في تصريح ناري .. عريقات: لا فرق بين الأسد وأي مجرم


جراسا -

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات اليوم الثلاثاء إنه "ليس هناك فرق بين الرئيس السوري بشار الأسد وأي مجرم"، مؤكدا على أهمية إرساء الاستقرار في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء التركية (الأناضول) عن عريقات قوله إن الدول الغربية بصدد رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط بعد انتهاء صلاحية اتفاقية سايكس-بيكو.

وأضاف أن على العرب والمسلمين الدفاع عن مصالحهم في المنطقة، وخصوصاً بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.

وذكر عريقات أن "واشنطن وموسكو ولندن وباريس وبرلين، جميعهم اليوم في دمشق، لم يذهبوا إلى هناك للقيام بنزهة، هم يعرفون أن اتفاقية سايكس بيكو قد انتهت، لذا ذهبوا اليوم لرسم خريطة جديدة للشرق الأوسط".

وتابع: “إذا كان الأميركيون يعتقدون بأنهم سيهزمون التطرف باستخدام طائرات الـ اف 16 فهم مخطئون فالأفكار لا تحارب بالدبابات ولا تُدمَّر بالأسلحة”.

وشدد عريقات خلال حديثه على أن هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية وغيره من المنظمات الإرهابية في المنطقة، يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، والعودة إلى حدود عام 1967، واحترام حكومات الشرق الأوسط للشفافية وحقوق الإنسان والمرأة، والحكم الرشيد وسيادة القانون.

إشادة بتركيا

إلى ذلك أشاد عريقات بالدعم التركي للفلسطينيين، مؤكداً أن أنقرة تعتبر القضية الفلسطينية "شأناً داخلياً".

وقال إن تركيا وقفت دوماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تزال تدعمه في كل المحافل.

وأضاف "لطالما وقفت تركيا جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين، ودعمت الشعب الفلسطيني، كما أن تركيا اعترفت بدولة فلسطين وفتحت سفارة لها في أنقرة".

ويزور عريقات تركيا مرافقاً للرئيس محمود عباس الذي حل ضيفاً على أنقرة، في زيارة رسمية تختتم اليوم.

وحول مدى تأثير عملية تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية على القضية الفلسطينية، قال عريقات: "القضية الفلسطينية ليست أزمة دولية بالنسبة لتركيا بل هي شأن داخلي".

وأضاف "نحن نثق بجميع السياسات التي تتبعها تركيا في علاقاتها مع الولايات المتحدة ودول أوروبا وآسيا، ودول العالم الإسلامي".

وكانت تركيا والكيان الإسرائيلي أعلنا أواخر يونيو/حزيران الماضي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، بعد دفع الكيان تعويضات لعائلات شهداء سفينة "مافي مرمرة" التركية، وتعهدها بالسماح لأنقرة بتلبية احتياجات قطاع غزة من الكهرباء والماء.

تنسيق سياسي

وذكر عريقات أن عباس تبادل مع المسؤولين الأتراك وجهات النظر المتعلقة بالقرار الأخير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والذي ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما تراثاً إسلامياً خالصاً، إضافة إلى الطلب الرسمي الذي تقدّم به عباس لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

وأوضح أن الجانبين الفلسطيني والتركي، سيتبادلان خلال الاجتماعات وجهات النظر فيما يخص مبادرة السلام الفرنسية وجهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

ولفت عريقات إلى أنه تابع التطورات التي حدثت في تركيا ليلة 15 تموز/ يوليو الماضي، ومحاولة الانقلاب الفاشلة التي قادتها منظمة “فتح الله غولن”، كما تابع "نضال الشعب التركي من أجل حماية ديمقراطيته والوقوف في وجه الانقلابين".

وتابع قائلاً: "تركيا القوية تعني فلسطين القوية، وكذلك تعني شرق أوسط قوي، يجب علينا أن نفهم أنه حان الوقت لكي تتحدث تركيا والمملكة العربية السعودية ومصر وفلسطين مع الغرب بلغة المصالح".

وأعرب عن أمله في أن يحظى الفلسطينيون بدعم من تركيا ومصر وقطر ودول عربية أخرى، إضافة إلى دعم أوروبي من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية وترسيخها.

وأكد عريقات على عزم القيادة الفلسطينية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي من أجل حماية القدس المحتلة والمسجد الأقصى.



تعليقات القراء

مواطنه
لا في فرق المجرم الشرطه بتلاحقه بس الاسد مش لاقى حدا يوقفه عند عنده والله كبيررررر
25-10-2016 06:59 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات