بعد استهداف مكة .. "ملالي" ايران يعلنون الحرب على الاسلام


جراسا -

كتب المحرر السياسي - تنديد عربي واسع وباجماع، قال بـ "حرمة" وليس بلا شرعية إطلاق "الحوثيين" لصاروخٍ "بالستي" باتجاه مكة المكرمة، غير آبهين بحرمة مكة أو حرمة بيت الله الحرام !!!

هذا الاعتداء الآثم يمثل تطوراً خطيراً في حالة التخبط التي يعيشها "الحوثيون" في اقتتالهم غير المشروع على اراضيهم قبل ان يكون على اراضي دولة مسلمة طالما وقفت الى جانب دولتهم وشعبهم، بل وتعد سابقة غير مقبولة، واستخفافاً لا يمكن السكوت عنه بحرمة الأماكن الإسلامية المقدسة، وبأرواح المدنيين الأبرياء، وبمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم".

بعد محاولة "الحوثيين" الفاشلة باستهداف مكة المكرّمة، البقعة المشرّفة في العالم وقِبلة أكثر من مليار ونضف مليار مسلم، بدأت خيوط الاعتداء تتكشف بأن من يقف وراءها - بحسب خبراء ساسة عرب- بأنها الدولة الايرانية التي تعيش تغولاً مفرطاً وغير مسؤول في ادارة العمليات السياسية الخارجية خاصتها، والتي مازالت تستمر في إرسال الأسلحة وتهريب الخبراء والتقنيات العسكرية إلى الانقلابيين عبر طرق بحرية وبرية.

الدولة الايرانية يجب ان تُدرك تداعيات هذا الاستهداف الإرهابي، الذي تجاوز كل الخطوط، وضعها امام جبهات كل العرب والمسلمين في اصقاع الارض انطمة وشعوب، بيد ان رسالة المملكة العربية السعودية في ردها على محاولة الاعتداء بأن "صبرها له حدود، كما أنها ستكون مخطئة تماماً إذا خاطرت باختبار الغضب السعودي الذي سيكون مزلزلاً، وقد يطول طهران ويقلب عاليها سافلها إذا واصلت المضيّ في غيّها وتدخلاتها السافرة في الدول العربية، كما أن التحالف العربي والإسلامي -وخلفه غضب مئات الملايين من المسلمين- مستعد تماماً لهذه اللحظات المصيرية؛ لتخليص المنطقة من شر هذه الدولة الإرهابية التي سلطت آثامها وشرورها على سوريا والعراق ولبنان واليمن"..


هذه الرسالة ليست مناورة ديبلوماسية من الشقيقة السعودية او محاولة كبح جماح الجنون الايراني، بل خطوة جدية لردع الاطماع الايرانية في المنطقة العربية برمتها، ورسالة مباشرة الى ان وجه الدولة الايرانية بات مكشوفا بأنها عدو حقيقي للمسلمين والاسلام ، فما فعله الحوثيون بدعم ايراني، تجاوز خطير استهدف قلب المسلمين وقبلتهم في صلاتهم وأول بيت وضعه الله للناس، وليس بعد ذلك من جريمة او ذنب يُعتفر وانها بالقطع حرب معلنة ضد الاسلام !

استهداف مكة بصواريخ إيرانية ، عمل جبان ، بالمصاف الاول، وحماقة ارتدت الى نحر صانعيها، فالحادثة دفعت بمزيد من التوتر في اليمن إلى أقصاه ووسعت دائرة الحرب وقطعت الطريق على أي محاولة لإيجاد مخرج سلمي للأزمة اليمنية، هي حماقة بامتياز تكشف جليا أن الميليشيات الحوثية مجرد أداة في يد إيران لتدمير اليمن وتنقيذ مخططاتها بالمنطقة العربية.

حماقة ايران باستخدامها الحوثيين كأداة لضرب مهبط الاسلام وعزته وقدسيته،اسقطت كل مفاهييم ومعايير الاحترام الدولي تجاهها ، ووضعت نفسها من الان وصاعدا في موقف المنبوذ الذي لا يحترم نفسه ايضا !!

