطنٌ ؛ قائدٌ أنتم يا ملكْ
ما كنتُ إلا..؛ مخلصاً لوطنٍ ومَلكْ
لكنَّها الأوجاع والآآهُ ؛ سيدَّي المَلكْ
بتُ عاجزاً " لمركبةٍ ".! كي أمتلكْ
" نقلُ ملكيةٍ " أرهقني ؛ وبِتُ أشِكْ
ناهيــك سيـدَّي عن ضرائبٍ تفتــكْ
وإرتفاعُ أسعارٍ للجيب والفكر تُهلِكْ
أمطارُ غضَـبٍ " ما لها مُمْسِــــــك"
بات المواطن سيدَّي " وكأنه مُشركْ "
أمسى يجيـدُ النــومٍ ..! لأنه يُـدرِك
إن إستيقظ .! فواقعٌ من حوله يُربِك
بات في حيرةٍ !! يردَّد " وهو يَعلكْ "
أمصلحتي يبغون..! أم وجعاً ودِسْكْ
===================
رحماك ربي من " مستقبلٍ حَلِك " !!