"ميليشات الحوثي" والدولة الايرانية التي تقف وراءها وتقوم بتأييدهم ومساعدتهم لقتل اخوتهم وشعبهم على ارض اليمن، هم اعداء وادعياء الاسلام، ولم يبتعدوا كثيرا عن الجماعات الارهابية التي طالما شوهت وجه الاسلام .


هل كان يعلم الحوثيون ومن ورائهم ايران، بأن فعلتهم باستهداف هذه البقعة المباركة يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض وعملاً إجرامياً دنيئاً يتجاوز كل الحرمات، بل وتعدى على الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية؟؟


فماذا كان هدفهم الا النيل من الاسلام منهجا ورمزا وعقيدة ومنارة دين ، وهو الامر الذي تجسده الشقيقة السعودية والتي ظلت لعقود خلت وما زالت اللاعب الاقليمي الاول والاهم والاخطر على الساحة العربية والعالمية وهذا ما اسهم في خلق الاعداء لها من بعض الانظمة التي بدأت تقوض نفسها بسوء ديبلوماسيتها وفداحة تطرف نظامها السياسي.


ما حدث امر جلل، فهذا الاعتداء محاولة واضحة للتعرض للحرم المكي والكعبة المشرفة ، والتعرض لمفهوم القدسية التي تحملها لمسلمي العالم، وليس السعوديين او العرب فحسب، هذا الاعتداء برهان جديد على أهدف إيران من زرع فتنتها بالمنطقة وقد وقفت مع ميليشيات الحوثي تماما كما وقف "أبرهة الاشرم" وقد استبدلوا افياله في استهدافهم مكة بصواريخهم، وقد تناسوا وتجاهلوا وتعاموا وماتت بصيرتهم عن ان "للبيت رب يحميه"!

 

 



تعليقات القراء

شلة ايديهم ويجب ضرب قم والنجف فوق رؤوسهم
لبسوا بملالي ايران بل هم زعران ايران المجوس .والمستغرب اين استنكار من جندتهم ايران المجوس في طول بلاد العرب المترزقين والمسترزقين وذيول المجوس والذين يدافعون عن المجوس واذنابهم بل ويحاربون بالنيابة عنهم .ماذا تنتظرون بعد ان تم ضرب الكعبة المشرفة قبلة المسلمين وليس قبلة المجوس ومن صار على دربهم
29-10-2016 12:49 AM
لماذا لايتم تحريك ودعم عربستان فممن خاءفون ياعرب؟
ذبح المجوس صدام حسين صبيحة عيد الاضحى ولم يهتز جبين العرب. واحتلوا عواصم 4دول عربية ولم يحرك العرب ساكنا .واليوم جاء الدور على قبلة اهل السنة والجماعة وغدا لاندري اين ؟
29-10-2016 12:53 AM
للبيت رب يحميه
ايران فقدت السيطرة على نفسها اللهم اعز الاسلام والمسلمين
29-10-2016 08:33 AM
المغاريز
اولاد المتعه المجوس عبده كورش لا يحللون ولا يحرمون
29-10-2016 09:31 AM
ابن عشائر الاردن
ايران + اميركا + روسيا + دول اوروبا ، تستهدف الدول العربية وخاصه دول الخليج والاردن واهل السنه في سوريا وكذلك لبنان من خلال مساعدة ايران لبسط سيطرتها على هذه الدول ونشر الديانه الشيعية ، ولمواجهة ذلك المفروض ان يكون يتم تشكيل جيش مشترك موحد بين هذه الدول العربية للدفاع عنها ودحر الايرانيين واسقاط مخططات الغرب
29-10-2016 02:22 PM
كتب
مفال رائع من كتب المحرر السياسي
29-10-2016 06:34 PM
سني
الى الكاتب المحترم رقم 2

هل نسيت ان في النجف مرقد الامام علي كرم الله وجهه وهو رابع الخلفاء الراشدين وزوج بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من المبشرين بالجنة وله منالاحترا والمحبة لدينا اهل السنة كما لابي بكر وعمر رضي الله عليهم ..اتقوا الله فيما تكتبون في غمرة حماسكم
29-10-2016 08:41 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات